نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الاثنين 08-08-2016
العناوين :
- بعد إطلاقه معركة “ذات الرقاع”.. جيش الإسلام يسيطر على كازية المرج وكتلة مبانٍ في الغوطة الشرقية
- خمسة قتلى وعشرات الجرحى نتيجة استهداف مدينة دارة عزة في ريف حلب بصواريخ “بالستية”
- مقتل 17 عنصراً من قوات النظام خلال اشتباكات مع داعش في ريف حمص الشرقي
- وفي النشرة أيضاً.. منظمة البشائر الإنسانية تطلق مشروع “كسوة العيد” لأطفال الغوطة الشرقية
سيطر جيش الإسلام على كازية المرج الواقعة على طريق الغوطة الشرقية الرئيسي في ريف دمشق، كما سيطر على كتلة مبانٍ وجامع بدر المطلين على مطار المرج، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام، ويأتي ذلك ضمن المعركة التي أطلقها جيش الإسلام اليوم الاثنين تحت مسمى “ذات الرقاع”، والتي تهدف إلى الإغارة على نقاط الأسد على طول الجبهة الممتدة من مطار مرج السلطان العسكري إلى مبنى البحوث الزراعية.
في سياق آخر، قضى أربعة مدنيين بينهم طفلة وأصيب آخرون جراء قصف جوي ومدفعي طال مدينة داريا ومخيم خان الشيح وبلدة زاكية في الغوطة الغربية، وبلدة حزة بالغوطة الشرقية.
في شأنٍ آخر، قامت مجموعة مسلحة مجهولة ،ظهر اليوم، باستهداف اجتماع لقيادة فيلق الرحمن وجيش الإسلام في الغوطة الشرقية بالأسلحة الخفيفة دون تسجيل إصابات.
وفي السياق، قال فيلق الرحمن أن التحقيقات لا تزال جارية بخصوص الجناة وسيكون حسابهم قاسياً وحاسماً، وأشار “وائل علون” المتحدث الرسمي باسم الفيلق في بيان، إلى نجاة قائد الفيلق النقيب “عبد الناصر شمير” وأعضاء مجلس القيادة “أبي علام، وأبي نعيم يعقوب”، وذلك إثر الإعتداء المسلح الذي حصل عقب اجتماع ضم كلاً من قيادة فيلق الرحمن وجيش الإسلام، بخصوص توحيد جهود فصائل الغوطة وتشكيل جسم عسكري واحد، على حد قوله.
شمالاً في حلب، قضى خمسة مدنيين وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بصواريخ أرض أرض بعيدة المدى مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، فيما قُتِلَ شخص وجرح آخرون في قصف جوي لطيران روسيا والنظام على عدة أحياء بحلب.
على صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والمليشيات المساندة لها أثناء التصدي لمحاولتهم التقدم نحو منطقة الدباغات في حي الراموسة جنوبي حلب.
وفي إدلب المجاورة، جددت طائرات النظام الحربية من قصفها على عدة مدن وبلدات في ريف إدلب منذ صباح اليوم، فيما رد جيش الفتح باستهداف بلدتي كفريا والفوعة الخاضعتين لسيطرة النظام في الريف الشمالي بقذائف محلية الصنع.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون بتمكن الثوار من قتل حوالي عشرة عناصر من قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين على محور قلعة شلف في جبل الأكراد، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات استهدفت المحاورالمحيطة في بلدة كنسبا، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
في حمص وسط البلاد، قُتِلَ حوالي 17 عنصراً من قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة مع تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي، فيما أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة.
شرقاً في دير الزور، أعدمَ تنظيم داعش شخصاً رمياً بالرصاص في مدينة البوكمال بريف دير الزور بتهمة “الإفساد بالأرض”، من جهة ثانية ألقت طائرات شحن مظلات تحوي مساعدات على الأحياء المحاصرة والخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور، حيث سقطت الشحنات قرب السكن الجامعي على طريق “دمشق – دير الزور” الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وفي خبرنا الأخير، أطلقت منظمة البشائر الإنسانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق مشروع (كسوة عيد)، الذي يهدف إلى إكساء أطفال في الغوطة بالعيد المقبل بعد أكثر من شهر.
وذكرت مصادر في المنظمة لراديو الكل أن المشروع اكساء الأطفال سيستهدف الايتام وأبناء المعتقلين والمفقودين وأبناء العائلات الفقيرة، والذين قدرت المنظمة أعدادهم بنحو عشرة آلاف طفل ، كما حددت مبلغ التبرع للطفل الواحد بـثمانية وعشرين دولار.