نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 09-08-2016
العناوين :
- الثوار يسيطرون على مواقع في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بعد اطلاقهم معركة “ذات الرقاع” ويقتلون عشرات العناصر من قوات النظام
- 14 قتيلاً جراء تجدد القصف على مناطق مختلفة في ريفي حلب وادلب
- الثوار يستعيدون السيطرة على محطة توينة للمياه في ريف حماة الغربي
- وفي النشرة أيضاً.. أهالي حمص يعتبرون انتصار الثوار في حلب هو معجزة حقيقية
تمكن الثوار من السيطرة على الكازية الرئيسية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية وعلى كتلة مباني مطلة على مطار المرج العسكري، وذلك إثر هجوم شنوه على مواقع قوات النظام هناك، بعد أن أعلنوا عن بدء معركة جديدة في الغوطة الشرقية تحت اسم ” ذات الرقاع”، تمكنوا خلالها من قتل ما لا يقل عن خمسين عنصراً من قوات النظام.
شمالاً في حلب، حيث تمكن الثوار من قتل أربعة عناصرمن قوات النظام إثر اشتباكات على جبهة حي ميسلون في حلب القديمة، ويأتي ذلك بعد إعلان الثوار عن بدء معركة تحرير مدينة حلب بالكامل يوم أمس الاثنين.
من جهة أخرى، قضى خمسة مدنيين وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، بصواريخ بعيدة المدى، كما قضى أربعة مدنيين، بينهم طفل وامرأة، جراء غارة شنها طيران النظام على قرية كفركرمين في منطقة الأتارب بالريف الغربي أيضاً.
في إدلب المجاورة، قضى خمسة مدنيين وأصيب 12 آخرين، بينهم عنصر من الدفاع المدني، جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة إدلب بالصواريخ الفراغية مساء الأمس، فيما أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال مدينة معرة النعمان.
إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من استعادة السيطرة على محطة المياه الواقعة جنوبي قرية التوينة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وذلك بعد أن سيطرت عليها قوات النظام يوم أمس الأول.
في حمص المجاورة، استهدفت قوات النظام مدن وبلدات”تلبيسة والرستن والغنطو وغرناطة” وحي الوعر بحمص بالمدفعية الثقيلة والرشاشات دون وقوع اصابات، وعلى صعيد آخر، تمكن تنظيم داعش بالأمس من قتل 17 عنصراً من قوات النظام خلال اشتباكات دارت بين الطرفين شرقي مدينة تدمر في الريف الشرقي.
إلى اللاذقية، على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن انحساب الثوار من مواقعهم في قلعة شلف وبلدة كنسبا في جبل الأكراد، بعد تكثيف القصف عليهم من قبل طيران النظام وروسيا، ومدفعية قوات النظام ، التي شنت هجوماً كبيراً متزامناً مع القصف على هذه المناطق، ما أدى إلى سيطرتها عليها، كما اعلن الثوا عن مقتل القائد العسكري في الفوج الثالت “أبو أحمد بيطار” والقائد العسكري في الفوج الأول “أكرم أمهان” خلال هذه الاشتباكات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف طيران التحالف الدولي حقلي التنك والملح في محيط منطقة الشعيطات بالريف الشرقي، عبر أكثر من 20 غارة، وذلك أثناء قيام صهاريج بتعبئة النفط لنقله إلى العراق، ولم يعرف حجم الخسائر.
في شأن منفصل، عبّر المدنيون في غالبية المناطق المحررة، ومن خلال استطلاع أجراه راديو الكل، عن فرحتهم الكبرى بفك الحصار عن مدينة حلب، وقال بعض من أهالي ريف حمص الشمالي لراديو الكل: “إن ما حققه الثوارعلى أسوار مدينة حلب هو معجزة حقيقية، وأن هذا النصر هو درس من دروس الثورة السورية بسبب توحد الثوار على قلب رجل واحد”.
وأضافوا أن “الثوار لم يكونوا يحاربوا قوات النظام فحسب، بل حاربوا دولاً عظمى بأكملها، مشيرين إلى أن سوريا ستكون على موعد مع التحرير، في حال توحدت الصفوف جميعها.