نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | السبت 06-08-2016
العناوين :
- الثوار يسيطرون على كليتي المدفعية والتسليح في حلب والاشتباكات تمتد إلى الكلية الفنية الجوية..وجيش الفتح يعلن عن قتل 150 عنصراً من قوات النظام
- خروج مشفى سرمين بريف إدلب عن الخدمة بعد استهدافه من قبل الطيران الروسي
- قوات النظام تسيطر على عدة مبان غربي داريا بريف دمشق..والثوار يستعيدون السيطرة على مواقع في ريف اللاذقية
- أنباء عن سقوط قتلى وجرحى جراء اقتحام قوات النظام سجن السويداء المركزي
- وفي النشرة أيضاً.. لأول مرة ..الأمم المتحدة توصل مساعدات إلى مخيمات الركبان للنازحين على الحدود الأردنية باستخدام رافعات
واصل الثوار تقدمهم جنوبي غرب حلب ليسيطروا على كتيبة التعيينات وكلية التسليح و كلية المدفعية بالكامل بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها، وأكد مراسل ردايو الكل أن اشتباكات ما زالت تدور مع قوات النظام في الكلية الفنية الجوية الملاصقة لكلية المدفعية بعد إعلان الثوار بدء اقتحامها، ليصبح الثوار على بعد مئات الأمتار، فقط عن فك الحصار عن حلب.
في الأثناء ، أعلن جيش الفتحعن تمكنه من قتل 150 عنصراً من قوات النظام وميليشيا حزب الله، في معارك السيطرة على كلية المدفعية.
في سياق متصل، دعت غرفة عمليات فتح حلب المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام إلى الالتزام بمنازلهم، وعدم الاقتراب من حواجز قوات النظام ومقراته، وذلك حفاظًا على أرواحهم.
وحيَّا بيان صادر عن ” فتح حلب”، من وصفهم بالمدنيين الصامدين في المدينة، بالرغم من الحصار المفروض عليهم، وأعرب عن شكره لكل من أشعل الإطارات المطاطية، وأسهم في تضليل الطيران الحربي عن أهدافه.
في إدلب المجاورة، استهدف الطيران الروسي المشفى الميداني في مدينة سرمين بريف ادلب الشرقي عبرغارة صباح اليوم، ما خلف أضراراً كبيرة في المشفى مو خروجه عن الخدمة، فيما أصيب عدة مدنيين جراء غارات مكثفة شنها طيران النظام وروسيا على مدينة سراقب في الريف الشرقي حتى فجر اليوم.
إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على عدة مباني على الجبهة الغربية في مدينة داريا في الغوطة الغربية، بعد اشتباكات مع الثوار، بالتظامن مع تكثيف القصف المدفعي وبالبراميل المفتجرة على المدينة، ما أدى إلى اصابة عدة مدنيين، كما أصيب آخرون، جراء استهداف قوات النظام حي التضامن جنوبي دمشق، بصواريخ ارض – ارض.
في السويداء، أفاد ناشطون عن اقتحام قوات النظام سجن السويداء المركزي مساء الأمس، وذلك بعد تنفيذ السجناء عملية استعصاء داخل السجن، وأكد الناشطون أن قوات النظام استخدمت الرصاص الحي أثناء الاقتحام، ورجح الناشطون وقوع قتلى وجرحى بين السجناء، ولم يتم التأكد من ذلك بسبب انقطاع الاتصالات عن السجن منذ لحظة الاقتحام وحتى الآن.
يشار إلى أن الاستعصاء الذي نفذه السجناء جاء عقب رفض أربعة من السجناء الخروج من زنزانتهم لإعدامهم.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن استعادة الثوار، ليلة الأمس،السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام صباح الأمس على محور قلعة شلف في جبل الاكراد، وأعلن الثوار عن تمكنهم من أسر عنصر من قوات النظام وقتل وجرح أكثر من عشرني آخرين جراء هذه الاشتباكات.
إلى ريف حمص، حيث سقط عدد من الجرحى نتيجة استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ليلة الأمس، فيما دارت اشتباكات بين الثوار و قوات النظام على الجبهات الغربية لبلدة الغنطو بالتزامن مع قصف مدفعي طال البلدة.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ثلاثة مدنيين بينهم فتاة وطفل وأصيب العشرات بجروح خطيرة جراء استهداف تنظيم داعش بالقذائف المتفجرة وقذائف الهاون التي مقرات لقوات النظام في حيي القصور والجورة الخاضعة لسيطرة النظام.
في خبرنا الأخير،أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس الجمعة، أنه أدخل مساعدات انسانية لنحو 75 ألف سوري عالقين بمنطقة الرُكبان على الحدود السورية الأردنية واستمرت لمدة 3 أيام، واستُخدمت فيها للمرة الأولى رافعات، وطائرات بدون طيار لمراقبة العملية.
وأشار البرنامج في بيان صحفي إلى أن “العالقين تلقّوا مواد غذائية، وإمدادات أخرى يحتاجونها بشدة، للمرة الأولى منذ غلق الحدود في حزيران /يونيو الماضي، بعد إغلاق الأردن الحدود على خلفية التفجير الذي أودى بحياة سبعة من حرس الحدود، فضلاً عن إصابة 13 آخرين.
وأوضح البيان أن “المساعدت تضمنت الغذاء ومستلزمات نظافة والخبز، وقامت الرافعات برفع تلك المساعدات من الجانب الأردني على مسافة 70 متراً في الهواء، وأنزلتها في معسكرات النازحين في الصحراء السورية”.