نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الأحد 14-08-2016
العناوين :
- الثوار يمهدون بالأسلحة الثقيلة على مواقع قوات النظام في حي جمعية الزهراء شمال غرب حلب
- تسعة قتلى جراء تجدد القصف الجوي على مدينة إدلب وريفها
- مروحيات النظام تجدد استهداف داريا بمادة “النابالم الحارقة”
- الثوار يسيطرون على معامل الإسفلت في القلمون الشرقي بريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً…بعد حملة مناشدات..الطفلة “غنى قويدر” تخرج من مضايا المحاصرة لتلقي العلاج في دمشق وعشر حالات بالانتظار
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة حي جمعية الزهراء شمال غرب حلب، تمكن الثوار خلالها من تدمير مدفع “37”، كما دمروا مدفع “23” لقوات النظام على جبهة الحويز بالريف الجنوبي، فيما جدد الطيران الروسي من غاراته على أحياء في حلب وعدة مدن وبلدات بريفها الغربي.
وفي إدلب المجاورة، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون جراء غارات مكثفة شنها الطيران الروسي على مدينة إدلب وعلى مناطق بنش وقلب لوزة وحرش معانون بريفها، فيما قضى مدني نتيجة إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة الجانودية.
وفي ريف دمشق، جدد طيران النظام المروحي من استهدافه مدنية داريا في غوطة دمشق الغربية ببراميل متفجرة تحوي بعضها مادة “النابالم” الحارقة لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين ونشوب حرائق في المنازل السكنية، من جهة ثانية أعلن جيش الاسلام عن بدء العملية الثانية من معركة ذات الرقاع في القلمون الشرقي، تمكن خلالها من السيطرة على معامل الإسفلت وقتل أكثر من 40 عنصراً لقوات النظام.
في سياق آخر، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر تنظيم داعش في عميلة نوعية بحي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق.
إلى حماة وسط البلاد، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهتي الزارة وحربنفسه في ريف حماه الجنوبي، حيث أعلن الثوار عن مقتل 20 عنصراً من قوات النظام وتدمير دبابة وعربة “بي أم بي” خلال الاشتباكات الدائرة في المنطقتين، كما دمر الثوار مدفع “14،5” في جبهة الطليسيه بالريف الشرقي.
في حمص المجاورة، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام حي الوعر المحاصر بحمص بالمدفعية الثقيلة ظهر اليوم، كما طال قصف مماثل المزارع الغربية لمدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبل ثردة المطل على مطار دير الزور العسكري من الجهة الجنوبية بدأها التنظيم بتفجير مفخخة بمواقع قوات النظام على الجبل، بالتزامن مع استهداف المنطقة بالمدفعية وبالصواريخ من الطيران الحربي، دون حصول أي تقدم يذكر.
بالعودة إلى ريف دمشق،وفي سياق منفصل، حيث وصلت الطفلة “غنى قويدر”، إلى مدينة دمشق بعد منتصف ليلة أمس السبت. وذلك بعد مناشدات وحملات إعلامية على إخراجها من بلدة مضايا المحاصرة نظراً لتدهور حالتها الصحية نتيجة إصابتها بطلقة قناصة قوات النظام.
وقال عضو المجلس المحلي في مضايا “سمير علي” لراديو الكل: “أن عملية إخراج الطفلة جاءت بوساطة من فريق من الهلال الأحمر بعد تنسيق مع قوات النظام وميليشيا حزب الله، مبيناً أن والدتها وشقيقتها رافقها إلى دمشق.
وكشف” علي” أن النظام وافق على اخراج عشر حالات لاصابات أخرى من المدينة، وأنه سيتم إخراجهم اليوم، وتحويلهم إلى المشافي لتلقي العلاج، مقابل إخراج نفس العدد من الفوعة وكفريا برف إدلب.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة محاور في جبل التركمان، في محاولة من النظام والمليشيات المساندة له التقدم في قرية “كلز”، فيما شن الطيران الروسي عدة غارات على قرية كبانة وتلالها في جبل الأكراد، وسط قصف مدفعي وصاروخي مكثف، دون تسجيل إصابات.