نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الجمعة 12-08-2016
العناوين :
- مقتل خمسة وعشرين مدنياً إثر قصف جوي مكثف على ريفي حلب وإدلب
- الثوار يدمرون دبابة وقاعدة إطلاق صواريخ لقوات النظام جنوبي حلب
- قوات سوريا الديمقراطية تعلن بدء عملية عسكرية للسيطرة على آخر موقع لداعش في مدينة منبج
- طيران النظام يقصف عدة مناطق في غوطتي دمشق
- وفي النشرة أيضاَ..انطلاق الجولة الثانية من حملة اللقاح الروتيني في محافظة إدلب غداً السبت
ارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة حيان بريف حلب الشمالي راح ضحيتها 10 قتلى وعشرات الجرحى، كما قضى ستة مدنيين نتيجة استهداف الطيران الروسي “سوق الهال” في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، فيما قضى ثلاثة مدنيين في قصف جوي طال بلدة كفر حمرة وحي جبة القبة، في حين قصف طيران النظام الحربي بصواريخ تحوي غاز الكلور منطقة قبر الإنكليزي وبلدة حريتان بريف حلب الشمالي.
من جهة ثانية، دمر الثوار دبابة وقاعدة إطلاق صواريخ لقوات النظام في قرية الحويز وجبهة الشيخ سعيد جنوبي حلب، وكان الثوار أعلنوا ،مساء أمس، بدء معركة “حمراء الأسد” بهدف قطع طريق إمداد قوات النظام إلى حلب، تمكنوا خلالها من السيطرة على معسكر “محمية الغزلان”.
في سياق منفصل، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء عملية عسكرية للسيطرة على آخر موقع لتنظيم داعش في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
في إدلب المجاورة، قضى مدنيان كحصيلة أولية وجرح آخرون في غارات شنها الطيران الحربي على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، كما طال قصف جوي مدن وبلدات معرة مصرين ومعارة النعسان وسرمدا وسرمدا ما أدى لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.
ونبقى في إدلب، حيث أعلنت مديرة الصحة الحرة في مدينة إدلب، عن انطلاق الجولة الثانية من حملة اللقاح الروتيني يوم غد السبت، لتطعيم الأطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات، وذلك بالتعاون مع فريق عمل لقاح سوريا ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، على أن تستمر الحملة لمدة 10 أيام في مراكز ثابتة وجوالة ضمن مدن وبلدات محافظة إدلب، فيما تضمنت اللقاحات (لقاح شلل الأطفال الفموي والعضلي واللقاح الخماسي).
في سياق منفصل، كشفت مصادر الإدارة العامة للخدمات في الشمال السوري بأنها تدرس مشروع تفعيل خط كهربائي يكون بعيداً عن نقاط الاشتباك، تزامناً مع الاستمرار بمحاولات إصلاح محطات التحويل وخطوط النقل المتضررة.
وبيّنت إدارة الخدمات أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن محافظتي حلب وإدلب يعود إلى تضرر محطة تحويل الضاحية وحدوث عطل على خط “خناصر – حلب”. مبينة أن الاشتباكات العسكرية في أحياء الراموسة والحمدانية لاتسمح بدخول ورشات الصيانة إلى المواقع واصلاح الأضرار. أضف إلى ذلك فإن القصف اليومي على محطات التحويل وخطوط التوتر العالي يساهم بتأخير أعمال الصيانة، والذي كان آخره استهداف محطة تحويل جسر الحج والخط الرئيسي المغذي لها.
وفي ريف دمشق، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح نتيجة شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة دوما وبلدة عربين في الغوطة الشرقية، في حين ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 20 برميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية.
وفي حماه، دمر الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام على جبهة الزغبة في ريف حماه الشرقي صباح اليوم، فيما دارت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام على طريق (آثريا – خناصر).
إلى حمص وسط البلاد، أكد الناشط الإعلامي “محمد الحمصي” بأن الأمم المتحدة أدخلت شاحنة تحمل طناً من القماش المخصص للأكفان إلى حي الوعر المحاصر في حمص، بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي. إضافة لادخال صناديق تحوي مناشف للموتى بعد تغسيلهم، وبعض الأكياس الجلدية المخصصة لتغليف الميت بعد تكفينه وذلك بدلاً من تأمين المساعدات الطبية التي يحتاجها الحي، والذي يقطنه أكثر من 100 ألف مدنياً.
أخيراً وعلى الصعيد السياسي، قال وزير الخارجية التركي “مولود جاوويش أوغلو” اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني “محمد جواد ظريف” في تركيا، إن الاجتماعات الثنائية مع إيران متواصلة منذ سنتين، مشيراً إلى أن الطرفين تحدثا في الملف السوري، لافتاً إلى وجود الكثير من النقاط المشتركة بين تركيا وإيران في الملف السوري، وأضاف “ننتظر تطوراً من إيران لإيجاد حل عادل للأزمة السورية”، في المقابل، شدد وزير الخارجية الإيراني، على أن حل الخلاف مع تركيا بشأن سوريا ممكن من خلال تكثيف الحوار.، ولفت إلى أن تعاون إيران وتركيا حول سوريا سيدعم بقوة فرص الحل السلمي، على حد قوله.