نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 31-07-2016

العناوين :

  • بعد إعلانهم معركة فك الحصار عن حلب.. الثوار يسيطرون على مدرسة الحكمة وعدة نقاط محيطة بها غربي المدينة
  • الثوار يقتلون 9 عناصر للنظام ويدمرون سياريتن عسكريتين في جبل التركمان بريف اللاذقية
  • سبعة قتلى في قصف جوي على مدينتي جاسم ونوى بريف درعا
  • وفي النشرة أيضاً.. دخول قافلة مساعدات إلى مدينة الحولة بريف حمص الشمالي تحوي سلال غذائية وطحين

أفاد مراسل راديو الكل بتمكن الثوار من السيطرة على مدرسة الحكمة وعدة نقاط محيطة بها غربي المدينة ، إضافة إلى قتل عشرات العناصر من قوات النظام بعد اشتباكات عنيفة، كما كسر الثوار خطوط الدفاعات الأولى لقوات النظام في محيط تلتي “‏المحبة و‏أحد” بريف حلب الجنوبي، فيما دمروا دبابة في حاجز الساتر قرب قرية الحويز بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، ويأتي ذلك بعد إعلان الثوار بدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب، الذي مضى عليه أكثر من عشرين يوماً.


ونبقى في حلب، حيث أكد مجلس محافظة حلب الحرة، أن ما يقوم به النظام من ترويج أخبار عن تسليم مسلحين أو مواطنين أنفسهم للنظام، هو محض افتراء وحرب نفسية ليخفف الضغط عليه أمام الرأي العام في مناطقه بعد التسريبات بأنه سيتخلى عن حلب كما ترك إدلب مع بدء الهجوم والحملة العسكرية التي يعدها جميع الثوار لكسر شوكة النظام وقطع يده عن حلب.

وحذر مجلس المحافظة في بيان المدنيين من الاقتراب من المعابر المزعومة، ما قد يعرض حياتهم للخطر كما قتل النظام كل من وصل للمعبر منذ أيام.
وطمأن المجلس أهالي حلب بأن الحصار لن يطول، مشيراً إلى انها حرب كر وفر.


بدوره، أعلن الدفاع المدني رفع  حالة الطوارئ في مدينة حلب وريفها الغربي لأعلى درجات الاستعداد، مهيباً بالمدنيين في مدينة حلب بعدم التجمعات التي اصبحت اهدافاً لمجازر النظام اليومية والحذر كل الحذر من خدعة النظام وحليفه الروسي بقضية المعابر الإنسانية الكاذبة.

وأشار بيان صادر عن الدفاع المدني توثيقه مقتل أحد المدنيين وهو يحاول العبور

الى مناطق النظام عبر طريق صلاح الدين بالأمس،  جراء قنصه وهو في طريقه للمعبر الإنساني، كما  وثق الدفاع المدني مقتل 160 مدني على طريق الكاستيلو بيد قوات النظام الذي اغلق الطريق نارياً بكافة انواع الاسلحة مانعاً ليس فقط المدنيين، من الخروج او ادخال المواد الغذائية بل حتى وصول فرق الإسعاف والانقاذ الى الضحايا الذين استهدفهم على هذا الطريق .

وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من تدمير سيارتين عسكريتين لقوات النظام على محور تل الصراف في جبل التركمان بالريف الشمالي، بعد استهدافهما بصاروخ “تاو” موجه ما أسفر أيضاَ عن مقتل 9 عناصر من النظام.

جنوباً إلى درعا، حيث قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون جراء شن طيران النظام الحربي غارات على مدينتي جاسم و نوى في ريف درعا.


وفي حمص، دخلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، احتوت على 14 ألف سلة غذائية و14 ألف كيس من مادة الطحين.

على صعيد آخر، سمحت المحكمة الشرعية العليا بحمص ،اليوم الأحد، بخروج الموظفين والطلاب والحالات الإنسانية عبر معبر الغاصبية في بلدة الدار الكبيرة بالريف الشمالي، ولم تسمح بخروج عموم المدنيين تنفيذاً لقرار المحكمة بإغلاق المعبر بسبب تجاوزات النظام، وتأتي أهمية هذا المعبر لكونه يربط بين الريف الشمالي ومناطق سيطرة النظام بحمص، و يعد الشريان الوحيد حالياً للريف الشمالي، وقد بدأت أسعار المواد ترتفع تدريجياً منذ اغلاقه يوم الخميس الماضي.

إلى ريف دمشق، شنّ طيران النظام الحربي عشرات الغارات الجوية على مناطق متفرقة في الغوطة الشرقية ما أسفر عن وقوع عدة إصابات في بلدة حوش الضواهرة.

إلى حماة وسط البلاد، حيث دمّر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام عند  قصرمعروف، شمالي مدينة محردة في ريف حماه الغربي صباح اليوم، كما استهدف الثوار مطار حماه العسكري بصواريخ غراد.

أخيراً في ادلب، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف طيران روسيا والنظام قرية إشتبرق والطريق الواصل بين قريتي دير حسان وحزرة في ريف إدلب.

زر الذهاب إلى الأعلى