نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 01-08-2016
العناوين :
- سقوط طائرة مروحية روسية في ريف إدلب الشرقي بسبب عطل فني
- الثوار يسيطرون على عدة مواقع جنوبي حلب بعد ساعات على إعلان بدء معركة فك الحصار عن المدينة
- جرحى مدنيون إثر استهداف طيران النظام مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية
- وفي النشرة أيضاً.. أهالي مدينة حلب ينفون ادعاءات النظام بفتح ممرات انسانية للخروج
أفاد مراسل راديو الكل في إدلب بسقوط طائرة مروحية روسية في ريف إدلب الشرقي بسبب عطل فني، وكان على متنها 4 طيارين روس أحدهم قُتل، فيما قام الثواربالاشتباك مع بقية الطيارين وسط تحليق مكثف للطيران الحربي في المنطقة.
وفي حلب المجاورة، سيطر الثوار على قرية السابقية بريف حلب الجنوبي، وعلى مدرسة الحكمة وعدة تلال في محيطها وصولاً إلى مشروع الريادة المعروف بـمشروع “1070 شقة “في حي الحمدانية بحلب، وذلك إثر هجوم كبير شنوه عصر الأمس على هذه المواقع في محاولة منهم فتح طريق جديد إلى أحياء حلب المحاصرة من الجهة الجنوبية، حيث باتوا على بعد أربعة كيلومترات عن منطقة الشيخ سعيد.
وفي ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين جراء شن طيران النظام الحربي غارتين على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما جددت مروحيات النظام استهدافها مدينة داريا في الغوطة الغربية بنحو 30 برميل متفجر منذ صباح اليوم.
في حماة، وسط البلاد، دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام ليلة أمس على طريق اثريا_خناصر، حيث هاجم التنظيم رتلاً لقوات النظام في ريف حماة الشرقي، ولم يعرف حجم الخسائر.
جنوباً إلى درعا ، حيث أفاد ناشطون عن ارتفاع حصيلة قصف طيران النظام على مدينة جاسم في ريف دعا إلى 10 قتلى من المدنيين بينهم أربع سيدات وعدد من الكادر الطبي لمشفى جاسم.
شرقا في دير الزور، حيث قتل ستة عناصر من قوات النظام ومليشيات الدفاع الوطني، إثر اشتباكات مع تنظيم داعش دارت في حي الرشدية صباح اليوم، فيما استهدف تنظيم داعش حي الجورة في مدينة دير الزور بقذائف هاون ، ولم ترد أنياء عن وقوع إصابات.
وفي خبرنا الأخير، نفى أهالي الأحياء المحاصرة لراديو الكل، ما يروج له النظام من خروج للمدنيين عبر المعابر التي وصفها بالممرات الإنسانية، مؤكدين أن كل ما يشاع هو كذبة جديد من قبل النظام، بهدف تلميع جرائمه أمام العالم. وقال “أبو محيو الكردي” رئيس مجلس ثوار صلاح الدين لراديو الكل:” إن النظام يهدف من خلال تلك الأكاذيب، لتغيير التركيبة السكانية للمدينة من خلال محاولة إفراغها من سكانها، لافتاً إلى أن المعابر المزعومة -في حال تمت-، ستكون باتجاه واحد فقط للخروج نحو مناطق سيطرة النظام، وليست معابر لإدخال الغذاء والدواء، أو اخراج الجرحى.