نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 06-08-2016
العناوين :
- الثوار يعلنون فك الحصار عن حلب ..وفرحة عارمة تعم المناطق المحررة
- خروج مشفيي ” سرمين وملس” بريف إدلب عن الخدمة بعد استهدافهما من قبل الطيران الروسي والقصف يودي بحياة ستة مدنيين
- الثوار يقتلون سبعة عشر عنصراً من قوات النظام في عملية نوعية بالغوطة الشرقية بريف دمشق ويعطبون كاسحة ألغام في داريا
- وفي النشرة أيضاً..بعد تفاقم أزمة ايواء النازحين..مشروع لاكساء 400 شقة سكنية في الغوطة الشرقية
أعلن الثوار قبل قليل فك الحصار عن مدينة حلب، بعد استكمالهم السيطرة على حي الراموسة في حلب والكلية الفنية الجوية ، إثر تقدم متواز من داخل الأحياء المحاصرة وخارجها، رغم كثافة الغارات التي يشنها طيران النظام وروسيا على الجبهات، وفي تطورات المعركة أعلن الثوارمناطق “حي الحمدانية” و “3000 شقة” و “حي صلاح الدين” في حلب مناطق عسكرية، ابتداء من الساعة السداسة والنصف مساء، ممهلين أهالي هذه الأحياء ساعتين لاخلائها
وفي سياق متصل جابت مظاهرات حاشدة أحياء مدينة حلب المحررة احتفالاً بفك الحصار عن مدينة حلب، وحيا المشاركون فيها بطولات الثوار.
من جهة أخرى، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام حي الزبدية في حلب بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية.
في سياق متصل، أكد الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام ” أبو يوسف المهاجر”، فك الحصار عن مدينة حلب ، بعد التقاء الثوار من داخل الأحياء المحاصرة ومن خارجها على اتستراد الراموسة.
وأضاف” أبو يوسف” في اتصال مع راديو الكل أنه يجري حالياً تمشيط الكلية الجوية .
وكشف الناطق العسكري،أن خسائر النظام منذ بدء معركة فك الحصا عن حلب، بلغت اكثر من 500 قتيل، من بينهم 5 ضباط برتب عالية، و أسرعميد ركن قائد كلية التسليح،إضافة إلى تدمير ة 10 دبابات وأكثر من 25 ناقلة جند، واغتنام الثوار 10 دبابات ومدافع ورشاشات مستودعات كبيرة للذخيرة.
في إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي الذي استهدف مشفى قرية ملِّس في منطقة سهل الروج في ريف ادلب الغربي بالصواريخ الفراغية إلى 6 قتلى من المدنيين، في حصيلة غير نهائية إضافة لعدة جرحى
، وكان الطيران الروسي قد استهدف المشفى الميداني في مدينة سرمين بريف ادلب الشرقي صباح اليوم، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة أيضاً، فيما تعرضت مدينة سراقب قبل قليل لأكثر من عشر غارات، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين.
، في شأن منفصل، خرجت مظاهرة قبل قليل في مدينة إدلب ابتهاجاً بفك الحصار عن أحياء مدينة حلب الشرقية ، وحيا المشاركون فيها انتصارات الثوار.
نبقى في إدلب ، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن شن الطيران الروسي 47 غارة جوية،بمختلف أنواع الصواريخ على مدينة سراقب بالريف الشرقي خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة 12 آخرين.
ونوه مراسلنا إلى أن المدينة تعاني حالياً من تفاقم الوضع الطبي جراء هذه الغارات، حيث بقي مشفى وحيد فقط يعالج الجرحى بما يتوفر من تجهيزات، فيما يتم نقل الحالات الحرجة إلى المشافي الحدودية مع تركيا، الأمر الذي دفع مئات العائلات للنزوح الى المزارع والأراضي الزراعية بحثاً عن الأمان.
فيما أرسلت قوات النظام تهديدات لأهالي المدينة، لتسليم الطيارين الروس عبر رسائل نصية باللغة العربية، وصلت إلى الهواتف النقالة، مقابل وقف الحملة العسكرية على المدينة.
وتأتي هذه الحملة الشرسة من طيران النظام وروسيا على سراقب بعد سقوط المروحية الروسية بالقرب من المدينة قبل أيام، حيث سبق وأن تم استهداف المدينة بالغازات السامة وأصيب حينها نحو ثلاثين شخصاً بحالات اختناق.
إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل ما لا يقل عن سبعة عشر عنصراً من قوات النظام بينهم ضابط في عملية نوعية نفذوها على جبهة بلدة حوش الفارة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من اعطاب كاسحة الغام روسية تابعة لقوات النظام، إثر التصدي لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهة مدينة داريا في الغوطة الغربية، معلنين قتل عدد من عناصر قوات النظام.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن استعادة الثوار، ليلة الأمس،السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام صباح الأمس على محور قلعة شلف في جبل الأكراد، وأعلن الثوار عن تمكنهم من أسر عنصر من قوات النظام وقتل وجرح أكثر من عشرين آخرين جراء هذه الاشتباكات، كما تمكنوا من قتل وجرح عدد من العناصر على محور الشير قبوع.
شرقاً إلى دير الزور، حيث أصيب عدة مدنيين جراء غارات شنها الطيران الروسي على حي الحميدية في مدينة ديرالزور، من جهة أخرى، شنّ تنظيم داعش هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام في حي الحويقة الغربية، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أطراف جبل الثردة جنوبي مطار ديرالزور العسكري.
في خبرنا الأخير،أطلق مجلس محافظة ريف دمشق بالتعاون مع المجلس المحلي في منطقة المرج مشروعاً لإكساء 400 شقة في غوطة دمشق الشرقية، استجابة لأزمة النازحين المتنامية لاسيما بعد نزوح أكثر من 3000 عائلة من القطاع الجنوبي بعد تقدم قوات النظام هناك.
وقال عضو مجلس محافظة ريف دمشق “عبد الله المصري” لـ “راديو الكل” أن المشروع في مراحله الأولى و رغم ذلك سيتم العمل على إيواء الأسر الأكثر حاجة بمجرد الانتهاء من تجهيز الشقق، مبيناً أن مجلس محافظة دمشق هو من سيحدد ذلك، بعد ارسال قوائم المسجلين من قبل المجالس المحلية.
و من المقرر أن يشمل المشروع اكساء شقق من مختلف مناطق الغوطة الشرقية و سيكون التركيز على الشقق القريبة من منطقة المرج.
وتوقع “المصري”، انتهاء تنفيذ المشروع قبل حلول فصل الشتاء المقبل.