نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الأحد 07-08-2016
العناوين:
- “فتح حلب” تؤكد استمرار المعركة حتى تحرير كامل المدينة.. ومصدر عسكري يقول: أن المرحلة الرابعة من معارك حلب ستبدأ خلال ساعات
- ثلاثة قتلى إثر قصف متجدد على مدينة داريا.. والنظام يُغلق طريق حي برزة الدمشقي
- مقتل طفل نتيجة استهداف تنظيم داعش أحياء دير الزور المحاصرة
- وفي النشرة أيضاً.. المجلس المحلي في دوما بريف دمشق يجري عمليات صيانة لخطوط الشبكات الكهربائية
تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهة معمل الإسمنت جنوبي حي الشيخ سعيد بحلب ،اليوم الأحد، في محاولة من الثوار تأمين طريق الراموسة الذي سيطروا عليه بالأمس وفكوا بذلك الحصار عن الأحياء الشرقية في حلب، في حين كثفت طائرات النظام وروسيا من غاراتها على أحياء حلب وأريافها المحررة بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
نبقى في حلب، حيث أكدت غرفة عمليات فتح حلب استمرار الحملة العسكرية لتحرير كامل المدينة، واضعة أمام أهالي “حلب” القاطنين في المناطق التي ما يزال يسيطرعليها النظام، أربعة خيارات حتى يضمنوا لأنفسهم الأمان ولا يصابوا بأذى خلال المعارك المستمرة.
وجاء في بيان صادرعن ” فتح حلب” أمس السبت، أن مَن دخل بيته من المدنيين أو دخل مسجدًا أو كنيسةً أو ألقى السلاح فهو آمن، مشيرةً إلى أن الثوار جاؤوا لتحرير المدنيين من إجرام الأسد، وهم دعاة حرية وطلاب رحمة لا دعاة جور.
في سياق متصل، قال النقيب “أمين” القائد العسكري في جيش المجاهدين بحلب، أنه خلال يومين أو ثلاثة سيتم تأمين طريق مدني للأهالي من أجل إدخال المساعدات وإخراج الجرحى والمرضى من مدينة حلب، مطالباً كافة الجهات الإغاثية تجهيز وإدخال قوافل المساعدات الإغاثية إلى أهالي حلب.
وفي تصريحات خاصة لراديو الكل كشف النقيب”أمين”، عن أن موعد انطلاق المرحلة الرابعة من المعارك سيكون خلال عدة ساعات، موضحاً أنها تهدف إلى تشتيت قوات النظام وتحرير عدة مواقع ، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية.
ولفت القيادي في جيش المجاهدين إلى أنه سيكون هناك لاحقاً عمل عسكري على منطقة الكاستيلو شمالي حلب لإعادة فتح الطريق، مؤكداً أن قوات النظام قامت اليوم بسحب رتل عسكري من الكاستيلو إلى جبهات حلب الجنوبية الغربية للوقوف في وجهة الثوار، متوقعاً تمكن الثوار من تحرير مدينة حلب خلال أيام، فلم يعد هناك أي هدف صعب بعد تحرير الكليات العسكرية، على حد قوله.
إلى ريف دمشق، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون في قصفٍ صاروخي وبالبراميل المتفجرة لقوات النظام على مدينة داريا في الغوطة الغربية، من جهة أخرى أغلقت قوات النظام طريق برزة الرئيسي بدمشق واعتقلت امرأتين وسط إطلاق نار كثيف ولم تتبين الأسباب بعد.
شمالاً في إدلب، شن الطيران الروسي 12غارة على مدينة سراقب ومحيطها في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية منذ صباح اليوم.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن سيطرة قوات النظام على قلعة شلف في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار ليلة الأمس، فيما تواردت أنباء عن تقدم قوات النظام في نقطتين بمحيط بلدة كنسبا الاستراتيجية.
شرقاً إلى دير الزور، قضى طفل جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطر النظام داخل المدينة بقذائف الهاون.
في خبرنا الأخير، بدأ المجلس المحلي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بحملة لصيانة خطوط شبكات الكهرباء المتضررة جراء القصف المتواصل عليها من قبل قوات النظام .
وأفاد مراسل راديو الكل، أن المجلس المحلي قام بتأمين رافعة لكوادره، إضافة لأسلاك كهربائية، ليعملوا على صيانة الشبكات المتعطلة، كما قام بنصب أعمدة جديده بدلاً عن الأعمدة التي تضررت جراء القصف.
وأشار مراسلنا إلى أن عمليات الصيانة بدأت اليوم الأحد في ثلاثة أحياء في دوما، وأنه بعد الانتهاء من العمل فيها ستنتقل عمليات الصيانة إلى أحياء أخرى لتشمل جميع خطوط الشبكات الكهربائية في المدينة.