نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 15-08-2016
العناوين :
- أربعة قتلى وعدة جرحى إثر قصف جوي على حلب وريفها الغربي
- الثوار يسيطرون على صوامع بلدة الراعي بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش
- جيش الإسلام يستعيد السيطرة على أجزاء من بلدة “حوش نصري” بالغوطة الشرقية
- مجلس داريا المحلي يطالب بتحقيق دولي حول استخدام النظام للنابالم الحارق
- وفي النشرة أيضاً.. مجلس مدينة الأتارب يطلق نداء استغاثة لإدخال المواد الإنسانية والإغاثية
قضى مدنيان وأصيب آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي بالصواريخ مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، كما قضى مدنيان وجرح عدد آخر إثر قصف طيران النظام الحربي والمروحي على حييّ الميسر والبياضة في حلب المدينة.
من جهة ثانية، سيطر الثوار على منطقة الصوامع بمحيط بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، بدأها الثوار صباح اليوم في محاولة منهم لاستعادة السيطرة على البلدة، فيما تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة معمل الإسمنت جنوبي حلب.
ونبقى في حلب، حيث أطلق مجلس مدينة الأتارب بريف حلب الغربي اليوم، نداء استغاثة عاجل إلى جميع المنظمات الإنسانية والطبيّة، بسبب انعدام الموارد الطبية والإغاثية ونقص كبير في مستلزمات التشغيل، وذلك نتيجة للقصف الممنهج من قبل طيران روسيا والنظام على المدينة، وطالب المجلس الهيئات الإنسانية بإدخال المواد اللازمة لتشغيل المشافي ومؤسسة المياه والكهرباء، إضافة لإدخال المواد الإغاثية وخاصة الخيّام ولوازمها، وتشهد مدينة الأتارب وعموم ريف حلب الغربي مؤخراً حملة قصف جوي مكثف، خلّفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة لخروج مرافق حيوية ومشافٍ ونقاط طبية عن الخدمة.
في إدلب المجاورة، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة بنش بريف إدلب، كما طالت الغارات الروسية قرية مرديخ جنوب مدينة سراقب، وكان القصف الجوي خلّف بالأمس مقتل تسعة مدنيين بينهم أطفل وإصابة العشرات.
إلى ريف دمشق، حيث استعاد جيش الإسلام السيطرة على أجزاء من بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، ويأتي ذلك بعد أن أطلق” جيش الاسلام” ليلة الأمس المرحلة الثالثة من عملية “ذات الرقاع”.
من جهة ثانية، قضى مدني وأصيب آخرون جراء قصف جوي وصاروخي طال عدة مناطق في الغوطة الشرقية.
من جهة ثانية، أصدر المجلس المحلي في مدينة داريا بريف دمشق، بياناً حول استهداف المدينة بالنابالم الحارق، وقال المجلس أن النظام عَمِدَ بالأمس على قصف داريا بمادة النابالم المحرمة دولياً لليوم الثاني على التوالي، مضيفاً أن النظام منذ خرقه لاتفاقية وقف الأعمال العدائية في أيار الماضي، لا يزال يشن هجوماً يومياً على داريّا، تمكّن بفعله من السيطرة على الأراضي الزراعية بهدف حرمان المدنيين من مصدر رزقهم الوحيد الذي حال بينهم وبين الموت جوعاً طيلة أيام الحصار التي بلغت (1363) يوماً، ولفت المجلس إلى ترافق العمليات العسكرية بقصف مكثف طيلة 90 يوماً، استهدف الأحياء السكنية بشكل مركز، بالبراميل المتفجرة وصواريخ أرض – أرض وأسطوانات النابالم، ما أدى لمقتل 78 مدنياً ومئات الجرحى، وطالب المجلس المحلي بالتحرك الدولي للوقف الفوري لكل الأعمال العسكرية، وضرورة إدخال المساعدات العاجلة، ودخول فريق تحقيق دولي حول استخدام النظام للنابالم، إضافة للتطبيق الفوري لقرارات مجلس الأمن.
وفي حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف قوات النظام قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دمر الثوار مدفع عيار “14،5” تابع لقوات النظام على محور “القرميل” في جبل الأكراد بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، في حين قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية السلور في جبل التركمان، دون تسجيل إصابات.
إلى حماة، تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام جراء استهداف تجمع لهم عند حاجز زلين في ريف حماة الشمالي، بصاروخ مضاد للدروع، فيما استهدف طيران النظام مدينتي كفرزيتا واللطامنة في ريف حماه الشمالي.
أخيراً في درعا، حيث أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد المحررة بقذائف مدفعية وهاون ظهر اليوم.