نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 29-07-2016
العناوين
- جرحى مدنيون في غارات لطيران النظام على ريف إدلب الجنوبي
- الثوار يتصدون لمحاولة النظام اقتحام بلدتي حوش الفارة وتل فرزات في غوطة دمشق الشرقية
- الكهرباء والمياه تعودان إلى إدلب بعد تغذية كافة الخطوط الانسانية
- مجلس حلب المحلي يرفع سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة بسبب ارتفاع التكاليف
أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة قصف طائرات النظام الحربية بلدة معرة حرمة وقرية كفر عويد في ريف إدلب الجنوبي صباح اليوم.
وفي السياق، جدّدت مديرية صحة إدلب مطالبها بتحييد المنشآت الطبية عن القصف واﻷعمال الحربية، وذلك بعد استهداف الطيران الحربي أمس بنك الدم ومركز التلاسيميا في مدينة سراقب
وأشارت مديرية الصحة إلى أن القصف أحدث دماراً كبيراً في مبنى وتجهيزات بنك الدم، مشددة على ضرورة أن تتحمل منظمة الصحة العالمية مسؤولياتها تجاه المنشآت الطبية.
من جهة ثانية، أكدت إدارة إدلب عودة التوتر الكهربائي إلى محطات محافظة إدلب، وبدء ضخ المياه بعد تغذية كافة الخطوط الانسانية.
وكان مراسل راديو الكل أفادنا أمس بأن المياه كانت تصل بشكل متقطع إلى بعض مناطق إدلب وأريافها، وذلك بعد انقطاع خط الكهرباء الإنساني بشكل مؤقت أول أمس الأربعاء، في حين بقيت المشافي والأفران قيد التشغيل، نظراً لاعتمادها على احتياطي مادة المازوت لديها.
شمالاً في حلب، قضى 8 مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر شن الطيران الروسي غارات على حي كرم البيك في حلب وعلى مدينة الأتارب بريفها الغربي مساء أمس.
على صعيد آخر، رفع المجلس المحلي لمدينة حلب سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة سورية من وزن 700 غرام، مبرراً ذلك بنقص الطحين المجاني مقارنة مع القمح الموجود، وغلاء سعر المحروقات والخميرة.
وكشف بيان صادر عن المجلس أن سعر طن الطحين يصل حالياً إلى ما يقارب 160 دولاراً، ويحتاج إنتاج الخبز لتكاليف تشغيلية مرتفعة الثمن أيضاً مثل المازوت حيث ارتفع سعر البرميل الواحد منه إلى مايقارب 90 ألفاً، فيما ارتفع سعر الخميرة إلى نحو 30 دولاراً، بالتزامن مع ارتفاع سعر أكياس الخبز ومادة الملح وفقدانه من السوق، وبالتالي فإن مادة الخبز تشكل عبئاً على المجلس المحلي وتباع بخسارة حسب بيان صادر عنه.
ونبقى في حلب، حيث شككت الأمم المتحدة بإعلان روسيا ،أمس الخميس، فتح ممرات إنسانية إلى حلب، مكررة أن الحل الأفضل هو إجازة نقل المساعدات الإنسانية بكل حرية وأمان إلى المدنيين، وقال رئيس مكتب العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة “ستيفن اوبراين” ما نحتاج إليه كعاملين في القطاع الإنساني هو هدنات إنسانية من 48 ساعة لإتاحة العمليات عبر الحدود وعبر خطوط الجبهة، وأضاف في بيان أن ذلك سيجيز تقييم الاحتياجات “ومساعدة الناس في مكان وجودهم”.
وفي ريف دمشق، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدتي تل فرزات وحوش الفارة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
إلى حمص وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات على قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي صباح اليوم.
وفي الشأن السياسي، ناشد “ستيفان دي ميستورا” المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، إلى إسراع انهاء المفاوضات بينهما، من أجل تقليل حدة الاشتباكات الميدانية في سوريا، مع اقتراب نفاد المساعدات الغذائية في عدة مناطق، على حد وصفه.
وأعرب “دي مستورا” عن بالغ قلقه بسبب تردي الوضع الإنساني في الأجزاء الخاضعة للمعارضة بمدينة حلب، المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد، وقرب نفاد المواد الغذائية هناك.