نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 04-08-2016

العناوين :

  • ثلاثون قتيلاً جراء غارات شنها طيران النظام وروسيا على أحياء في حلب
  • جيش الاسلام يرجح أن يكون الانفجار الذي وقع في أحد مستودعاته بريف إدلب ناجم عن استهدافه بصواريخ بالستية روسية  
  • أربعة قتلى جراء قصف مدفعي على منطقة الحولة بريف حمص
  • وفي النشرة أيضاً… سوريون يرون في معركة حلب درساً يجب الاستفادة منه لتحقيق النصر على النظام  

قتل ما لا يقل عن ثلاثين مدنياً وأصيب عشرات آخرون جراء شن الطيران الروسي غارات على  أحياء المشهد وصلاح الدين والزبدية والسكري وجسر الحج وبستان القصر في حلب إضافة لاستهدافها بالبراميل المتفجرة من مروحيات النظام، في حملة مكثفة جديدة بدأت منذ منتصف الليلة الماضية، من جهة أخرى، تتواصل لليوم الخامس على التوالي معركة حلب الكبرى، حيث تمكن الثوار من قتل عشرة عناصر لقوات النظام وجرح آخرين إثر محاولتهم التقدم إلى منطقة سوق الجبس قرب ضاحية الراشدين غربي حلب.

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى أربعة مدنيين، وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدة كفرلاها في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم، كما شن طيران  النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على منطقة الحولة.


في إدلب ، قضى مدني وأصيب آخرون  جراء سقوط صاروخ من نوع ارض – ارض على قرية الشغر في منطقة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي ، يعتقد أن مصدره البوارج الروسية في الساحل السوري ، فيما شن الطيران الروسي غارات مكثفة على مدن وبلدات أريحا وسراقب على بلدة الدانا، ما خلف وقوع عدة اصابات في صفوف المدنيين

نبقى في إدلب، حيث وقع انفجار ضخم في أحد مستودعات جيش الإسلام  بالقرب من ‏باب الهوى  بريف إدلب الشمالي مساء أمس، ما أدى إلى نشوب حرائق ضخمة، و اقتصرت الأضرار مادية.
و أكد الناطق الرسمي باسم جيش الاسلام النقيب ” اسلام علوش” لراديو الكل، أن تحقيقات أولية أجرتها الاستخبارات العسكرية في جيش الاسلام، ورجحت استهداف المستودعات بصواريخ بالستية روسية، يعتقد انها أطلقت من البحر، دون ذكر تفاصيل أخرى.

إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من اعطاب دبابة لقوات النظام، على جبهة داريا في الغوطة الغربية بريف دمشق، فيما شهدت مدينة عربين اشتباكات، هي الأولى من نوعها، بين فيلق الرحمن واللواء الذي تم تشكيله مؤخراً في المدينة، وذلك على خلفية اعتقال قائد اللواء الجديد، وأسفرت هذه الاشتباكات عن اصابات في صفوف المدنيين، فيما استهدفت قوات النظام المظاهرات التي خرجت في مدينة عربين وطالبت الفصائل بعدم الاقتتال، بقذائف الهاون ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين.

في حماة المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات استهدفت أراضٍ زراعية واقعة بين مدينتي كفرزيتا ومورك  في الريف الشمالي، فيما استهدفت قوات النطام بلدة حربنفسه وقرية الزاره في ريف حماة الجنوبي بقذائف مدفعية.

شرقاً إلى دير الزور، تمكن تنظيم داعش من قتل عشرات العناصر من قوات النظام إثر شنه هجوماً جديداً على فندق فرات الشام الواقع بالقرب من قرية البغيلية في ريف دير الزور الغربي، وذلك بغية السيطرة عليه مجدداً، قبل أن ينسحبوا منه ليلاً .


في خبرنا الأخير.. بيّنت نتائج استطلاع أجراه راديو الكل في عموم المناطق المحررة في الداخل السوري،أن غالبية السوريين رأوا في معركة حلب الكبرى، درساً يجب الاستفادة منه لتحقيق النصر على النظام وأعوانه من روسيا وإيران. وقال أهالي ريف ادلب لراديو الكل: “إن الملحمة الكبرى في حلب جاءت نتيجة الألفة والتوحد التي جمعت ما بين الثوار في مختلف الفصائل، وأضافوا أن لا قوة إلا بالاتحاد، ضاربين في ذلك مثلاً (معركة ادلب) والتي تمكّن الثوار من تحريرها خلال ثلاثة أيام، وأشاروا إلى أن التوحد أدى لتحرير نقاط محيطة بحلب خلال ساعات، مطالبين باقي الفصائل بالتوحد لتحرير سوريا بأكملها.

زر الذهاب إلى الأعلى