نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الخميس 04-08-2016
العناوين :
- الثوار يعلنون بدء معركة السيطرة على مدفعية الراموسة جنوبي حلب بعد سيطرتهم على قرية العامرية ومنطقة الجمعيات
- قتلى وجرحى في غارات روسية على مخيمات للنازحين في منطقة الأتارب بريف حلب
- مقتل عنصر وإصابة آخرين من “مهاجري الأوزبك” إثر انفجار سيارة مفخخة بمدينة إدلب
- الفرقة الساحلية الثانية تنعي قائدها العام الذي قضى متأثراً بجراحٍ أصيب بها في معارك جبل التركمان منذ 10 أيام
- وفي النشرة أيضاً.. بعد انقطاع دام أربعة أيام.. عودة الكهرباء والمياه إلى أحياء حلب
أعلن الثوار عن بدء معركة السيطرة على مدفعية الراموسة جنوبي حلب، وذلك بعد تمكنهم من استعادة السيطرة على قرية وتلة العامرية، ومنطقة الجمعيات إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، ويأتي ذلك استكمالاً للمرحلة الثالثة لمعركة حلب الكبرى التي أطلقها الثوار قبل خمسة أيام، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحررة في المدينة، حيث باتت تفصلهم مسافة أقل من 1،5 كم عن فك حصار المدينة.
على صعيد آخر، ُقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلين، وأصيب آخرون إثر شن الطيران الروسي أكثر من 10 غارات على مخيمات للنازحين مجاورة لقرية معارة الأتارب في ريف حلب الغربي.
ونبقى في حلب، وعلى الصعيد الخدمي، أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن عودة الكهرباء إلى مدينة حلب عبر خط (خناصر -الضاحية) بعد الانتهاء من أعمال الصيانة، وبعد انقطاع دام 4 أيام نتيجة خروج محطة الضاحية عن الخدمة والواقعة في حي ١٠٧٠ شقة غربي حلب، بسبب المعارك بين الثوار وقوات النظام الدائرة في المنطقة.
في السياق، بدأ ضخ المياه تدريجياً إلى أحياء مدينة حلب بعد توقف دام 4 أيامٍ أيضاً، وذلك بعد تغذية محطات “سليمان الحلبي وباب النيرب” بالكهرباء، وتضخ هاتان المحطتان إلى أحياء حلب، ومن المتوقع أن تصل المياه إلى أحياء المدينة خلال الساعات القادمة وخصوصاً أحياء حلب القديمة والأحياء الشرقية بسبب قربها من محطات ضخ المياه.
شمالاً في إدلب، قُتِلَ عنصر وأصيب 6 آخرون من “مهاجري الأوزبك” نتيجة انفجار سيارة مفخخة في مدينة إدلب عصر اليوم، في حين أصيب ثلاثة مدنيين بجراح نتيجة شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
إلى حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة كفرلاها في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما أصيب مدني في حي الوعر المحاصر نتيجة قنصه من قبل قوات النظام.
في اللاذقية على الساحل السوري، نعت الفرقة الساحلية الثانية قائدها العام “رياض قره بجق” اليوم الخميس، والذي قضى متأثراً بجراحه التي أصيب بها قبل 10 أيام خلال معركة اليرموك في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وأضافت الفرقة في بيان صادر عنها أنها مصممة على المضي قدماً في مسيرة النضال والتحرير، وأن تضحية قائدها وكل شهداء الثورة السورية من عسكريين ومدنيين ستكون منارة للوصول إلى سوريا حرة موحدة دون الطغيان والاستبداد والتطرف.
إلى ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض – أرض عدة مناطق في الغوطة الشرقية، في حين تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة مدينة داريا في محاولة من النظام اقتحام المدينة.
جنوباً في درعا، حيث أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام أحياء درعا البلد بالصواريخ، فيما طال قصف بقذائف الهاون حي السد واقتصرت الأضرار على المادية.
أخيراً وفي الشأن السياسي، أعلنت الأمم المتحدة عن مساعٍ دبلوماسية مكثفة لاستئناف المفاوضات السورية، وقال “رمزي عز الدين رمزي” نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا اليوم الخميس إن “مفاوضات مكثفة تجري” لاستئناف المفاوضات التي توقفت قبل عدة أشهر، مشيرا إلى أن الروس والأميركيين يبحثون مصير سوريا، وتابع “رمزي” قائلاً: “إنه لا توجد مفاوضات سلام بدون المعارضة، هذا أمر لا شك فيه، ونحن نتباحث معهم”، من جهتها دعت المفوضية الأوروبية إلى مفاوضات عاجلة بقيادة أميركية وروسية، وقالت المفوضية في بيان أصدرته بالأمس، إن “الأوضاع على الأرض في سوريا تتدهور”، ودعت إلى مفاوضات عاجلة تقودها الولايات المتحدة وروسيا لإجراء “محادثات بين الأطراف السورية” لإنهاء الصراع.