نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الجمعة 12-08-2016
العناوين :
- مقتل عشرة مدنيين إثر قصف جوي مكثف على ريفي حلب وإدلب
- الثوار يسيطرون على “محمية الغزلان” بعد إطلاقهم معركة لقطع إمداد النظام إلى حلب
- طيران النظام يقصف عدة مناطق في غوطتي دمشق
- الثوار يدمرون آلية عسكرية لقوات النظام بريف حماه الشرقي
- وفي النشرة أيضاَ..انطلاق الجولة الثانية من حملة اللقاح الروتيني في محافظة إدلب غداً السبت
قضى ستة مدنيين وجرح آخرون نتيجة استهداف الطيران الروسي “سوق الهال” في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي صباح اليوم، فيما قضى مدنيان في غارات روسية مماثلة طالت مشفى الأطفال في بلدة كفر حمرة، في حين قصف طيران النظام الحربي بصواريخ تحوي غاز الكلور منطقة قبر الإنكليزي وبلدة حريتان بريف حلب الشمالي، بينما قُتِل شخص جراء غارات طالت حي جبة القبة بحلب.
من جهة ثانية، أعلن الثوار ،مساء أمس، بدء معركة “حمراء الأسد” بهدف قطع طريق إمداد قوات النظام إلى حلب، تمكنوا خلالها من السيطرة على معسكر “محمية الغزلان” جنوبي حلب بعد اشتباكات عنيفة، كما دمر الثوار قاعدة إطلاق صواريخ لقوات النظام في قرية الحويز.
في إدلب المجاورة، قضى مدني وجرح آخرون في غارات شنها طيران النظام الحربي على بلدة معارة النعسان بريف إدلب صباح اليوم، وفي السياق ألغت هيئة الأوقاف في إدلب إقامة صلاة الجمعة في مساجد المدينة بسبب حملة القصف الجوي.
ونبقى في إدلب، حيث أعلنت مديرة الصحة الحرة في مدينة إدلب، عن انطلاق الجولة الثانية من حملة اللقاح الروتيني يوم غد السبت، لتطعيم الأطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات، وذلك بالتعاون مع فريق عمل لقاح سوريا ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف، على أن تستمر الحملة لمدة 10 أيام في مراكز ثابتة وجوالة ضمن مدن وبلدات محافظة إدلب، فيما تضمنت اللقاحات (لقاح شلل الأطفال الفموي والعضلي واللقاح الخماسي).
في سياق منفصل، كشفت مصادر الإدارة العامة للخدمات في الشمال السوري بأنها تدرس مشروع تفعيل خط كهربائي يكون بعيداً عن نقاط الاشتباك، تزامناً مع الاستمرار بمحاولات إصلاح محطات التحويل وخطوط النقل المتضررة.
وبيّنت إدارة الخدمات أن استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن محافظتي حلب وإدلب يعود إلى تضرر محطة تحويل الضاحية وحدوث عطل على خط “خناصر – حلب”. مبينة أن الاشتباكات العسكرية في أحياء الراموسة والحمدانية لاتسمح بدخول ورشات الصيانة إلى المواقع واصلاح الأضرار. أضف إلى ذلك فإن القصف اليومي على محطات التحويل وخطوط التوتر العالي يساهم بتأخير أعمال الصيانة، والذي كان آخره استهداف محطة تحويل جسر الحج والخط الرئيسي المغذي لها.
وفي حماه، دمر الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام على جبهة الزغبة في ريف حماه الشرقي صباح اليوم، فيما دارت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام على طريق (آثريا – خناصر).
وفي ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة دوما وبلدة عربين في الغوطة الشرقية، في حين ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 20 برميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية.
إلى حمص وسط البلاد، أكد الناشط الإعلامي “محمد الحمصي” بأن الأمم المتحدة أدخلت شاحنة تحمل طناً من القماش المخصص للأكفان إلى حي الوعر المحاصر في حمص، بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي. إضافة لادخال صناديق تحوي مناشف للموتى بعد تغسيلهم، وبعض الأكياس الجلدية المخصصة لتغليف الميت بعد تكفينه وذلك بدلاً من تأمين المساعدات الطبية التي يحتاجها الحي، والذي يقطنه أكثر من 100 ألف مدنياً.
أخيراً في دير الزور، قضى ما لا يقل عن ستة مدنيين وجرح عدد آخر معظمهم أطفال ونساء نتيجة استهداف تنظيم داعش ،مساء أمس، حييّ القصور والجورة المحاصرين في دير الزور والخاضعين لسيطرة النظام.