نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الخميس 04-08-2016
العناوين:
- الثوار يبدأون معركة السيطرة على مدفعية الراموسة جنوبي حلب.. و1500 متر تفصلهم عن فك حصار المدينة
- مقتل 4 مدنيين في غارات روسية على ريف حلب الغربي
- الثوار يدمرون دبابتين لقوات النظام في منطقة الميدعاني بغوطة دمشق الشرقية
- مقتل عنصر وإصابة آخرين من “مهاجري الأوزبك” إثر انفجار سيارة مفخخة بمدينة إدلب
- وفي النشرة أيضاً.. الأمم المتحدة تأمل في هدنة إنسانية يحلب
أعلن الثوار عن بدء معركة السيطرة على مدفعية الراموسة جنوبي حلب، وذلك بعد تمكنهم من استعادة السيطرة على قرية وتلة العامرية، ومنطقة الجمعيات إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، ويأتي ذلك استكمالاً للمرحلة الثالثة لمعركة حلب الكبرى التي أطلقها الثوار قبل خمسة أيام، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحررة في المدينة، حيث باتت تفصلهم مسافة أقل من 1،5 كم عن فك حصار المدينة.
على صعيد آخر، ُقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلين، وأصيب آخرون إثر شن الطيران الروسي غارات على مخيمات للنازحين مجاورة لقرية معارة الأتارب في ريف حلب الغربي، كما قضت امرأة وجرح أربعة آخرون في غارات روسية طالت بلدة كفرناها.
من جهة ثانية، قالت الأمم المتحدة ،اليوم الخميس، إن جهوداً دبلوماسية مكثفة تبذل بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة إنسانية في مدينة حلب، وأضافت أنها تأمل في التوصل إلى اتفاق حول خطة إنسانية شاملة خلال الأيام القليلة المقبلة، وقال “رمزي عز الدين رمزي” نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا إن “مفاوضات مكثفة تجري” لاستئناف المفاوضات التي توقفت قبل عدة أشهر، مشيرا إلى أن الروس والأميركيين يبحثون مصير سوريا، وتابع “رمزي” قائلاً: “إنه لا توجد مفاوضات سلام بدون المعارضة، هذا أمر لا شك فيه، ونحن نتباحث معهم”، من جهتها دعت المفوضية الأوروبية إلى مفاوضات عاجلة بقيادة أميركية وروسية، وقالت المفوضية في بيان أصدرته بالأمس، إن “الأوضاع على الأرض في سوريا تتدهور”، ودعت إلى مفاوضات عاجلة تقودها الولايات المتحدة وروسيا لإجراء “محادثات بين الأطراف السورية” لإنهاء الصراع.
إلى ريف دمشق، دمر الثوار دبابتين لقوات النظام في منطقة الميدعاني بالغوطة الشرقية، في حين أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض – أرض بلدات حوش نصري وحوش الفارة.
شمالاً في إدلب، قُتِلَ عنصر وأصيب 6 آخرون من “مهاجري الأوزبك” نتيجة انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب، فيما سقطت قذيفة مجهولة المصدر على مدرسة تأوي نازحين في قرية “عزمارين” بريف إدلب الغربي.
في اللاذقية على الساحل السوري، نعت الفرقة الساحلية الثانية قائدها العام “رياض قره بجق” اليوم الخميس، والذي قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل 10 أيام خلال معركة اليرموك في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وأضافت الفرقة في بيان صادر عنها أنها مصممة على المضي قدماً في مسيرة النضال والتحرير، وأن تضحية قائدها وكل شهداء الثورة السورية من عسكريين ومدنيين ستكون منارة للوصول إلى سوريا حرة موحدة دون الطغيان والاستبداد والتطرف.
إلى حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة كفرلاها في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة الرستن.
أخيراً في درعا، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد بقذائف الهاون، كما طال قصف مماثل حي السد واقتصرت الأضرار على المادية.