نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الخميس 11-08-2016
العناوين :
- سبعة وعشرون قتيلاً جراء قصف جوي مكثف على مدينة الرقة وعلى بلدات في ريف دير الزور
- سبعة قتلى جراء استهداف طيران النظام بلدة الدانا في ريف إدلب
- الثوار يتصدون لمحاولات متكررة لقوات النظام للتقدم على جبهة الراموسة ومحيطها جنوبي غرب حلب
- ثلاثة قتلى على الأقل واصابة العشرات بحالات اختناق جراء استهداف مروحيات النظام حي الزبدية في حلب بغازات سامة
- وفي النشرة أيضاً.. الأمم المتحدة تعتبر الهدنة التي أعلنت عنها روسيا في حلب غير كافية لإدخال المساعدات
أفاد ناشطون عن مقتل عشرين مدنياً في حصيلة أولية و اصابة نحو خمسين آخرين ، جراء غارات مكثفة شنها طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي على مدينة الرقة ظهر اليوم
في ادلب ، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران النظام الحربي في بلدة الدانا في الريف الشمالي الى سبعة قتلى والعديد من الجرحى، فيما أصيب عدة مدنيين جراء تجدد القصف الجوي على مدينة سراقب.
، وكانت محافظة إدلب قد شهدت بالأمس مقتل أكثر من ثلاثين مدنياً ومئات الجرحى جراء تكثيف القصف الجوي عليها.
في حلب المجاورة، تصدى الثوار لأكبر محاولة من قوات النظام للتقدم واستعادة المواقع التي سيطر عليها الثوار جنوبي حلب ولا سيما في مشروع الـ 1070 شقة في حي الحمدانية غربي حلب وعلى جبهة الدباغات في الراموسة جنوبي حلب، معلنين استعادة الثوار مبنى البلدية و تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في الأرواح، بينما قضى القيادي العسكري في جيش المجاهدين ” يوسف زوعة” خلال هذه الاشتباكات.
نبقى في حلب، حيث قالت مصادر طبية والدفاع المدني إن أربعة أشخاص لاقوا حتفهم وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس جراء استهداف مروحيات النظام حي الزبدية في حلب ليلة الأمس ببراميل متفجرة يعتقد أنها تحوي غاز الكلور السام.
وقال “حمزة الخطيب”، مدير مستشفى القدس في حلب، لوكالة “رويترز” إن المستشفى سجل أربع وفيات ناجمة عن التسمم بالغاز و55 إصابة، وما زال سبعة أشخاص يتلقون العلاج بالمستشفى.
وأضاف “الخطيب” أنه يحتفظ بقطع من ملابس المصابين وشظايا من البراميل المتفجرة كدليل يمكن الاستعانة به للفحص والتحليل.
في حين قالت مصادر في الدفاع المدني أنها سجلت ثلاث وفيات،على الأقل، و22 إصابة ،سقطوا جراء هذا الاستهداف، فيما لم تؤكد هذه المصادر نوع الغاز المستخدم، وقالت أن يجب التحقق منها بشكل مستقل.
في دير الزور، حيث قضت أربع بنات ووالدتهن وأصيب العشرات بجراح ،بينهم حالات حرجة، نتيجة استهداف طيران حربي، لم تعرف هويته، قرية حطلة في ريف دير الزور الشرقي، كما قضى مدني جراء استهداف طيران التحالف قرية ذيبان.
إلى ريف دمشق، حيث أصيب عدة مدنيين بجراح إثر غارات شنها طيران النظام على مناطق مختلفة بالغوطة الشرقية صباح اليوم، من جهة ثانية ، سيطرت قوات النظام على أجزاء واسعة من بلدة حوش نصري في منطقة المرج مساء أمس.
في خبرنا الأخير، اعتبرت الأمم المتحدة أن الهدنة التي أعلنت عنها روسيا في حلب، لن تكون كافية لتلبية احتياجات المدنيين في حلب التي تشهد معارك عنيفة.
وقال “ستيفين اوبريان”، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: “لتلبية هذا الحجم من الاحتياجات نحتاج إلى ممرين ونحتاج إلى 48 ساعة تقريباً لإدخال عدد كاف من الشاحنات، متسائلاً “عما يمكن تحقيقه في ثلاث ساعات التي أعلنت عنها روسيا”.
وكانت روسيا قد عطلت بالأمس صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب كانت قد تقدمت به بريطانيا.
ويأتي ذلك بعد أن دعت الأمم المتحدة في وقت سابق إلى وقف القتال لمدة 48 ساعة أسبوعياً لإدخال المساعدات الإنسانية.