الثوار يطلقون معركة لقطع طريق إمداد النظام إلى حلب ويسيطرون على معسكر “محمية الغزلان”
أعلنت “حركة بيان” بالإشتراك مع “جيش النصر” ،مساء أمس الخميس، عن بدء معركة “حمراء الأسد” لبدء اقتحام معسكر “محمية الغزلان” في ريف حلب الجنوبي، تمهيداً لقطع طريق إمداد قوات النظام إلى مدينة حلب.
وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بتمكن الثوار وبعد ساعات قليلة عن انطلاق المعركة الجديدة من السيطرة على “محمية الغزلان” بالقرب من بلدة خناصر الإستراتجية طريق إمداد النظام، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.
وفي السياق، لفت مراسلنا إلى تمكن الثوار من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام في منطقتي “الجمعيات والعامرية” بريف حلب الجنوبي أيضاً، ويأتي ذلك في محاولات متكررة من النظام لاستعادة المواقع التي سيطر عليها الثوار مؤخراً جنوب وغرب حلب.
من جهة ثانية، استشهد 8 مدنيين وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ ساحة “بزة” في حي المعادي بحلب القديمة مساء أمس، فيما قضى مدنيان في غارات روسية طالت مشفى الأطفال في بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي.
في موازاة ذلك، ارتقى 5 مدنيين من عائلة واحدة وجرح 9 آخرون برصاص تنظيم داعش أثناء محاولتهم الخروج من مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وفي إدلب المجاورة، قضى 4 مدنيين من عائلة واحدة وأصيب آخرون إثر شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي مساء أمس، وتشهد عموم محافظة إدلب مؤخراً حملة قصف جوي عنيفة، خلّفت خلال اليومين الماضيين حوالي 40 شهيداً ونحو 100 جريح.
على صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام وإعطاب دبابة تابعة لهم خلال الاشتباكات الدائرة على جبهة حوش نصري في غوطة دمشق الشرقية، كما أعطب الثوار “جرافة عسكرية” على أطراف أوتستراد “دمشق – حمص” الدولي.
في سياق منفصل، قضى 3 مدنيين في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي إثر استهدافهم من قبل قناصة مليشيات حزب الله، التي تحاصر مع قوات النظام البلدة التي تأوي 40 ألف مدنياً منذ حوالي سنة وشهرين، وسط انعدام مقومات الحياة فيها وعدم دخول المواد الغذائية منذ قرابة 100 يوم.
وفي شرق البلاد، استشهد ما لا يقل عن 6 مدنيين وجرح عدد آخر معظمهم أطفال ونساء نتيجة استهداف تنظيم داعش حييّ القصور والجورة المحاصرين في دير الزور والخاضعين لسيطرة قوات النظام.
