نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 10-08-2016
العناوين :
- ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي في قرية محيميدة بريف دير الزور إلى 21 قتيلاً
- الطائرات الروسية تقصف عدة مناطق في حلب بالقنابل العنقودية
- الثوار يستهدفون مطار حماه العسكري بصواريخ غراد
- مقتل 3 مدنيين إثر قصف صاروخي على بلدة جسرين بريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً.. انطلاق الجولة الثانية من حملة اللقاحات الروتينية في ريف حماه المحرر السبت القادم
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها ،طيران حربي لم تعرف هويته، في قرية “محيميدة” في ريف دير الزور بالأمس إلى 21 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، إضافة لإصابة العشرات بجراح بينهم حالات حرجة ما ينذر بارتفاع عدد الضحايا.
شمالاً في حلب، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم على “تلة المحروقات” في ريف حلب الجنوبي، في حين شن طيران روسيا والنظام عشرات الغارات بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة على عدة مناطق في مدينة حلب وريفها.
إلى حماه وسط البلاد، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في مطار حماه العسكري بصواريخ غراد صباح اليوم.
من جهة ثانية، أعلنت مديرية صحة حماه الحرة بالتعاون مع فريق عمل لقاح سوريا، عن انطلاق الجولة الثانية من حملة اللقاحات الروتينية في ريف حماه المحرر يوم السبت القادم، على أن تستمر الحملة لمدة 10 أيام وتستهدف الأطفال من عمر يوم واحد حتى خمس سنوات، من خلال مراكز ونقاط ثابتة، وعبر فرق متخصصة ومدربةَ على إعطاء اللقاحات الروتينية، التي ستضم (لقاح الشلل الفموي، والشلل العضلي، واللقاح الخماسي).
إلى ريف دمشق، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب العشرات بجراح بينهم أطفال وحالات حرجة جراء استهداف قوات النظام بالقذائف الصاروخية بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، في حين تعرضت مدينة داريا في الغوطة الغربية لقصفٍ مكثف يوم أمس بعشرات البراميل المتفجرة وصواريخ أرض – أرض.
في سياق منفصل، طالب مجلس محافظة ريف دمشق الحرة بتشكيل لجنة من المجالس المحلية لبلدات القطاع الجنوبي في الغوطة الشرقية لمتابعة مطالب النازحين بنجدتهم.
كما دعا مجموعة من أهالي بلدات القطاع الجنوبي منسقي منظمتي “تمكين وفزعة” بالوضوح والشفافية في مشاريعهما المقدمة لأهالي المنطقة، محتجين على عدم تشميل كافة بلدات المنطقة بالمشاريع القائمة والمقترحة.
وفي إدلب، أصيب تسعة مدنيين إثر شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على مدينة إدلب مساء أمس، بالمقابل استهدف جيش الفتح تجمعات قوات النظام في بلدتي كفريا والفوعة بصواريخ محلية الصنع دون معرفة حجم الخسائر.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، قُتِلَ سبعة عناصر وجرح آخرون من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، وذلك بعد استهداف الثوار لتجمعاتهم على محور قلعة شلف في جبل الأكراد بصواريخ مضادة للدروع.
وفي حمص، قضت امرأة جراء قصف مدفعي لقوات النظام طال مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي مساء أمس، من جهة ثانية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي بلدة الغنطو وقرية المشروع.
جنوباً في درعا، قضى مدني إثر استهداف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية أحياء درعا البلد المحررة، بينما تعرضت بلدة اليادودة بالريف الغربي لقصفٍ بنيران عربات الشيلكا دون ورود معلومات عن إصابات.
أخيراً على الصعيد السياسي، قال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إن روسيا وتركيا لديهما هدف مشترك، يتمثل في حل الأزمة في سوريا، وإن من الممكن حل الخلافات بشأن كيفية التصدي لها، وأضاف “بوتين” عقب لقائه مع نظيره التركي “رجب طيب أردوغان” في مدينة سان بطرسبرغ الروسية بالأمس، أن وجهات النظر الروسية والتركية بشأن سوريا لم تكن متوافقة دائما، لكن الدولتين اتفقتا على إجراء مزيد من المحادثات والسعي إلى إيجاد حلول، على حد قوله.