نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 04-08-2016

العناوين :

  • قتلى وجرحى في غارات روسية على مخيمات للنازحين في منطقة الأتارب بريف حلب.. والثوار يدمرون مدفعاً للنظام على تلة المحروقات
  • ثلاثة قتلى إثر قصفٍ مدفعي على منطقة الحولة بريف حمص الشمالي
  • المجلس المحلي في عربين بريف دمشق يدين اعتقال فيلق الرحمن لأحد القادات في المدينة
  • وفي النشرة أيضاً.. منظمات دولية تؤكد أن ممرات النظام المزعومة في حلب غير ملائمة إنسانية وتشكل خطراً على الأهالي

ُقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلين، وأصيب آخرون إثر شن الطيران الروسي أكثر من 10 غارات على مخيمات للنازحين مجاورة لقرية معارة الأتارب في ريف حلب الغربي، كما أصيب عنصر في الدفاع المدني جراء استهدافهم عبر غارة أخرى أثناء عمليات الإسعاف والإنقاذ، من جهة أخرى، تتواصل لليوم الخامس على التوالي معركة حلب الكبرى، حيث تمكن الثوار من تدمير مدفع تابع لقوات النظام على تلة المحروقات جنوبي حلب بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.


في سياق منفصل، أفاد مراسل راديو الكل بخروج كادر مدرسة الأقصى من طلبة ومعلمين وإداريين ،اليوم الخميس، بمظاهرة أمام مقر المجلس المحلي في مدينة إعزاز بالريف الشمالي، حيث طالبوا بإخلاء المدرسة من النازحين قبيل بدء العام الدراسي منتصف أيلول المقبل، كما طالبوا إدارة المجلس والجهات المعنية في المدينة بوضع مطالبهم حيز التنفيذ، تفادياً لعدم تكرار مشهد العام الماضي حيث تحولت المدرسة إلى مركز لإيواء النازحين.

إلى حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة كفرلاها في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما أصيب مدني في حي الوعر المحاصر نتيجة قنصه من قبل قوات النظام.


إلى ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض – أرض عدة مناطق في الغوطة الشرقية.

نبقى في ريف دمشق، وفي شأن منفصل، أصدر المجلس المحلي في مدينة عربين بالغوطة الشرقية ،اليوم الخميس، بياناً دان فيه قيام قوة من فيلق الرحمن باعتقال أحد القادات الميدانيين في عربين يوم أمس.

وطالب البيان قيادة الفيلق بالإفراج الفوري عن القائد، وإغلاق جميع المكاتب الأمنية في المدينة، وكف اليد عن الشؤون الداخلية فيها، إضافة لتسيلم العناصر من الفيلق الذي قاموا بالإعتداء إلى محكمة متوافق عليها بين المجلس المحلي وفيلق الرحمن.

شمالاً في إدلب، أصيب ثلاثة مدنيين بجراح نتيجة شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، فيما شن الطيران الروسي سبع غارات على مدينة أريحا واثتنين على بلدة الدانا.


شرقاً في دير الزور، تجددت الاشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط فندق فرات الشام والذي يعتبر مدخل للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور من الجهة الغربية، في محاولة من التنظيم استعادة السيطرة عليه.

وفي الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون بوقوع انفاجرين هّزا ريف مدينة رأس العين بريف الحكسة قبل قليل، دون ورود معلومات عن سبب التفجيرين أو حجم الخسائر.

جنوباً إلى درعا، حيث أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام أحياء درعا البلد بالصواريخ، فيما طال قصف بقذائف الهاون حي السد واقتصرت الأضرار على المادية.


في اللاذقية على الساحل السوري، شن الطيران الحربي حوالي 8 غارات على محاور بلدة كنسبا في جبل الأكراد بالريف الشمالي، تزامن ذلك مع قصف بالقذائف المدفعية.

في خبرنا الأخير..نددت نحو أربعين منظمة سورية وإقليمية ودولية غير حكومية أمس الأربعاء “بالممرات الإنسانية المزعومة” التي أعلن عنها النظام وحليفته روسيا في حلب.

وجاء في بيان صادر عنها أن “الاقتراح المشترك من روسيا وسوريا الهادف إلى إقامة ممرات إنسانية في شرق حلب غير ملائم على الإطلاق على الصعيد الإنساني ويسبب صدمة”، وأن “عملية إنسانية حقيقية يجب أن لا ترغم سكان حلب على الاختيار بين الفرار نحو مهاجميهم أو البقاء في منطقة محاصرة تتعرض لقصف مستمر”.

وأضاف البيان أن ” مثل هذا العرض لمرور آمن يجب ألا يدفع، في أي من الأحوال، إلى الاعتقاد بأن المدنيين الذين سيبقون في حلب سيصبحون بحكم الأمر الواقع أهدافا مشروعة”، معتبراً أن الاقتراح الروسي- السوري “ينطوي على مخاطر كبرى” بالنسبة لسكان الأحياء المحاصرة.

كما طالبت المنظمات الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات لضمان أمن وحماية الأشخاص الذين يقررون مغادرة المنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى