نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الجمعة 05-08-2016
العناوين
- قوات النظام تستعيد السيطرة على منطقتي العامرية والجمعيات بريف حلب الجنوبي
- 28 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصفٍ لطيران النظام وروسيا على حلب وريف دمشق
- مقتل 3 مدنيين نتيجة استهداف تنظيم داعش أحياء دير الزور المحاصرة بـ”طلقات متفجرة”
- وفي النشرة أيضاً.. قاطنو مخيمات إدلب يعيدون نزوحهم.. والمنظمات الإنسانية لم تقدم كأس ماء لهم
تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على منطقتي العامرية والجمعيات في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، وكان الثوار سيطروا على المنطقتين يوم أمس ضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب.
من جهة ثانية، ارتكب الطيران الروسي مجزرة في حي المرجة بحلب راح ضحيتها 10 قتلى وعشرات الجرحى، كما طال قصف مماثل مدينة الأتارب بالريف الغربي ما أدى لمقتل 4 مدنيين، فيما قضى 4 آخرين بينهم طفلان إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على حي الصالحين.
وفي ريف دمشق، قضى عشرة مدنيين بينهم خمسة من عائلة واحدة، وأصيب العشرات بجراح بينهم أطفال ونساء إثر شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على عدة مناطق في الغوطة الشرقية، حيث طال القصف مدن وبلدات مديرا وعربين وجسرين وعين ترما وكفر بطنا وجسرين وحزة وحوش نصري، في حين تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط مدينة داريا، في محاولة من النظام اقتحام المدينة.
في سياق منفصل، قال مدير مخيم “التآخي” على الحدود (السورية – التركية) “ياسر درويش” لراديو الكل: “أن القصف الذي يتعرض له المخيم دفع بقاطني ثمانية مخيمات للنزوح نحو القرى المجاورة”، مرجحاً أن يكون مصدر القصف هو طائرة بدون طيار.
ونفى بشدة أن يكون أصحاب القرى المجاورة هم من يستهدفون المخيم، معتبراً أن الفاعلين يعملون لمصلحة النظام ويهدفون إلى زرع الفتنة بين سكان المخيم وأهالي القرى المجاورة.
واشتكى “درويش” من سوء الأوضاع في المخيم، وقال: لايوجد منظمة إنسانية قدمت كأس ماء للنازحين، كما إن منظمة غل توجد في منطقة حارم دون أي فعالية ولم تتدخل لمساعدة المشردين بين أشجار الزيتون والبراري.
وبالعودة للشأن الميداني، وفي دير الزور، قضى ما لايقل عن 3 مدنيين في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور جراء استهداف تنظيم داعش المنازل السكنية بـ “بطلقات متفجرة”، والتي تعد سلاح جديد بات يستخدمه التنظيم في قصف المدنيين بدير الزور.
وفي حماه، قُتِلَ ما لا يقل عن 5 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون إثر نصب الثوار كمين محكم بهم في محيط قرية معان بريف حماه الشمالي صباح اليوم، فيما شن طيران النظام غارات على قرية لطمين.
ونبقى في حماه، حيث أفاد مراسل راديو الكل بقيام حواجز قوات النظام مؤخراً باستهداف تحركات المدنيين والآليات، في الأراضي الزراعية بمدن مورك وكفرزيتا واللطامنة والقرى المحيطة في ريف حماه الشمالي، وذلك بهدف منع المزارعين من قطاف محصولهم من الفستق الحلبي وحرمانهم من ريعه المادي، إضافة للضغط عليهم وإرغامهم على إقامة الهدن، ولفت مراسلنا إلى رغبة المليشيات التابعة للنظام للاستيلاء على محصول الفستق نظراً لارتفاع سعره، ويشار إلى وقوع عدة إصابات خلال الشهر الجاري بينهم نساء جراء استهداف النظام لهم أثناء محاولتهم قطاف محاصيلهم.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محور قلعة شلف في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وكبدوها خسائر في الأرواح والعتاد، فيما شن الطيران الحربي حوالي أربع غارات على محاور بلدة كنسبا واقتصرت الأضرار على المادية.
إلى حمص وسط البلاد، أصيب عدة أشخاص بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي.
أخيراً وفي الشأن السياسي، قال وزير خارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” ،اليوم الجمعة، إنه يجب استئناف المحادثات بشأن مستقبل سوريا، ودعا إلى جولة رابعة من محادثات جنيف للسلام، وأضاف “جاويش أوغلو” في مقابلة تلفزيونية أن قوات النظام حاصرت مدينة حلب، الأمر الذي يهدد بموجة هجرة جديدة.