نشرة أخبار الخامسة عصراً على راديو الكل | الخميس 11-08-2016
العناوين :
- الثوار يتصدون لمحاولات النظام التقدم على جبهة الراموسة ومحيطها بحلب
- طائرات النظام توقع سبعة قتلى في بلدة الدانا بريف إدلب
- تسعة وعشرون قتيلاً إثر قصف جوي مكثف على مدينة الرقة وريف دير الزور الشرقي
- قتيلان وعدة إصابات في قصفٍ للنظام على حي الوعر المحاصر بحمص
- وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع أسعار المحروقات في مدن وبلدات الغوطة الشرقية
تصدى الثوار لأكبر محاولة من قوات النظام للتقدم واستعادة المواقع التي سيطر عليها الثوار جنوبي حلب، ولا سيما على جبهتي الراموسة ومشروع الـ 1070 شقة، معلنين استعادة الثوار السيطرة على مبنى البلدية وكراج الراموسة وتكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح.
نبقى في حلب، حيث قال “أبو يوسف المهاجر” الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام: أن “الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة على كراج الراموسة بعد أن سيطرت عليه قوات النظام صباح اليوم، كما تم التصدي لهجوم عنيف شنه النظام على محاور 1070 شقة والدباغات وتلة المحروقات والجمعيات”.
وأضاف “أبو يوسف” في تصريح خاص لـ “راديو الكل” :أن الوجهة القادمة من المعارك هي لتوسيع طريق الراموسة وتحرير معملي الإسمنت والإسكان وعدة نقاط عسكرية هامة مشرفة على الطريق”، مشيراً إلى وجود خطة جديدة لتحرير حلب بالكامل.
في إدلب المجاورة، قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون في مجزرة جديدة ارتكبها طيران النظام الحربي في بلدة الدانا في الريف الشمالي.
وكانت محافظة إدلب قد شهدت بالأمس مقتل أكثر من ثلاثين مدنياً وإصابة نحو مئة آخرين جراء تكثيف القصف الجوي عليها.
شرقاً إلى الرقة، حيث أفاد ناشطون عن مقتل 22 مدنياً واصابة نحو خمسين آخرين، جراء غارات مكثفة شنها طيران حربي، لم تعرف هويته على مدينة الرقة منذ ليلة الأمس وحتى ظهر اليوم.
في دير الزور المجاورة، حيث قضت أربع بنات ووالدتهن وأصيب العشرات بجراح ،بينهم حالات حرجة، نتيجة استهداف طيران حربي، لم تعرف هويته، قرية حطلة في ريف دير الزور الشرقي، كما قضى مدنيان جراء استهداف طيران التحالف قريتي مظلوم و ذيبان.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدنيان وجرح آخرون في حي الوعر بحمص نتيجة استهداف الحي بالمدفعية الثقيلة ونيران القناصة.
إلى ريف دمشق، قضت امرأة في بلدة مضايا المحاصرة جراء قنصها من قبل قناصة مليشيات حزب الله من الحواجز المحيطة، فيما أصيب عدة مدنيين بجراح إثر غارات شنها طيران النظام على مناطق مختلفة بالغوطة الشرقية، في حين أمطرَ طيران النظام المروحي مدينة داريا في الغوطة الغربية بأكثر من 45 برميل متفجر.
على صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع أسعار المحروقات في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وعزا ذلك إلى انخفاض كبير في كميات المحروقات الداخلة إلى الغوطة بسبب الاشتباكات الدائرة بين الثوار وقوات النظام في حي برزة الدمشقي، إضافة لمنع النظام إدخال المواد الغذائية والمحروقات، ما أدى لارتفاع سعر ليتر البينزين من 425 ليرة سورية إلى حدود 500 ليرة، فيما قفز سعر ليتر المازوت إلى سعر 450 بعد أن كان بـ 400 ليرة، بينما تخطى سعر إسطوانة الغاز عتبة الـ 16800 ليرة بعد أن كان بحوالي 16 ألف ليرة سورية.
أخيراً وفي الشأن السياسي، دعت تركيا روسيا إلى عمليات مشتركة ضد تنظيم داعش في سوريا حسب ما أعلن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” اليوم الخميس على خلفية عودة المحادثات بين موسكو وأنقرة، وقال “سندرس كافة التفاصيل لطالما دعونا روسيا إلى عمليات مشتركة ضد تنظيم داعش”، معلناً أن تركيا ستنظم من الآن فصاعداً إلى العمليات ضد داعش بطائرات حربية، وأشار “جاوويش أوغلو” في معرض حديثه: “أنه من غير الممكن أن يكون هناك انتقال سياسي في سوريا مع وجود رأس النظام بشار الأسد”.