نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 17-08-2016

العناوين:

  • خمسة قتلى في غارات لطيران النظام على مدينة عربين بريف دمشق.. وتجدد القصف على داريا بالنابالم الحارق
  • جرحى مدنيون إثر استهداف الطيران الروسي أحياء مدينة إدلب
  • الثوار يتصدون لمحاولات قوات النظام التقدم جنوب وغرب حلب.. ويدمرون سيارة ذخائر بريف حماه
  • وفي النشرة أيضاً.. 500 إصابة بنقص الكالسيوم في مضايا المحاصرة بسبب قلة الغذاء والدواء

قضى خمسة مدنيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة عربين في غوطة دمشق الشرقية، فيما جددت قوات النظام استهدافها مدينة داريا بأربعة براميل متفجرة تحتوي على مادة النابالم الحارقة، تزامن ذلك مع محاولة النظام اقتحام داريا مجدداً.

من جهة أخرى، أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عدة عناصر من تنظيم  داعش  قنصاً في بلدة يلدا جنوب العاصمة دمشق.

شمالاً في حلب، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام “سوق الجبس” في منطقة عقرب غربي حلب، معلنين عن مقتل وجرح العشرات في صفوفها، كما دمّروا عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام أثناء محاولتها التقدم في محيط الكلية الفنية الجوية جنوبي المدينة، ما أسفر عن مقتل طاقمها أيضاً.
من جهة ثانية، قضى طفل وأصيب أربعة آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي بلدة إبين بريف حلب الغربي.


إلى حماه وسط البلاد، تمكن الثوار من تدمير سيارة محملة بالذخائر تابعة لقوات النظام في حاجز زلين بريف حماه الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ما أدى لمقتل طاقمها أيضاَ.

وفي إدلب، جرح عدة مدنيين إثر تجدد غارات الطيران الروسي على أحياء مدينة إدلب، كما طالت الغارات قرى” تلتيتا وكوكو وكوكنايا” ذات الغالبية الدرزية في الريف الشمالي.


شرقاً إلى دير الزور، أصيب عدة مدنيين بجراح بينهم حالات حرجة نتيجة استهداف تنظيم داعش بقذائف الهاون حييّ الجورة والقصور المحاصرة والخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بعدد من قذائف المدفعية الأطراف الشرقية لمدينة الحارة في ريف درعا، من تمركزاتها في تل الشعار دون ورود معلومات عن إصابات.

في خبرنا الأخير، أفاد الدكتور “محمد درويش” من المشفى الميداني في بلدة مضايا المحاصرة لراديو الكل، بأن نقص الغذاء والدواء تسبب بانتشار عدد من الأمراض والأزمات النفسية، في مقدمتها نقص الكالسيوم الذي سجل 500 حالة إصابة به من بينهم 75 طفلاً في طور النمو، و45 إصابة بمرض التيفوئيد، إضافة لـ 25 حالة التهاب سحايا 6 منها خلال الشهر الماضي، لافتاً إلى ضرورة إجلاء 14 حالة مرضية بشكل فوري وعاجل من أجل العلاج، وكانت الهيئة الطبية الموحدة في مضايا وثقت وفاة ما يزيد عن 320 شخصاً من بينهم 140 من مدينة الزبداني منذ توقيع اتفاق المناطق الأربعة قبل عام، وذلك جراء الحصار الذي تفرضه قوات النظام وميليشيا حزب الله على البلدة التي تضم ما يقارب 40 ألف مدني.

زر الذهاب إلى الأعلى