نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 05-08-2016
العناوين
- 27 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصفٍ لطيران النظام وروسيا على حلب وريف دمشق
- قتلى وجرحى من قوات النظام في محيط قرية معان بريف حماه الشمالي
- قاطنو مخيمات إدلب يعيدون نزوحهم.. والمنظمات الإنسانية لم تقدم كأس ماء لهم
- راديو الكل يساهم في تحريك قضية طفل سوري مريض في مخيم الرقبان.. والمناشدات تسفر عن ادخال مساعدات للمخيم
ارتكب الطيران الروسي مجزرة في حي المرجة بحلب راح ضحيتها 10 قتلى كحصيلة أولية وعشرات الجرحى، كما طال قصف مماثل مدينة الأتارب بالريف الغربي ما أدى لمقتل 4 مدنيين، فيما قضى 4 آخرين بينهم طفلان إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على حي الصالحين، وفي السياق ألغت مديرية أوقاف حلب صلاة الجمعة اليوم في المدينة حرصاَ على سلامة المدنيين بسبب القصف المكثف.
وفي ريف دمشق، قضى تسعة مدنيين بينهم 5 من عائلة واحدة، وأصيب العشرات بجراح بينهم أطفال ونساء إثر شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على عدة مناطق في غوطة دمشق الشرقية فجر اليوم، حيث طال القصف مدن وبلدات مديرا وعربين وجسرين وعين ترما وكفر بطنا وجسرين وحزة وحوش نصري، فيما ألقى طيران النظام 14 برميل متفجر على مدينة داريا بالغوطة الغربية.
في سياق منفصل، ناشد ناشطون سوريون لادخال الطفل السوري ابراهيم الرحال والمصاب بفتق متخنق إلى الأراضي الأردنية بغرض العلاج، ورغم أن سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة في الأردن الصافية العجلوني أكدت اعطاء الطفل تصريح دخول، فإن ناشطين ينفون أن يكون الطفل دخل الأراضي الأردنية ويتهمون السفيرة بالتنصل من مسؤولياتها ووعودها، وهو ما بررته سفيرة النوايا الحسنة بعدم القدرة على تجاوز قرارات الأردن الأمنية.
ونتيجة الجهود الأهلية والمناشدات الاعلامية، عادت السفيرة العجلوني لتؤكد لراديو الكل ادخال المساعدات الغذائية والطبية إلى مخيم الرقبان، وارسال طبيب من المشفى الأوروبي للاطلاع على الوضع الصحي للطفل والحالات المرضية الأخرى في المخيم، مبيّنة أن حالة الطفل مستقرة ولا خطر عليه.
وكشفت السفيرة عن بدء الخطوات لانشاء مشفى داخل مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية بكافة الاختصاصات، بالتنسيق مع رؤساء العشائر في الداخل السوري.
على صعيد آخر، قال مدير مخيم “التآخي” على الحدود (السورية – التركية) “ياسر درويش” لراديو الكل: “أن القصف الذي يتعرض له المخيم دفع بقاطني ثمانية مخيمات للنزوح نحو القرى المجاورة”، مرجحاً أن يكون مصدر القصف هو طائرة بدون طيار.
ونفى بشدة أن يكون أصحاب القرى المجاورة هم من يستهدفون المخيم، معتبراً أن الفاعلين يعملون لمصلحة النظام ويهدفون إلى زرع الفتنة بين سكان المخيم وأهالي القرى المجاورة.
واشتكى “درويش” من سوء الأوضاع في المخيم، وقال: لايوجد منظمة إنسانية قدمت كأس ماء للنازحين، كما إن منظمة غل توجد في منطقة حارم دون أي فعالية ولم تتدخل لمساعدة المشردين بين أشجار الزيتون والبراري.
وبالعودة للشأن الميداني، أصيب عدة أشخاص بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة تلبيسة وقرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي.
وفي حماه المجاورة، قُتِلَ ما لا يقل عن 5 عناصر من قوات النظام وأصيب آخرون إثر نصب الثوار كمين محكم بهم في محيط قرية معان بريف حماه الشمالي صباح اليوم، فيما شن طيران النظام غارات على قرية لطمين.
شرقاً في دير الزور، حيث لا تزال عشرات الحالات المصابة بمرض “العشى الليلي” الذي انتشر مؤخراً في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام بدير الزور، تفتقر للعلاج اللازم المتمثل بفيتامين “A”، وأفاد مراسل راديو الكل بعدم إدخال الفيتامين المذكور أو المكملات الغذائية اللازمة حتى الآن، لافتاً إلى محاولة الأهالي البحث عن بدائل من أعشاب وغيرها، أو مراسلة بعض المدنيين في مدينة القامشلي المجاورة لإرسال العلاج عبر الطيران لمن يمتلك القدرة المادية، وأضاف المراسل أن ما زاد من محنة المرض انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل منذ سنة ونصف، يشار إلى أن “العشى الليلي” هو عدم القدرة على الرؤية بوضوح في الظلام، ويعود سببه إلى نقص الفيتامين “A”، وتعد الخضار والكبدة من أهم الأغذية الغنية بالفيتامين.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة قلة شلف في جبل الأكراد بالريف الشمالي، فيما شن الطيران الحربي حوالي أربع غارات على محاور بلدة كنسبا واقتصرت الأضرار على المادية.