نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الاثنين 15-08-2016
العناوين :
- الثوار يسيطرون على صوامع بلدة الراعي بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش
- مقتل خمسة مدنيين إثر قصفٍ جوي ومدفعي على حلب وريفي دمشق وحمص
- جيش الإسلام يستعيد السيطرة على أجزاء من بلدة “حوش نصري” في الغوطة الشرقية
- وفي النشرة أيضاً.. وزير الدفاع الروسي يقول: موسكو وواشنطن على وشك البدء بعمل مشترك في حلب
سيطر الثوار على منطقة الصوامع بمحيط بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش، بدأها الثوار صباح اليوم في محاولة منهم لاستعادة السيطرة على البلدة، فيما تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة معمل الإسمنت جنوبي حلب.
من جهة أخرى، قضى مدنيان كحصيلة أولية وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي والمروحي حييّ الميسر والبياضة في حلب المدينة.
ونبقى في حلب، وعلى الصعيد السياسي، حيث نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الدفاع “سيرغي شويغو” قوله اليوم الاثنين إن روسيا والولايات المتحدة على وشك البدء في عمل عسكري مشترك في مدينة حلب، وتابع “شوييغو”: “نحن الآن في مرحلة نشطة للغاية من المفاوضات مع زملائنا الأميركيين، ونقترب خطوة بخطوة من خطة، وأنا أتحدث هنا عن حلب فقط، ستسمح لنا حقا بالبدء في القتال معا لإحلال السلام، بحيث يمكن للسكان العودة لديارهم في هذه المنطقة المضطربة” من سوريا” على حد قوله، وأشار إلى أن “المفاوضات بين الجانبين تقترب من نهايتها سواء في جنيف أو في عمان لوضع نهاية للمأساة السورية”، وفق تقديره.
في إدلب المجاورة، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة بنش بريف إدلب، وكان القصف الجوي خلّف بالأمس مقتل تسعة مدنيين بينهم أطفل وإصابة العشرات.
من جهة ثانية، قُتل 16 شخصاً وأصيب العشرات معظمهم من الثوار جراء انفجارعبوات ناسفة، وضعت داخل حقائب سفر في إحدى الحافلات بمعبر أطمة الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي مساء أمس.
إلى ريف دمشق، حيث استعاد جيش الاسلام السيطرة على أجزاء من بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية، لا سيما مدرسة البلدة وعدة مزارع وأراضٍ في محيطها، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، ويأتي ذلك بعد أن أطلق” جيش الاسلام” ليلة الأمس المرحلة الثالثة من عملية “ذات الرقاع”.
من جهة ثانية، قضى مدني وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام بصواريخ شديدة الإنفجار منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بينما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة داريا.
على صعيد آخر، قام مكتب التعليمي في حي جوبر شرق العاصة دمشق بتنفيذ مجموعة من الصيانات والإصلاحات داخل المراكز التعليمية استعداداً للعام الدارسي المقبل المزمع انطلاقه الشهر المقبل، وتأتي هذه الورشة برعاية ومتابعة من قبل المجلس المحلي في جوبر، ويعاني الحي من قصف جوي ومدفعي متواصل، خلّف دماراً كبيراَ في المرافق الحيوية والبنية التحتيتة.
وفي حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف قوات النظام قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة.
إلى حماة، تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام جراء استهداف تجمع لهم عند حاجز زلين في ريف حماة الشمالي، بصاروخ مضاد للدروع، فيما استهدف طيران النظام مدينتي كفرزيتا واللطامنة في ريف حماه الشمالي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دمر الثوار مدفع عيار “14،5” تابع لقوات النظام على محور “القرميل” في جبل الأكراد بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، في حين قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية السلور في جبل التركمان، دون تسجيل إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، قضت امرأة جراء غارات شنها طيران حربي على أحياء الحويقة والحميدية ومنطقة حويجة صكر، في حين تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات، من جهة ثانية، ألقت طائرات تابعة للأمم المتحدة سلل غذائية على أحياء دير الزور المحاصرة.
أخيراً في درعا، حيث أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد المحررة بقذائف مدفعية وهاون ظهر اليوم.