نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 09-08-2016
العناوين :
- ثماينة قتلى جراء تجدد قصف طيران النظام على أحياء في حلب ..والثوار يتصدون لمحاولات قوات النظام استعادة المناطق التي سيطروا عليها جنوبي حلب
- الثوار يطلقون معركة جديدة في غوطة دمشق الشرقية ويسيطرون على مواقع لقوات النظام في منطقة المرج
- الثوار يستعيدون السيطرة على محطة توينة للمياه في ريف حماة الغربي..وقوات النظام تتقدم في جبل الأكراد بريف اللاذقية
- وفي النشرة أيضاً.. قنصلية النظام في اسطنبول تلغي مواعيد الحجز المسبق لجميع معاملات السوريين
تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام والميليشيات التي تساندها استعادة السيطرة على المواقع التي سيطر عليها الثوار جنوبي حلب، كما
تمكنوا من قتل أربعة عناصرمن قوات النظام إثر اشتباكات على جبهة حي ميسلون في حلب القديمة.
من جهة أخرى، قضى ثمانية مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام صباح اليوم، حيي الصاخور وكرم النزهة بحلب بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
وعلى صعيد آخر، تمكن الجيش الحرمن استعادة السيطرة على قريتي قصاجك وتل شعير بريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة ضد تنظيم داعش صباح اليوم.
إلى ريف دمشق، حيث سيطر الثوار على الكازية الرئيسية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وعلى كتلة مباني مطلة على مطار المرج العسكري، وذلك إثر هجوم شنوه على مواقع قوات النظام هناك، بعد أن أعلنوا عن بدء معركة جديدة في الغوطة الشرقية تحت اسم ” ذات الرقاع”، تمكنوا خلالها من قتل ما لا يقل عن خمسين عنصراً من قوات النظام.
في إدلب، قضى خمسة مدنيين وأصيب 12 آخرين، بينهم عنصر من الدفاع المدني، جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة إدلب بالصواريخ الفراغية مساء الأمس، فيما أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال مدينة معرة النعمان.
نبقى في ادلب، وفي الشأن المحلي، أكد مسؤول العلاقات العامة في المجلس المحلي لمدينة سراقب “محمد مصفرة” لراديو الكل؛ أن المجلس سيركز بعد تعليق عمله على مهام وأعمال أخرى تخدم المدنيين بما يتلاءم مع الظروف الحالية.
وكان المجلس المحلي لمدينة سراقب علّق عمله اليومي المعتاد نتيجة الحملة العسكرية الشرسة التي يشنها الطيران الروسي، وشكّل غرفة طوارئ تضم الفعاليات والمؤسسات المدنية والأمنية إلى جانب معظم الناشطين في المدينة.
وناشد المجلس كافة الهيئات المدينة والإنسانية في محافظة إدلب لمساعدة غرفة الطورائ للحد من الكارثة الإنسانية التي شرّدت أكثر من تسعين بالمئة من سكان المدينة.
إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على محطة المياه الواقعة جنوبي قرية التوينة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وذلك بعد أن سيطرت عليها قوات النظام يوم أمس الأول.
في حمص المجاورة، استهدفت قوات النظام مدن وبلدات”تلبيسة والرستن والغنطو وغرناطة” وحي الوعر بحمص بالمدفعية الثقيلة والرشاشات دون وقوع اصابات، وعلى صعيد آخر، تمكن تنظيم داعش بالأمس من قتل 17 عنصراً من قوات النظام خلال اشتباكات دارت بين الطرفين شرقي مدينة تدمر في الريف الشرقي.
إلى اللاذقية، على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن انحساب الثوار من مواقعهم في قلعة شلف وبلدة كنسبا في جبل الأكراد، بعد تكثيف القصف عليهم من قبل طيران النظام وروسيا، ومدفعية قوات النظام ، التي شنت هجوماً كبيراً متزامناً مع القصف على هذه المناطق، ما أدى إلى سيطرتها عليها، كما اعلن الثوا عن مقتل القائد العسكري في الفوج الثالت “أبو أحمد بيطار” والقائد العسكري في الفوج الأول “أكرم أمهان” خلال هذه الاشتباكات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف طيران التحالف الدولي حقلي التنك والملح في محيط منطقة الشعيطات بالريف الشرقي، عبر أكثر من 20 غارة، وذلك أثناء قيام صهاريج بتعبئة النفط لنقله إلى العراق، ولم يعرف حجم الخسائر.
في شأن منفصل، أعلنت قنصلية النظام في مدينة اسطنبول التركية، عن الغاء الحجوزات المسبقة للمراجعين السوريين، وبالتالي وقف العمل بنظام الحجز الالكتروني الذي كان معتمداً منذ أكثر من عام.
جاء ذلك في إعلان نشرته القنصلية، على موقعها على شبكة الانترنت أمس الاثنين، وذكرت فيه: “اعتباراً من يوم الاثنين الواقع في الثامن من شهر آب الجاري، يلغى العمل بالحجز الالكتروني لاستقبال الأخوة المواطنين وتلقي طلباتهم”.
وأضافت: “سيتم توزيع أرقام على الأخوة المواطنين الذين يحضرون شخصياً أمام مبنى القنصلية، وحسب أولوية الحضور، وطاقة القنصلية على استقبالهم”.
كما أكدت مصادر لـ “راديو الكل” هذا القرار، بعد تواصلها أمس الاثنين مع موظفين في القنصلية، في حين توقف موقع القنصلية الرسمي على شبكة الانترنت بعد صدور هذا القرار.
فيما تواردت أنباء عن أن هذا القرار جاء نتيجة لشكاوى تلقتها وزارة الخارجية والمغتربين التابعة للنظام، حول تقاضي بعض موظفي القنصلية رشاوٍ لحجز مواعيد قريبة غير نظامية، و” أن خارجية النظام استبدلت خمسة من موظفي البعثة الدبلوماسية في تركيا”.