نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الخميس 04-08-2016

العناوين :

 

  • قتلى وجرحى في غارات روسية على مخيمات للنازحين في منطقة الأتارب بريف حلب.. والثوار يدمرون مدفعاً للنظام على تلة المحروقات
  • ثلاثة قتلى إثر قصفٍ مدفعي على منطقة الحولة بريف حمص الشمالي
  • المجلس المحلي في داريا  يحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية فيها ويطالب بتطبيق القرارات الدولية لإدخال مساعدات كافية
  • وفي النشرة أيضاً.. منظمات دولية تؤكد أن ممرات النظام المزعومة في حلب غير ملائمة إنسانية وتشكل خطراً على الأهالي

 

ُقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفلين ، وأصيب آخرون إثر شن الطيران الروسي ،صباح اليوم، أكثر من 10 غارات على مخيمات للنازحين مجاورة لقرية معارة الأتارب في ريف حلب الغربي،كما أصيب عنصر في الدفاع المدني جراء استهدافهم عبر غارة أخرى أثناء عمليات الإسعاف والإنقاذ، من جهة أخرى، تتواصل لليوم الخامس على التوالي معركة حلب الكبرى، حيث تمكن الثوار من تدمير مدفع تابع لقوات النظام على تلة المحروقات جنوبي حلب بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع.


نبقى في حلب، حيث أظهرت نتائج استطلاع أجراه راديو الكل في عموم المناطق المحررة في سوريا،أن غالبية السوريين رأوا في معركة حلب الكبرى، درساً يجب الاستفادة منه لتحقيق النصر على النظام وأعوانه من روسيا وإيران.
وقال أهالي من ريف ادلب لراديو الكل: “إن الملحمة الكبرى في حلب جاءت نتيجة التوحد الذي جمع بين الثوار في مختلف الفصائل”، وأضافوا أن لا قوة إلا بالاتحاد، ضاربين في ذلك مثلاً (معركة ادلب) والتي تمكّن الثوار من تحريرها خلال ثلاثة أيام، وأشاروا إلى أن التوحد أدى لتحرير نقاط محيطة بحلب خلال ساعات، مطالبين باقي الفصائل بالتوحد لتحرير سوريا بأكملها.

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة كفرلاها في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما أصيب مدني في حي الوعر المحاصر نتيجة قنصه من قبل قوات النظام.

شمالاً في إدلب، أصيب ثلاثة مدنيين بجراح نتيجة شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي، فيما شن الطيران الروسي سبع غارات على مدينة أريحا واثتنين على بلدة الدانا، واقتصرت الأضرار على المادية

نبقى في إدلب، حيث وقع انفجار ضخم في أحد مستودعات جيش الإسلام  بالقرب من ‏باب الهوى  بريف إدلب الشمالي مساء أمس، ما أدى إلى نشوب حرائق ضخمة، و اقتصرت الأضرار مادية.
وأفاد الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام النقيب “اسلام علوش” لراديو الكل، أن تحقيقات أولية أجرتها الاستخبارات العسكرية في جيش الاسلام، ورجحت استهداف المستودعات بصواريخ بالستية روسية، يعتقد انها أطلقت من البحر، دون ذكر تفاصيل أخرى.

إلى ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض – أرض عدة مناطق في الغوطة الشرقية، من جهة ثانية تمكن الثوار من اعطاب دبابة لقوات النظام على جبهة داريا في الغوطة الغربية.

نبقى في ريف دمشق، وفي شأن منفصل، أصدر المجلس المحلي في مدينة  ‏داريا المحاصرة بريف دمشق، الأربعاء، بياناً حول تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية داخل المدينة في ظل القصف المكثف واستمرار المعارك على أطرافها، وبظل ما أسماها التجاذبات الإقليمية والدولية التي حالت دون فك الحصار عن المدينة.

وأشار البيان إلى أن المدينة لم تتلق مساعدات كافية، مؤكداً على أن المساعدات التي دخلت المدينة في حزيران الماضي لا تغطي احتياجات المحاصرين لشهر واحد، حسب تقارير الأمم المتحدة.

وطالب المجلس المحلي في داريا بالتطبيق الفوري والعاجل للقرارات الدولية المتعلقة بالمناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية الكافية للمدنيين المحاصرين في المدينة، والضغط على النظام لوقف عملياته العسكرية وقصف المدنيين.            

جنوباً إلى درعا، حيث أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران النظام أحياء درعا البلد بالصواريخ ظهر اليوم.

شرقاً إلى دير الزور، تمكن تنظيم داعش من قتل عشرات العناصر من قوات النظام إثر شنه هجوماً جديداً على فندق فرات الشام الواقع بالقرب من قرية البغيلية في ريف دير الزور الغربي، وذلك بغية السيطرة عليه مجدداً، قبل أن ينسحبوا منه ليلاً .


إلى السويداء ، جنوبي البلاد، حيث أفاد ناشطون عن اعتصام عدد من شبان مدينة السويداء أمام مبنى المحافظة للمطالبة بمحاكمة المجرمين المتورطين بقتل الشاب “ريان ابو فخر”، وكان محافظ السويداء أعطى وعودا للشباب بتنفيذ اقصى العقوبات بالمجرمين اليوم، فيما أكد الناشطون استنفار عناصر أمن النظام في ساحة المشنقة في مدينة السويداء.

في خبرنا الأخير..نددت نحو أربعين منظمة سورية وإقليمية ودولية غير حكومية أمس الأربعاء “بالممرات الإنسانية المزعومة” التي أعلن عنها النظام وحليفته روسيا في حلب.

وجاء في بيان صادر عنها أن “الاقتراح المشترك من روسيا وسوريا الهادف إلى إقامة ممرات إنسانية في شرق حلب غير ملائم على الإطلاق على الصعيد الإنساني ويسبب صدمة”، وأن “عملية إنسانية حقيقية يجب أن لا ترغم سكان حلب على الاختيار بين الفرار نحو مهاجميهم أو البقاء في منطقة محاصرة تتعرض لقصف مستمر”.

وأضاف البيان أن ” مثل هذا العرض لمرور آمن يجب ألا يدفع، في أي من الأحوال، إلى الاعتقاد بأن المدنيين الذين سيبقون في حلب سيصبحون بحكم الأمر الواقع أهدافا مشروعة”، معتبراً أن الاقتراح الروسي- السوري “ينطوي على مخاطر كبرى” بالنسبة لسكان الأحياء المحاصرة.

كما طالبت المنظمات الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات لضمان أمن وحماية الأشخاص الذين يقررون مغادرة المنطقة”.

زر الذهاب إلى الأعلى