نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الأحد 31-07-2016
العناوين :
- ثلاثة قتلى وعدة جرحى جراء تجدد الغارات الروسية على حلب وريفها
- مجلس محافظة حلب يكذب رواية النظام بخروج مدنيين وتسليم عسكريين أنفسهم..والدفاع المدني يحذرمن الاقتراب من المعابر المزعومة
- جرحى مدنيون في غارات مكثفة لطيران النظام على غوطة دمشق الشرقية
- الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام شمالي مدينة محردة بريف حماة
- وفي النشرة أيضاً…مساعٍ لإعادة مشفى توليد الأطفال الوحيد بريف إدلب إلى العمل
قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بلدة عندان في ريف حلب الشمالي، فيما قضى مدني وأصيب آخرون جراء قصف مماثل طال أحياء الحيدرية ومساكن هنانو والشيخ فارس والهلك في حلب، ومدينة الأتارب وبلدة عندان في ريفها، وكانت مستشفى عندان الخيرية قد خرجت عن الخدمة بعد تعرضها لدماركبير جراء استهدافها بالصواريخ من قبل الطيران الروسي ليلة أمس.
في سياق متصل، أكد مجلس محافظة حلب الحرة، أن ما يقوم به النظام من ترويج أخبار عن تسليم مسلحين أو مواطنين أنفسهم للنظام، هو محض افتراء وحرب نفسية ليخفف الضغط عليه أمام الرأي العام في مناطقه بعد التسريبات بأنه سيتخلى عن حلب كما ترك إدلب مع بدء الهجوم والحملة العسكرية التي يعدها جميع الثوار لكسر شوكة النظام وقطع يده عن حلب.
وحذر مجلس المحافظة في بيان المدنيين من الاقتراب من المعابر المزعومة، ما قد يعرض حياتهم للخطر كما قتل النظام كل من وصل للمعبر منذ أيام.
وطمأن المجلس أهالي حلب بأن الحصار لن يطول، مشيراً إلى انها حرب كر وفر.
بدوره، أعلن الدفاع المدني رفع حالة الطوارئ في مدينة حلب وريفها الغربي لأعلى درجات الاستعداد، مهيباً بالمدنيين في مدينة حلب بعدم التجمعات التي اصبحت اهدافاً لمجازر النظام اليومية والحذر كل الحذر من خدعة النظام وحليفه الروسي بقضية المعابر الإنسانية الكاذبة.
وأشار بيان صادر عن الدفاع المدني توثيقه مقتل أحد المدنيين وهو يحاول العبور
الى مناطق النظام عبر طريق صلاح الدين بالأمس، جراء قنصه وهو في طريقه للمعبر الإنساني، كما وثق الدفاع المدني مقتل 160 مدني على طريق الكاستيلو بيد قوات النظام الذي اغلق الطريق نارياً بكافة انواع الاسلحة مانعاً ليس فقط المدنيين، من الخروج او ادخال المواد الغذائية بل حتى وصول فرق الإسعاف والانقاذ الى الضحايا الذين استهدفهم على هذا الطريق .
إلى ريف دمشق، شن طيران النظام الحربي عشرات الغارات الجوية على مناطق متفرقة في الغوطة الشرقية ما أسفر عن وقوع عدة إصابات في بلدة حوش الضواهرة.
إلى حماة وسط البلاد، حيث دمّر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام عند قصرمعروف، شمالي مدينة محردة في ريف حماه الغربي صباح اليوم، في حين جدد طيران النظام من غاراته على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماه الشمالي.
وفي حمص المجاورة، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة القيادي في حركة أحرار الشام “أسامة القاسم” في منطقة الحولة بالريف الشمالي واقتصرت الأضرار على المادية.
شمالاً في ادلب، قضى مدني وأصيب خمسة آخرين جراء استهداف قوات النظام بلدة بداما غرب مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي بصاروخ أرض-أرض من البوارج الروسية مساء أمس، فيما استهدف الطيران الروسي قرية معرشمارين بالصواريخ الفراغية صباح اليوم.
من جهة ثانية، أشار الدكتور “مؤيد حاج حمادة “، مدير “مشفى توليد الأطفال ” بريف إدلب لراديو الكل إلى أن “مشفى التوليد” الذي خرج عن الخدمة مساء أول أمس الجمعة، كان المشفى الوحيد في المنطقة، الذي يقدم خدماته لأكثر من 2500 امرأة شهرياً، إضافة لإجرائه ما يقارب من 400 عملية قيصرية و700 حالة ولادة طبيعية.
وأضاف” حمادة ” أن “منظمة أنقذوا الطفولة ” الراعية لهذا المشفى تتواصل مع العديد من الجهات الداعمة، من أجل العمل على إعادة هذا المشفى للخدمة، في أسرع وقت ممكن.
يشار إلى أن “مشفى توليد الأطفال ” والواقع في بلدة كفر تخاريم بريف ادلب ،
توقف عن العمل جراء استهدافه من قبل طيران النظام الحربي، ما أدى أيضاً لوقوع عدد من الإصابات في صفوف المرضى والكادر الطبي.
أخيراً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية “أيب” بريف درعا، بالمقابل رد الثوار باستهداف تجمعات النظام المتمركزة في مدينتي إزرع والصنمين وبلدة دير العدس بالصواريخ دون معرفة حجم الخسائر.