نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 15-08-2016
العناوين :
- اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم داعش في محيط بلدة الراعي بريف حلب الشمالي
- 16 قتيلاً معظمهم من الثوار إثر انفجار عبوات ناسفة في معبر أطمة الحدودي
- جيش الإسلام يستعيد السيطرة على أجزاء من بلدة “حوش نصري” في غوطة دمشق الشرقية
- وفي النشرة أيضاً… إدارة إدلب تعلن تعليق عملها اليوم نظراً لحملة القصف المكثفة على المدينة
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم داعش على أطراف بلدة الراعي قرب الحدود التركية بريف حلب الشمالي صباح اليوم، في محاولة جديدة للثوارللسيطرة عليها، فيما تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة معمل الاسمنت جنوبي حلب.
من جهة أخرى، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي حي البياضة في حلب القديمة بالصواريخ، كما طال قصف مماثل حي الأصيلة المجاور، ما أدى إلى دمار في مركز ورقة الثقافي.
في إدلب المجاورة، قُتل 16 شخصاً وأصيب العشرات، معظمهم من الثوار، جراء انفجارعبوات ناسفة، وضعت داخل حقائب سفر في إحدى الحافلات بمعبر أطمة الحدودي مع تركيا بريف إدلب الشمالي مساء أمس، ولم تتبنى أية جهة العملية حتى الآن.
من جهة أخرى، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة بنش بريف إدلب، وكان القصف الجوي خلّف بالأمس مقتل تسعة مدنيين بينهم أطفل وإصابة العشرات.
نبقى في إدلب، وفي شأن متصل، أعلنت إدارة ادلب عن تعليق عملها اليوم الإثنين، على أن تستأنفه يوم غد الثلاثاء، وذلك نظراً للحملة الشرسة التي تتعرض لها مدينة إدلب من قبل الطيران الروسي والنظام.
وبحسب بيان صادر عن “الإدارة” فقد أشارت إلى أن هذا القرار يستثنى منه كل من مديرية الصحة والدفاع المدني.
إلى ريف دمشق، حيث استعاد جيش الاسلام السيطرة على أجزاء من بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية، لا سيما مدرسة البلدة وعدة مزارع وأراضٍ في محيطها، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، ويأتي ذلك بعد أن أطلق” جيش الاسلام” ليلة الأمس المرحلة الثالثة من عملية “ذات الرقاع”.
من جهة ثانية، شن طيران النظام غارات على دوما ، بينما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة داريا.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دمر الثوار مدفع عيار “14،5” تابع لقوات النظام على محور “القرميل” في جبل الأكراد بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، في حين قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية السلور في جبل التركمان، دون تسجيل إصابات.
إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام جراء استهداف تجمع لهم عند حاجز زلين في ريف حماة الشمالي، صاروخ مضاد للدروع صباح اليوم.
في سياق منفصل، منعت قوات النظام خروج السيارات من ريف حمص الشمالي عبر معبر الغاصبية في بلدة الدار الكبيرة.
وأشار مراسل راديو الكل في حمص، إلى أن حاجز قوات النظام عند هذا المعبر يسمح بخروج المدنيين مشياً على الأقدام إلى الجهة المقابلة، في حين يمنع خروج السيارات رغم أن الاتفاق المبرم بين لجنة من ريف حمص الشمالي ولجنة من النظام قبل نحو شهرين ونصف، نص على خروج المدنيين بسياراتهم، مقابل فتح الأوتستراد الواصل بين طريق مصياف وطريق “حمص – حماة”، فيما أوضح مراسلنا أن النظام يسمح بدخول البضائع إلى الريف الشمالي بالسيارات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضت امرأة جراء غارات شنها طيران حربي على أحياء الحويقة والحميدية ومنطقة حويجة صكر، من جهة ثانية تواصلت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبل الثردة وفي محيط حقل التيم النفطي ومحيط مطار دير الزور العسكري.
أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون بمقتل عدد من عناصر الوحدات الكردية خلال اليومين الماضيين نتيجة هجومين منفصلين لتنظيم داعش على قرية “العزاوي” التابعة لمدينة “الشدادي” في ريف الحسكة.
وفي شأن منفصل، أفاد ناشطون بقيام الوحدات الكردية ولليوم الثاني على التوالي بمصادرة أجهزة الانترنت الفضائي في ريف الحسكة الجنوبي، في محاولة من هذه الوحدات لمنع نشر أخبار المنطقة والتعتيم على انتهاكاتها بحق المدنيين، بحسب الناشطين.