نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 17-08-2016

العناوين :

 

  • الثوار يسيطرون على حاجز قدسيا بريف دمشق ويأسرون عناصر من قوات النظام
  • نحو 50 قتيلاً وخروج مستشفى عن الخدمة بعد سلسلة غارات من الطيران الروسي على حلب وريفها
  • ثلاثة قتلى جراء تجدد الغارات الروسية على مدينة دير الزور
  • وفي النشرة أيضاً…خسائر مدينة الأتارب في ريف حلب تقارب ثلاثة ملايين دولار خلال عشرين يوماً

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

سيطر الثوار على حاجز قوات النظام في مدينة قدسيا المحاصرة بريف دمشق، بعد اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين،معلنين عن تمكنهم من أسر عدد من عناصر قوات النظام وقطع الطريق الرئيسي للمدينة، من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام مدينة داريا بعشرات البراميل المتفجرة وبأكثر من 100 قذيفه صاروخية، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.


شمالاً في حلب، حيث خرجت مشفى “الريح المرسلة” في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي عن الخدمة بعد استهدافه بالصواريخ من قبل الطيران الروسي حيث استهدف المدينة عبر أكثر من 15 غارة بالأمس، وكانت القاذفات الروسية التي انطلقت من مطار مهدان الايراني قد ارتكبت مجازر مروعة في حلب وريفها بالأمس، راح ضحيتها نحو50 قتيلاً من المدنيين.
من جهة أخرى،  أحبط الثوار محاولة تسلل الوحدات الكردية على  جبهة قرية كلجبرين بريف حلب الشمالي، معلنين قتل وجرح عدد من عناصر الوحدات.

في ادلب المجاورة، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي مساء الامس قرية حيش في ريف ادلب الجنوبي بالصواريخ الموجهة، فيما استهدف الطيران الروسي مساء الأمس منطقة جبل الاربعين جنوبي مدينة أريحا عبر أربع غارات بالصواريخ الفراغية، في حين رد جيش الفتح باستهداف بلدتي كفريا والفوعة مساء الأمس بصواريخ محلية الصنع.


شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ثلاثة مدنيين جراء غارات مكثفة شنها الطيران الروسي على حيي الجبيلة و‏الحويقة في مدينة دير الزور ليلة الأمس، ويأتي ذلك بعد ارتكابه مجزرة مروعة في مدينة دير الزور بالأمس راح ضحيتها عشرة قتلى.

إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام حي الوعر المحاصر في حمص و مدينة الرستن و قرية السعن الاسود في ريفها الشمالي بالمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، دون وقوع اصابات، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهات في ريف حمص الشرقي.

في حماة المجاورة، حيث جدد طيران النظام الحربي من غاراته على مدن وبلدات” اللطامنه وكفرزيتا ولطمين والصياد ولحايا ومعركبة”، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

في خبرنا الأخير، حذّر رئيس المجلس المحلي لمدينة الأتارب “ياسر عبد الرزاق” من أن المدينة باتت شبه منكوبة، وقال في حديثه لراديو الكل :” إن مجموع الخسائر المادية في المدينة بلغت حوالي 3 ملايين دولار، وذلك جراء الهجمة الروسية والمستمرة منذ أكثر من عشرين يوماً على الأتارب، وأوضح أن قصف السوق التجاري لوحده ، أدى لخسارة تقارب 250 مليون ليرة سورية خلال يوم واحد فقط، وأضاف، أن أكثر من 40 % من منازل المدينة دمرت، بالإضافة لنزوح أكثر من 80% من سكانها، وسط دمار كبير في النقاط الحيوية والبنى التحتية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى