نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 01-08-2016
العناوين :
- اسقاط مروحية روسية في ريف إدلب الشرقي ..وروسيا تعلن مقتل خمسة عسكريين كانوا على متنها
- الثوار يسيطرون للمرة الأولى على مواقع استراتيجية جنوبي حلب ..وقيادي يقول أن الثوار قد يتجهون لتحرير المدينة
- الثوار يصدون محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام مدينة داريا بريف دمشق
- وفي النشرة أيضاً.. أهالي مدينة حلب ينفون ادعاءات النظام بفتح ممرات انسانية للخروج
اسقط الثوار طائرة مروحية روسية في ريف إدلب الشرقي صباح اليوم،وقال النقيب “أمين” القيادي في جيش المجاهدين لراديو الكل، بأن الثوار تمكنوا اليوم من إسقاط مروحية روسية بعد استهدافها بالمضادات الأرضية، حيث سقطت في منطقة تل حسين قرب مطار أبو الظهور بريف إدلب.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة تم اسقاطها بسلاح من الأرض، فيما أعلن الكرملين مقتل خمسة عسكريين كانوا على متنها، ومن بينهم ضابطين.
وأشار مراسل راديو الكل في ادلب إلى العثورعلى وثائق محترقة بين حطام المروحية تعود لطاقم الطائرة، ومن بينهم وثائق تعود لمجندة في القوات الروسية، بينما أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لثلاث جثث محترقة على الأقل من طاقم المروحية.
في حلب المجاورة، سيطر الثوار على مدرسة الحكمة، وعدة تلال في محيطها وصولاً إلى مشروع الريادة المعروف بـمشروع ” 1070 شقة” في حي الحمدانية في حلب، إضافة إلى سيطرتهم على قرية السابقية بريف حلب الجنوبي، وذلك إثر هجوم كبير شنوه عصر الأمس على هذه المواقع في محاولة منهم فتح طريق جديد إلى أحياء حلب المحاصرة من الجهة الجنوبية، حيث باتوا على بعد أربعة كيلومترات عن منطقة الشيخ سعيد.
في سياق متصل، قال العقيد “أحمد حمادة” الناطق باسم الفرقة الشمالية: “أن الثوار ومنذ اليوم الأول لإطباق النظام حصاره على حلب، بدأو يفكروا في طرق إمداد أخرى غير الكاستيلو، فكان الطريق الأسهل هو الجهة الجنوبية لحلب، حيث تتواجد طرق إمداد كبيرة للثوارهناك تصل إلى اتستراد دمشق – حلب الدولي.
ولفت “حمادة” في اتصال مع راديو الكل، إلى الجهد الطويل والتخطيط العالي بين جميع ثوار في الشمال السوري المحرر، حيث تمكنوا خلال ساعات من السيطرة على مواقع احتاج النظام قرابة 4 سنوات للسيطرة عليها وبمساندة الطيران.
وعن أهمية المعركة أوضح العقيد أن الهدف المباشر لها هو فك الطوق عن مدينة حلب، مضيفاً أنه في حال نجاح الهدف المباشر للمعركة يتم تطوير الهجوم إلى أهداف أخرى كتحرير مدينة حلب والمناطق المحيطة بها، وقطع طرق إمداد النظام من خناصر ومطار النيرب وعبر الطريق السريع إلى الراموسة والحمدانية والثكنات العسكرية الآخرى.
إلى حماة، وسط البلاد، حيث استهدف الثوار مطار حماة العسكري بصواريخ غراد، من جهة أخرى دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام ليلة أمس على طريق اثريا_خناصر، حيث هاجم التنظيم رتلاً لقوات النظام في ريف حماة الشرقي، ولم يعرف حجم الخسائر.
في حمص المجاورة، تمكن الثوار من اعطاب سيارة لقوات النظام على طريق حمص_سلمية في ريف حمص الشمالي إثر استهدافها بعبوة ناسفة، معلنين عن مقتل طاقمها قطع الطريق لعدة ساعات.
إلى ريف دمشق، حيث أصيب عشرات من المدنيين جراء شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة دوما وبلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، فيما جددت مروحيات النظام استهدافها مدينة داريا في الغوطة الغربية بنحو 30 برميل متفجر منذ صباح اليوم، بالتزامن مع محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام المدينة من الجهة الغربية، حيث تدور اشتباكات مع الثوار.
جنوباً إلى درعا ، حيث أفاد ناشطون عن ارتفاع حصيلة قصف طيران النظام على مدينة جاسم في ريف دعا إلى 10 قتلى من المدنيين بينهم أربع سيدات وعدد من الكادر الطبي لمشفى جاسم.
وفي خبرنا الأخير، نفى أهالي الأحياء المحاصرة لراديو الكل، ما يروج له النظام من خروج للمدنيين عبر المعابر التي وصفها بالممرات الإنسانية، مؤكدين أن كل ما يشاع هو كذبة جديد من قبل النظام، بهدف تلميع جرائمه أمام العالم. وقال “أبو محيو الكردي” رئيس مجلس ثوار صلاح الدين لراديو الكل:” إن النظام يهدف من خلال تلك الأكاذيب، لتغيير التركيبة السكانية للمدينة من خلال محاولة إفراغها من سكانها، لافتاً إلى أن المعابر المزعومة -في حال تمت-، ستكون باتجاه واحد فقط للخروج نحو مناطق سيطرة النظام، وليست معابر لإدخال الغذاء والدواء، أو اخراج الجرحى.