نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | السبت 13-08-2016
العناوين:
- خمسة وثلاثون قتيلاً وعشرات الجرحى حصيلة القصف على حلب وإدلب وريفيهما
- اندلاع حرائق في مدينة داريا نتيجة استهدافها “بالنابالم الحارق”
- الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام على جبهة الشيخ سعيد جنوبي حلب
- بعد تأخر دام 3 أشهر.. الدفاع المدني يبدأ بصرف راوتب عامليه
- وفي النشرة أيضاً.. الوحدات الكردية تُغلق صالات الإنترنت وتصادر أجهزة البث في مدينة الشدادي بريف الحسكة
قضى ما لا يقل عن ستة عشر مدنياً وأصيب العشرات بجراح نتيجة شن طائرات روسيا والنظام غارات مكثفة على (مدينة الأتارب وبلدتي قبتان الجبل والجينة ومنطقة الشاميكو) في ريف حلب الغربي، كما طالت الغارات الروسية حي المشهد بحلب المدينة ما خلف مقتل شخص، فيما قضى ثلاثة مدنيين في منطقة جسر الحج نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام.
من جهة ثانية، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة حي الشيخ سعيد جنوبي حلب بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وفي إدلب المجاورة، قضى خمسة عشر مدنياً وأصيب العشرات بجراح نتيجة شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على مدينة إدلب وعلى بلدتي معارة النعسان وتفتناز وقريتي عرب سعيد ومعراته.
ويأتي ذلك ضمن الحملة المكثفة التي يشنها طيران النظام ورسيا على إدلب وريفها، خلّفت خلال الـ 3 أيام الماضية فقط أكثر من 50 قتيلاً، إضافة إلى خروج مشاف ونقاط طبية وخدمية عن العمل.
إلى حمص وسط البلاد، قُتِلَ أربعة مدنيين وجرح آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قرية الفرحانية الشرقية بريف حمص الشمالي، على صعيد آخر تمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام كانت تحلق في أجواء قرية كيسين.
في سياق منفصل، بدأت منظومة الدفاع المدني بصرف رواتب العاملين فيها بعد تأخرها لمدة ثلاثة أشهر، جراء تعقيدات بنكية تسبّبت بها العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد، والتي أثرت على إجراءات التحويل.
وقال مدير الدفاع المدني “رائد الصالح” لراديو الكل؛ أن بعض المراكز استلمت مستحقاتها كاملة عن أشهر أيار وحزيران وتموز، فيما ستستلم باقي المديريات رواتبها اليوم أو غداً على أقصى تقدير، كما قدمت الجهات الممولة المصاريف التشغيلية لشهري أيار وحزيران، بانتظار تسليم مستحقات شهري تموز وآب خلال الأسبوع القادم، وأكد “الصالح”؛ على حل المشكلة بشكل نهائي، لافتاً أن تأخر الدعم لم يؤثر على عمل منظومة الدفاع المدني خلال الأشهر السابقة رغم تصعيد القصف على حلب وإدلب.
إلى ريف دمشق، اندلعت عدة حرائق في مدينة داريا بالغوطة الغربية نتيجة استهدافها من قبل مروحيات النظام ببراميل متفجرة يحوي بعضها مادة النابالم الحارق.
في حماة، قتلَ الثوار خمسة عناصر من قوات النظام اثر تنفيذهم عملية نوعية على إحدى نقاط قوات النظام على جبهة الزغبة في ريف حماة الشرقي، كما استهدف الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام في مدينة محردة.
شرقاً إلى دير الزور، استهدف تنظيم داعش بسيارة مفخخة مواقع قوات النظام في جبل ثردة جنوب مطار دير الزور العسكري دون معرفة حجم الخسائر، وسط تنفيذ غارات جوية من قبل الطيران الحربي على ذات المنطقة.
وفي الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون بقيام الوحدات الكردية ،اليوم السبت، بإغلاق صالات الإنترنت ومصادرة كافة أجهزة البث في مدينة الشدادي وعجاجة والحدادية والبحصة والغرب بريف الحسكة، دون معرفة الأسباب.
أخيراً وعلى الصعيد السياسي، قال رئيس الوزراء التركي “بن علي يلدرم”، أنه من المتوقع حدوث تطورات في غاية الأهمية في سوريا خلال الأشهر الستة القادمة، وجاءت تصريحات “يلدرم” عقب مؤتمر صحافي مشترك تم أمس الجمعة جمع وزير الخارجية التركي “مولود جاوييش أوغلو” ونظيره الإيراني “محمد جواد ظريف”، وقال “أوغلو” إن الاجتماعات الثنائية مع إيران متواصلة منذ سنتين، داعياً إلى تكثيف التعاون مع إيران بشأن الملف السوري.