نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | السبت 20-08-2016

العناوين:

 

  • مقتل 24 مدنياً إثر قصف جوي على حلب وأرياف إدلب ودمشق وحمص
  • الثوار يدمرون قاعدة صواريخ للنظام ومقتل طاقمها في ريف حلب الجنوبي
  • تواصل الإشتباكات بين النظام والوحدات الكردية بالحسكة.. وحركات نزوح كبيرة تشهدها المدينة
  • محافظة درعا الحرة تعتمد المجلس المحلي والمكتب التنفيذي لبلدية النعيمة
  • وفي النشرة أيضاً.. محافظة حمص الحرة تُدين المجزرة التي ارتكبها النظام أمس في الريف الشمالي

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

قضى سبعة مدنيين من عائلة واحدة بينهم أربعة أطفال وامرأتين نتيجة استهداف مروحيات النظام حي الجلوم بحلب القديمة ببراميل متفجرة، فيما استهدف الطيران الروسي بلدات كفر جوم  وقبتان الجبل وكفر حلب ما أدى لمقتل 8 مدنيين، بينما جرح عدة أشخاص في غارات روسية بالقنابل العنقودية طالت أحياء مدينة حلب المحررة.

على صعيد آخر، تمكن الثوار من تدمير قاعدة “كورنيت” تابعة لقوات النظام على جبهة أم القرع  في ريف  حلب الجنوبي بعد استهدافها بصاروخ موجه ما أدى لمقتل طاقمها بالكامل، في حين أسر الثوار عنصر من تنظيم داعش  أثناء محاولته التسلل مع مجموعة إلى بلدة الراعي بريف حلب الشمالي.

في إدلب المجاورة، قضى خمسة مدنيين بينهم طفل وامرأتين وأصيب آخرون نتيجة قصف طيران النظام وروسيا على مدن وبلدات “بنش وبابولين وعدوان” في ريف إدلب.

إلى حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر قصف مدفعي لقوات النظام طال حي الوعر المحاصر بحمص، فيما قتل شخصان في مدينة الرستن وقرية المكرمية بريف حمص الشمالي نتيجة قصف جوي لطيران النظام الحربي.

وفي السياق، دان مجلس محافظة حمص الحرة بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في بلدة الغنطو والقرى القريبة منها في ريف حمص الشمالي ،أمس الجمعة، والتي راح ضحيتها 23 مدنياً بينهم 13 قضوا في الغنطو وحدها، ودعا المجلس في بيان صادر عنه المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط على النظام لوقف قصف المدنيين، منوهاً أن جميع مدن وبلدات الريف الشمالي تتعرض للقصف اليومي بالأسلحة المحرمة دولياً.

شرقاً إلى الحسكة، تواصلت الإشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة وقوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني من جهة آخرى داخل الحسكة، حيث تمكنت مليشيات الدفاع من استعادة السيطرة على كلية الإقتصاد، كما استهدف طيران النظام الحربي مواقع الوحدات الكردية في حي النشوة، فيما لا تزال القذائف تتساقط على كافة أنحاء المحافظة، بينما قامت الوحدات بإستقدام تعزيزات عسكرية من رأس العين وعامودا والمالكية نحو الحسكة.

وفي ذات السياق، أفاد عضو شبكة الحسكة الحدث “صهيب الحسكاوي” لراديو الكل، بإزدياد معاناة المدنيين في مدينة الحسكة وسط تردي الأوضاع الإنسانية وأزمة في المياه والغذاء والخبز، نتيجة الإشتباكات والقصف المتبادل بين الوحدات الكردية والنظام، مشيراً إلى حركات نزوح كبيرة تشهدها الحسكة نحو المناطق الآخرى، لافتاً إلى مقتل حوالي 30 مدنياً منذ بدء الإشتباكات والقصف في المدينة منذ أربعة أيام.

إلى ريف دمشق، قضى مدنيان إثر شن طيران النظام غارات مكثفة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما جددت مروحيات النظام من استهدافها لمدينة داريا في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة.
من جهة أخرى، أعلن جيش الإسلام عن قتل ما لا يقل عن أربعة عشر عنصراً من قوات النظام، إضافة إلى تدمير ثلاث آليات عسكرية بعد اشتباكات عنيفة في بلدة حوش نصري.


جنوباً في درعا، حيث أعلن مجلس محافظة درعا الحرة ،اليوم السبت، عن اعتماد المجلس المحلي لبلدية النعيمة ومكتبه التنفيذي، حيث تم تعيين “محمد خليل العبود” رئيساً للمكتب التنفيذي و “فؤاد فهمي المحاميد” نائباً له، إضافة إلى 4 أعضاء آخرين داخل المكتب، فيما جرى تعيين 10 أسماء كأعضاء في المجلس المحلي.

أخيراً في حماه، حيث استهدف الثوار بالقذائف المدفعية مواقع قوات النظام في مدينة سلحب بريف حماه الغربي، فيما شن طيران النظام غارات مكثفة على مناطق متفرقة من الريف الشمالي لحماه واقتصرت الأضرار على المادية.

زر الذهاب إلى الأعلى