نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 19-08-2016
العناوين:
- الثوار يدمرون دبابتين لقوات النظام في منطقة الراموسة.. والطيران الروسي يوقع تسعة قتلى جنوب حلب
- مقتل ستة مدنيين في قصفٍ مدفعي على خان شيخون بريف إدلب
- خروج المشفى الميداني الوحيد في داريا عن الخدمة نتيجة استهدافه بالنابالم الحارق
- تجدد الإشتباكات بين الوحدات الكردية وقوات النظام في مدينة الحسكة
- وفي النشرة أيضاً.. روسيا تقول أن التنسيق مع أميركا في سوريا دخل مرحلة حاسمة
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام والمليشيات المساندة لها، في محاولات من الأخير التقدم على عدة محاور في جبهة الراموسة والكلية الفنية بريف حلب الجنوبي، حيث تصدى الثوار لتلك المحاولات ودمروا دبابتين لقوات النظام.
من جهة ثانية، قضى تسعة مدنيين نتيجة استهداف الطائرات الروسية حافلة كانت تقلهم على طريق “حلب – خان طومان”.
وفي إدلب المجاورة، قضى ستة مدنيين من عائلة واحدة جراء استهداف قوات النظام ،مساء أمس، مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي من حواجز النظام المتمركزة في ريف حماه الشمالي، لترتفع حصيلة الضحايا إلى أحد عشر الذين قضوا في عموم محافظة إدلب أمس الخميس.
إلى ريف دمشق، جددت قوات النظام من استهدافها بالنابالم الحارق لمدينة داريا في الغوطة الغربية عبر أربعة براميل محملة بالمادة المحرمة دولياً، ما أدى لإصابة عدة مدنيين بجراح إضافة لخروج المشفى الميداني الوحيد عن الخدمة، تزامن ذلك مع محاولة متجددة من النظام لاقتحام داريا وسط اشتباكات عنيفة تدور الآن على الجبهة الجنوبية الغربية.
من جهة ثانية، توفيت طفلة في بلدة مضايا المحاصرة بعد ولادتها بعدة ساعات بسبب نقص المواد والمستلزمات الطبية.
شرقاً في الحسكة، تجددت الاشتباكات بين الوحدات الكردية من جهة وقوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني من جهة آخرى في مدينة الحسكة، وأفاد ناشطون بمحاولة الوحدات اقتحام حي غويران بعد التسلل لعدة نقاط فيه، فيما قصفت قوات النظام حاجز الغزل شرق الحسكة وتواردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الوحدات الكردية، وتشهد المدينة خلال الأيام الثلاثة الماضية اشتباكات عنيفة وقصف متبادل، حيث استهدف الطيران الحربي بالأمس ولأول مرة مواقع تابعة للوحدات داخل الحسكة، فيما قُتِلَ حوالي 25 عنصراً في صفوف الطرفين جراء تلك الإشتباكات.
وفي السياق، لفت الناشطون إلى تردي الأوضاع الإنسانية في المدينة وانقطاع مادة الخبز، وعدم قدرة الأهالي على النزوح جراء تقطيع أوصال الحسكة نتيجة الإشتباكات والقصف.
وفي دير الزور المجاورة، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي أمس في بلدة الصالحية عند مدخل دير الزور الشمالي إلى 11 قتيلاً، كما طال قصف روسي مماثل بالقنايل العنقودية قرية الحسينية ما خلّف مقتل شخصين.
بالعودة إلى حلب، وفي الشأن المحلي، قام المجلس المحلي في مدينة حلب بتوزيع البذار الزراعية على سكان المدينة واستثمار الأراضي الصالحة للزراعة وصولاً لفك الحصار المعيشي بشكل كامل عنها وتحسباً لأي تطورات عسكرية محتملة، كما وزّع مكتب الشؤون الإغاثية التابع للمجلس بالتعاون مع المنظمات الإنسانية السلل الإغاثية على أحياء حلب المحررة.
وبالأثناء، يستمر المجلس بأعماله الخدمية لجهة تنظيف الشوارع رغم القصف الذي تتعرض له احياء المدينة المحررة.
في سياق منفصل، كشفت الإدارة العامة الخدمات عن خطة بديلة لإعادة الكهرباء إلى الشمال السوري من خلال تفعيل خط ” حماة – الزربة” وإعادة محطة “الزربة” للخدمة، خلال مدة 4 أيام، مبينةً أن قوات النظام لم تسمح حتى الآن للورشات بإصلاح الخطوط الواقعة في مناطق سيطرتها والواصلة إلى محطة “الزربة” ولاتزال المحاولات مستمرة لإعادة التيار الكهربائي.
وأوضحت إدارة الخدمات أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن كافة مناطق الشمال السوري لليوم التاسع عشر على التوالي سببه تضرر محطة تحويل “الضاحية” بحي الحمدانية، وتضرر الخط الرديف ” خناصر – حلب” في حي الراموسة. فيما لم تستطع ورشات الصيانة دخول مواقع الضرر نتيجة قصف الطيران الروسي العنيف والاشتباكات في المواقع المذكورة.
إلى حماه وسط البلاد، استهدف الثوار بصورايخ غراد مواقع قوات النظام في مدينني محردة وسلحب بريف حماه الغربي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على ريفي حماه الشمالي والجنوبي.
وفي حمص المجاورة، أعلن مكتب الأوقاف في ريف حمص الشمالي عن إلغاء إقامة شعائر صلاة الجمعة اليوم بالمنطقة بسبب الأوضاع الأمنية وقصف الطيران الحربي المستمر.
أخيراً وفي الشأن السياسي، أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” أن التنسيق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا مستمر ودخل مرحلته الحاسمة، وقالت في مؤتمر صحفي “الآن نقوم بعمل صعب ومعقد للغاية في إطار السلك الدبلوماسي والعسكري للاتفاق على هيكل وآلية التعاون الذي لابد من التوصل إليه وتشكيله”، مؤكدة أن موسكو ستبذل ما في وسعها لإنجاح هذا التنسيق، على حد تعبيرها، وأعلنت روسيا بالأمس استعدادها لتطبيق هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب اعتباراً من الأسبوع المقبل، وقالت إنها تدعم مقترح المبعوث الدولي إلى سوريا “ستفان دي ميستورا” بشأن ذلك.