نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | السبت 30-07-2016
العناوين :
- مقتل 15 مدنياً جراء تجدد قصف الطيران الروسي على ريف حلب
- الثوار يقتلون 12 عنصراً من قوات النظام شرق مدينة مورك بريف حماه
- تحطم طائرة حربية للنظام في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق إثر عطل فني
- دخول مساعدات إنسانية إلى مدينتي جاسم ونوى في ريف درعا الشمالي
- وفي النشرة أيضاً.. ارتفاع سعر كيلو الحليب بمضايا إلى 50 ألف ليرة وافتقار البلدة لأبسط مقومات الحياة
قضى 15 مدنياً بينهم أطفال ونساء وأصيب عشرات آخرون جراء تجدد غارات الطيران الروسي على مدن وبلدات الأتارب وأبيّن وكفرناها في ريف حلب الغربي، وعلى بلدة حيان في ريفها الشمالي، وتأتي المجازر هذه بعد ارتكاب الطيران الروسي مجزرة مروعة في مدينة الأتارب مساء الأمس، راح ضحيتها 17 قتيلاً، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى عشرات الجرحى.
إلى حماه وسط البلاد، تمكن الثوار من قتل 12 عنصراً من قوات النظام واغتتام أسلحتهم إثر نصب كمين محكم بهم قرب تل بزام شرق مدينة مورك في ريف حماه الشمالي، فيما قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بالقذائف المدفعية الأراضي الزراعية الواقعة في محيط قرية لطمين.
وفي حمص المجاورة، قُتِلَ 12 عنصراً من قوات النظام خلال الاشتباكات الدائرة مع تنظيم داعش شمال صوامع حبوب تدمر في ريف حمص الشرفي، من جهة ثانية
قضى طفل وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام قرية الزعفرانة في الريف الشمالي.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي مدينتي معرة النعمان وسرمدا في ريف إدلب.
إلى ريف دمشق، تحطمت طائرة حربية لقوات النظام من نوع “ميغ 23” في القلمون الشرقي أثناء هبوطها في مطار الناصرية بسبب عطل فني ومقتل قائدها، في حين جددت قوات النظام محاولتها اقتحام مدينة داريا في الغوطة الغربية وسط قصف عنيف.
ونبقى في ريف دمشق، حيث أصدرت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية بياناً وضح موقفها من اشاعات الهدن، حيث أفاد البيان بأن الهيئة العامة لا تمانع الحل السياسي الذي يلبي مطالب الشعب ويؤدي إلى زوال النظام، كما تشجع حدوث هدنة شاملة لكل سوريا عبر وساطة طرف دولي ضامن.
وشدد البيان أن الهيئة ترفض الاستسلام المغلف بمقولة المصالحة الوطنية، والتفاوض المباشر مع إزلام النظام، مؤكداً أن الغوطة وحدة واحدة وجزء لا يتجزأ من سوريا.
وأضاف البيان أن الجهة المخولة لبحث موضوع الهدن من النواحي العسكرية فصائل الغوطة مجتمعة، ومن النواحي المدينة والسياسية الهيئة العامة بالتوافق مع قادة الفصائل، على أن يكون التصديق النهائي على الهدنة وشروطها خاضع لتصديق الهيئة بكامل أعضائها.
ونوّه البيان أن قيام أي فصيل أو مدينة بمفردها بمفاوضات مع النظام بشأن مصالحة وطنية، هو خروج عن اجماع أهالي الغوطة وعبث بمصيرها ولا يلزم أحد.
من جهة ثانية، أفاد “سمير علي” عضو المجلس المحلي في بلدة مضايا لراديو الكل، بأن شبح الموت عاد ليخيم مجدداً على البلدة بسبب توقف دخول المساعدات الغذائية منذ 3 أشهر، لافتاً أن مضايا تفتقر لكافة مقومات الحياة من غذاء وكهرباء ومحروقات ومياه، مؤكداً أن جميع المساعدات التي دخلت في وقتٍ سابق نفذت بالكامل، ما أدى لمعاودة في ارتفاع الأسعار، حيث تجاوز سعر كيلو الحمص 7 آلاف ليرة سورية، وكيلو الأرز 4 آلاف، والبرغل 5 آلاف، وعلبة دبس البندورة 25 ألف، فيما تجاوز سعر الكيلو الواحد من مادة الحليب 50 ألف ليرة، يشار أن بلدة مضايا محاصرة من قبل النظام ومليشيات حزب الله منذ سنة وشهرين، وتأوي حوالي 40 ألف مدنياً.
جنوباً في درعا، أفاد ناشطون بدخول مساعدات إنسانية تحوي مواد غذائية ومستلزمات طبية إلى مدينتي جاسم ونوى بالريف الشمالي مقدمة من الهلال الأحمر.
في شأنٍ آخر، استهدفت فصائل الجبهة الجنوبية مواقع تنظيم داعش في بلدة عين دكر غربي درعا، دون معرفة حجم الخسائر.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، أفاد الناشط الإعلامي “عمار إبراهيم” لراديو الكل بتمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في محوري بلدة كنسبا وقلعة شلف في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام، لافتاً إلى أن الثوار تمكنوا أيضاً من تدمير مدفع عيار “14،5” لقوات النظام في تلة المختار بجبل التركمان بعد استهدافه بقذائف المدفعية.
أخيراً في دير الزور، قضى مدني وجرح آخرون نتيجة شن طيران النظام الحربي غارتين على حي الحميدية والساحة العامة في المدينة.
على صعيد آخر، أفاد ناشطون بإلقاء طيران شحن روسي مساعدات لقوات النظام والمليشيات التابعة له في أحياء دير الزور المحاصرة والخاضعة لسيطرة النظام