نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 03-08-2016

العناوين :

 

  • الثوار يسيطرون على أجزاء واسعة من حي الراموسة بحلب وعلى قرية الحويز بريفها الجنوبي ..ويقتربون من فك الحصار
  • الائتلاف يؤكد أن الفصائل حريصة على سلامة المدنيين في مناطق النظام بحلب وأنهم أمنو بعض العائلات في مشروع ” 1070″
  • مقتل مدنيان جراء تجدد غارات طيران النظام على سراقب بريف ادلب
  • عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام وداعش جراء اشتباكات في مدينة دير الزور
  • وفي النشرة أيضاً…الإدارة العامة للخدمات تؤكد أن انقطاع الكهرباء في الشمال السوري ناجم عن خروج محطة الضاحية بحلب عن الخدمة

 

واصل الثوار تقدمهم جنوبي غرب حلب وتمكنوا مساء الأمس، من السيطرة على أجزاء واسعة من حي الراموسة، المجاورلحي الشيخ سعيد المحاصر، كما تمكنوا من السيطرة على قرية الحويز وتلتها  في ريف حلب الجنوبي، وتقدموا غربي مدينة حلب وسيطروا على مناشر منيان، ويأتي ذلك بعد الإعلان بالأمس عن بدء المرحلة الثالثة من معركة حلب الكبرى.

في سياق متصل، أكد الناطق العسكري في حركة أحرار الشام “أبو يوسف المهاجر” أن ما تم إحصائه من قتلى النظام والميلشيات الموالية له حوالي 130 جثة حتى معارك الأمس جنوبي وغربي حلب، مؤكداً تدمير الثوار أكثر من 8 دبابات و 12 ناقلة جند و 25 رشاش ثقيل.

ومن جهة ثانية، أكد ” أبو يوسف” أن جيش الفتح سيحفظ الناس ويؤمنهم و يخرجهم من القصف كما فعل في إدلب، مشيراً إلى أن” كل مدني سيتم تأمينه خارج المعركة”.

وأشار الناطق العسكري إلى أنه سيتم التفاوض حول جثث الطيارين الروس لإخراج معتقلات و أطفال في سجون النظام.

بدوره، قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض، “أسامة تلجو” أن “الثوار سيمنحون العفو لكل من يسلم نفسه من قوات النظام في حلب”.

وأضاف “تلجو” في  تصريح نشره موقع الائتلاف أمس الثلاثاء، أن الفصائل العسكرية حريصة على سلامة جميع المدنيين المتواجدين في حلب، وقاموا بإجلاء عدد من العائلات إلى مكان آمن بعد سيطرتهم على مشروع “1070 شقة” يوم أمس.

ولفت تلجو إلى أن الفصائل العسكرية وبالتعاون مع المجلس المحلي لمحافظة حلب سيعملون على حماية جميع المنشآت المدنية والمرافق الصحية، وإعادة وضعها تحت تصرف الحكومة السورية المؤقتة من أجل إعادة تفعيل خدماتها للسكان القاطنين في المدينة.

ونبقى في حلب، حيث قال مدير الدفاع المدني في حلب “عمار سلمو” لراديو الكل إن عناصر الدفاع المدني يعملون على فتح الطرقات وإزالة مخلفات الحرب والقنابل العنقودية، وتقديم كل ما يلزم للمدنيين بعد الهجمة الشرسة على المدينة. منوهاً بأن عملهم لا يقتصر على رفع الأنقاض وانتشال الضحايا.

وكان الدفاع المدني في حلب أعلن مؤخراً رفع حالة الطوارئ لأعلى درجات الاستعداد والجاهزية في المدينة وريفها الغربي، ووضع خطة طوارئ خاصة بالمنطقة للتعاطي مع أي مستجدات.

في ادلب المجاورة، قضى مدنيان وأصيب ستة آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي بأربعة صواريخ فراغية صباح اليوم، فيما  سقط صاروخ من نوع ارض- ارض على سد الشُغر بالقرب من مدينة جسر الشغور في الريف  الغربي، يعتقد أن مصدره البوارج الروسية .

إلى ريف دمشق، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء غارات شنها الطيران الروسي على مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية منذ صباح اليوم، فيما قضت  امراة وطفلها جراء قصف مماثل طال  مدينة حرستا في الغوطة الشرقية ، فيما استهدفت  الغارات الجوي مركزاً للدفاع المدني في بلدة الريحان، ما ادى الى خروج المقر عن الخدمة واصابة كادره بجروح .  


إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام مدن وبلدات ريف حمص الشمالي براجمات الصواريخ و المدفعية الثقيلة والرشاشات دون وقوع اصابات، بالتزامن مع اشتباكات دارت بين الثوار و قوات النظام على جبهات المحطة و سنيسل و الجبهات الغربية لمدينة تلبيسة، دون حصول تقدم يذكر.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قتل ما لا يقل عن خمسة عشر عنصراً من قوات النظام و عشرة عناصر من تنظيم داعش جراء شن التنظيم هجوماً على مواقع قوات النظام في حييّ “الرشدية، والحويقة” في مدينة دير الزور، تزامن ذلك مع غارات مكثفة من طيران النظام وروسيا على أحياء في دير الزور ومناطق مختلفة في ريفها .

في الرقة المجاورة، أفاد ناشطون عن اصابة ثلاثة عناصر من الوحدات الكردية  جراء انفجار لغم ارضي بسيارتهم قرب قرية بئر عاشق في منطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي .


في خبرنا الأخير وفي الشأن المحلي، أكدت الإدارة العامة للخدمات عن تعرض محطة تحويل “الضاحية” الواقعة بالقرب من مشروع “1070” شقة في حي الحمدانية بحلب، لعدة أضرار جسيمة نتيجة المعارك الدائرة هناك، ما أدى لخروجها عن الخدمة وبالتالي  إنقطاع الكهرباء عن محافظة حلب.

وبينت ” الإدارة” في بيان صادر عنها بالأمس أنه وبعد خروج محطة الضاحية عن العمل قام التنسيق الرئيسي بفصل خطي ‏حماة  – الضاحية” و ” ‏خناصر – الضاحية” مما أدى أيضاً  إلى إنقطاع الكهرباء عن كامل مناطق الشمال السوري.

وفي السياق لفت البيان إلى أن  ضخ المياه في مدينة حلب ما يزال متوقفاً حتى الآن و أن العمل جاري للتنسيق على إدخال الوقود غداً لتشغيل مجموعات التوليد.

زر الذهاب إلى الأعلى