نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 17-08-2016
العناوين:
- الثوار يسيطرون على بلدة الراعي الإستراتيجية بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش
- 28 قتيلاً وعشرات الجرحى نتيجة ارتكاب طيران النظام مجزرة في مدينة إدلب
- الثوار يتصدون لمحاولات قوات النظام التقدم جنوب وغرب حلب
- فيلق الرحمن يعلن حل جميع مفارزه الأمنية بالغوطة الشرقية خلال 15 يوماً
- وفي النشرة أيضاً..المجلس المحلي في مدينة دارة عزة بريف حلب يُعلّق أعماله بسبب القصف الجوي
تمكن الثوار من السيطرة على بلدة الراعي الإستراتيجية أكبر معاقل تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية، بعد اشتباكات عنيفة قُتِلَ خلالها أكثر من 15 عنصراً في صفوف التنظيم، من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام التقدم في الكلية الفنية وفي منطقة عقرب جنوب وغرب حلب، معلنين عن مقتل وجرح العشرات في صفوف النظام وتدمير عربة “بي أم بي”.
على صعيد آخر، قضى عدد من المدنيين وجرح آخرون نتيجة استهداف بلدة بزاعة في ريف حلب الشرقي بصاروخ أرض – أرض.
وفي إدلب المجاورة، ارتكب طيران النظام الحربي مجزرة مروّعة في مدينة إدلب راح ضحيتها 28 قتيلاً إضافة لإصابة العشرات بجراح بينهم حالات حرجة ما ينذر بارتفاع عدد الضحايا، فيما شن الطيران الروسي غارات على مناطق متفرقة في ريف إدلب، ويشهد عموم المحافظة مؤخراً حملة قصف جوي عنيفة، خلّفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة لخروج مرافق حيوية ومشافٍ ونقاط طبية عن الخدمة.
وفي ريف دمشق، قضى خمسة مدنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة عربين في الغوطة الشرقية، فيما جددت قوات النظام استهدافها مدينة داريا بأربعة براميل متفجرة تحتوي على مادة النابالم الحارقة، تزامن ذلك مع محاولة النظام اقتحام داريا مجدداً.
في سياق منفصل، أعلنت القيادة العامة في فيلق الرحمن عبر بيان صادر عنها اليوم، عن حل جميع المفارز الأمنية التابعة للفيلق في بلدات الغوطة الشرقية، وحصر عمل المكتب الأمني في أمن الجبهات والأمن الداخلي في الفيلق، إلى جانب وضع المسؤولية الأمنية في بلدات الغوطة على عاتق المخافر التابعة لقيادة الشرطة، منوهةً أن إغلاق المفارز الأمنية يتم تباعاً خلال مدة لا تتجاوز 15 يوماً من اليوم ريثما يتم تسليم عمل المفارز أصولاً لقيادة الشرطة.
وأشار البيان إلى إحالة جميع الموقوفين في سجن فيلق الرحمن إلى المجلس القضائي في الغوطة، ووضع السجن أيضاً تحت رقابة وإشراف المجلس، ولفت البيان إلى افتتاح مكتب لرد المظالم في الفيلق ومهمته استقبال الشكاوى والمظالم من المدنيين والفعاليات، إضافة للنظر في الشكاوى المقدمة من قبل عناصر وقادة الفيلق على أية مخالفة وقعت عليهم.
إلى حماه وسط البلاد، قام عنصر فار من الخدمة العسكرية بقتل خمسة عناصر من الأمن العسكري التابع للنظام ولاذ بالفرار أثناء محاولتهم إلقاء القبض عليه في قرية الخندق بريف حماه الغربي، فيما قتلَ الثوار عدد من قوات النظام إثر استهداف تجمعاتهم في حاجز زلين بريف حماه الشمالي بصاروخ مضاد للدروع.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح بينهم حالات حرجة نتيجة استهداف تنظيم داعش بقذائف الهاون حييّ الجورة والقصور المحاصرة والخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور.
وفي خبرنا الأخير، أعلن المجلس المحلي في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي اليوم، تعليق أعماله في كافة المديريات التابعة له والمراكز الطبية والمشافي العامة والمؤسسات المدنية حتى إشعار آخر والإقتصار على دوام مجموعات الطوارئ فقط، وذلك بسبب القصف الهمجي من نظام الأسد وحلفائه الروس الذي أدى إلى تدمير البنى التحتية وتشريد سكان المدينة، إضافة لاستهداف الطيران الحربي للمؤسسات المدنية والخدمية، ولا سيما المشافي العامة وكان آخرها مشفى “الريح المرسلة” ما أدى لخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وناشد المجلس المحلي جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية الإستجابة الفورية لمساعدة الأهالي على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وخاصة الخيّام ولوزامها في ظل نزوح الأهالي من المدينة.