نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 05-08-2016

العناوين

  • تسعة قتلى في قصف لطيران النظام وروسيا على حلب وريفها.. ومديرية الأوقاف تلغي صلاة الجمعة في المدينة
  • النظام يُمطر داريا بالبراميل المتفجرة.. والمركز الطبي في المرج يخرج عن الخدمة بسبب القصف
  • تنظيم داعش يستخدم لأول مرة “طلقات متفجرة” في قصف المدنيين بأحياء دير الزور المحاصرة
  • وفي النشرة أيضاً…خروج مركز الدفاع المدني الوحيد في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية عن الخدمة  

قضى 9 مدنيين وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف طيران النظام وروسيا عدة مناطق في مدينة حلب وريفها مساء أمس، وفي السياق ألغت مديرية أوقاف حلب صلاة الجمعة اليوم في المدينة حرصاَ على سلامة المدنيين بسبب القصف المكثف.

على صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام ضمن معركة حلب الكبرى، حيث سيطر الثوار بالأمس على منطقة الجمعيات وتلة وقرية العامرية جنوبي المدينة، لتنتقل المعارك على جبهة مدفعية الراموسة، حيث بات يفصل الثوار قرابة 1500 متر لفك حصار حلب، كما أسفرت الاشتباكات أيضاَ عن مقتل عدة عناصر من قوات النظام وتدمير مدفعي “14،5” و “23”.

ونبقى في حلب، وعلى الصعيد السياسي، شبّه الرئيس الأميركي “باراك أوباما” ،أمس الخميس، الحصار الذي يفرضه النظام وحلفاؤه على حلب بحصار المدن إبان القرون الوسطى، واتهم روسيا بالمشاركة في أعمال النظام بحلب، واتهم “أوباما” خلال النظام وحلفاءه بانتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية بوتيرة متواصلة، وبتجويع السكان المدنيين في حلب، وقال: “إن شن هجمات سافرة على المدنيين العزل، ومنع الغذاء عن عائلات تتضور جوعاً “أفعال مستنكرة عكست وضاعة النظام واستحقت إدانة العالم”، على حد وصفه.

وبالعودة للشأن الميداني، ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 50 برميل متفجر على مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية يوم أمس ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين بجراح، في حين خرج المركز الطبي في منطقة المرج بالغوطة الشرقية عن الخدمة بسبب استهدافه من قبل طيران النظام الحربي بعد غارات.

وفي سياق متصل، أفاد الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني في ريف دمشق “محمود آدم” لراديو الكل، أن مركز الدفاع المدني الرئيسي والوحيد في بلدة “الريحان” بالغوطة الشرقية خرج عن الخدمة، بعد تدميره بشكل كامل عبر أربعة صواريخ فراغية من طيران النظام الحربي قبل يومين.

وأضاف “آدم ” أن المركز كان يقدم خدماته لنحو 8 آلاف مدنياً متوزعين على مدن وبلدات الريحان والشيفونية وحوش نصري وحوش الضواهرة وعلى أطرف بلدة ميدعا، وذلك على الرغم من قلة عناصره والبالغ عددهم 26 عنصراً، لافتاً إلى نقل المركز إلى نقطة أكثر أمناً، لمساعدة العناصر على إكمال عملهم في الإسعاف والإنقاذ ورفع الأنقاض.


شمالاً في إدلب، قضت امرأة وجرح عدد آخر إثر شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي.

شرقاً في دير الزور، أصيب خمسة مدنيين بجراح نتيجة استهداف تنظيم داعش ضاحية الجورة في دير الزور بطلقات متفجرة، والتي تعد سلاح جديد يستخدمه التنظيم لأول مرة في قصف المدنيين داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.

إلى حمص وسط البلاد، قضى طفل وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة الرستن بالريف الشمالي.

جنوباً في درعا، استهدف الثوار رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام قرب الحاجز الجنوبي لبلدة خربة غزالة، كما استهدفوا تجمعات قوات النظام في حي المنشية بصواريخ محلية الصنع دون معرفة حجم الخسائر، في حين قضى مدني نتيجة استهداف قوات النظام بصواريخ أرض أرض أحياء درعا البلد المحررة.

وفي حماه، قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية قرية الزارة وبلدة حر بنفسه في ريف حماه الجنوبي

وفي الحسكة، قُتِلَ عدد من عناصر الوحدات الكردية نتيجة استهدافهم بعبوة ناسفة قرب حوش الكهرباء في بلدة مبروكة بريف الحسكة،

وفي الرقة، أفاد ناشطون بسيطرة تنظيم داعش على قرية الهبساوي بريف عين عيسى بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية.

زر الذهاب إلى الأعلى