نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الجمعة 29-07-2016
العناوين
- مقتل 7 مدنيين وعشرات الجرحى نتيجة قصف طيران روسيا والنظام على ريف إدلب
- غارات جوية مكثفة على عدة مناطق في غوطة دمشق الشرقية
- الثوار يقتلون عدداً من عناصر قوات النظام في جبل الأكراد بريف اللاذقية
- وفي النشرة أيضاً.. مجلس سراقب بريف إدلب يحدد نسبة الربح القصوى في الأدوية بـ 25 بالمئة
قضى 7 مدنيين وجرح آخرون إثر استهداف طائرات روسيا والنظام الحربية عدة مناطق في ريف إدلب.
في سياق منفصل، حدّد المجلس المحلي لمدينة سراقب بريف إدلب نسبة الربح في تجارة الأدوية بين عشرين إلى خمس وعشرين بالمئة دون أن تزيد عن ذلك، ومنع بيع الأدوية المخدّرة والنفسية والعصبية إلا بموجب وصفة طبية.
وشدّد مجلس سراقب على ضرورة أن يحافظ من يريد فتح متجر أدوية على مسافة مقبولة بينه وبين جاره الصيدلاني بحيث لا تقل عن أربعين متراً، إلا في حال وافق الصيدلاني الأقدم، حيث يجوز اغلاق متجر الأدوية الجديد بناء على شكوى الصيدلاني الأقدم.
ودعا المجلس إلى إحالة أي شكوى تتعلق بالمهنة سواء كانت من المريض أو الطبيب إلى المجلس الطبي في مدينة سراقب، والذي يعرضها بدوره على اللجنة الصيدلانية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمها على محاور بلدة كنسبا وقلعة شلف وتلة الزويقات في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
شمالاً في حلب، أصيب عدة أشخاص نتيجة استهداف الطيران الحربي الروسي بلدة قبتان الجبل في ريف حلب الغربي، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على حييّ الهلك وبستان القصر.
على صعيد آخر، رفع المجلس المحلي لمدينة حلب سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة سورية من وزن 700 غرام، مبرراً ذلك بنقص الطحين المجاني مقارنة مع القمح الموجود، وغلاء سعر المحروقات والخميرة.
وكشف بيان صادر عن المجلس أن سعر طن الطحين يصل حالياً إلى ما يقارب 160 دولاراً، ويحتاج إنتاج الخبز لتكاليف تشغيلية مرتفعة الثمن أيضاً مثل المازوت حيث ارتفع سعر البرميل الواحد منه إلى مايقارب 90 ألفاً، فيما ارتفع سعر الخميرة إلى نحو 30 دولاراً، بالتزامن مع ارتفاع سعر أكياس الخبز ومادة الملح وفقدانه من السوق، وبالتالي فإن مادة الخبز تشكل عبئاً على المجلس المحلي وتباع بخسارة حسب بيان صادر عنه.
وفي ريف دمشق، جرح عدد من المدنيين إثر شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على مدن وبلدات متفرقة من الغوطة الشرقية، فيما ألغت الهيئة الشرعية إقامة صلاة الجمعة اليوم في الغوطة بسبب القصف.
في حمص وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي عدة غارات استهدفت قريتي دير الفول والسعن الأسود في ريف حمص الشمالي.
شرقاً في دير الزور، ذكر مرصد العدالة من أجل الحياة في دير الزور، أن اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام في الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور تشترط على المدنيين الراغبين بالخروج الحصول على موافقة من فرع المخابرات الجوية بعد تقديم طلب خروج، كما يشترط على الموظفين الحصول على مهمات عمل من المحافظ للسماح لهم بالخروج.
أخيراً في الشأن السياسي، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى هدنة إنسانية عاجلة في حلب، كما أكدت على ضرورة حماية السوريين سواء اختاروا المغادرة أو البقاء بالمدينة، وقال مدير الشرق الأوسط والأدنى في اللجنة الدولية للصليب الأحمر “ما نحتاجه بشكل عاجل هو هدنة إنسانية في كل مناطق حلب التي تأثرت بالعنف”، وأضاف “فرقنا تحتاج للوصول إلى تجمعات للمدنيين في شرق حلب الآن، خاصة العائلات والأكثر ضعفا مثل المسنين والمرضى والمصابين والمحتجزين”.
من جانبها.. أدانت وزارة الخارجية التركية الحصار الذي تفرضه قوات النظام وحلفاءها على المدنيين في المنطقة الشرقية لمدينة حلب، مشيرة أن ذلك يُعد “أمرًا مؤسفًا وغير مقبول إطلاقًا”، وشدّدت الوزارة على أن النظام وحلفاءه “غير صادقين” فيما يتعلق بالجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأنهم يبحثون عن نتائج تأتي عبر الطرق العسكرية.