نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 28-07-2016
العناوين:
- قتيل وعدة حرحى في غارات روسية على حي الزبدية بحلب
- جرحى مدنيون في قصفٍ لطيران النظام على غوطة دمشق الشرقية
- اغلاق معبر الغاصبية في الدار الكبيرة بريف حمص اعتباراً من اليوم وحتى اشعار آخر
- ارتفاع أجرة التحويل المالي إلى حلب بعد حصارها.. والأموال تفتقد من شركات الصرافة
قضى مدني وأصيب آخرون نتيجة شن الطيران الروسي غارات على حي الزبدية بحلب، في حين تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم على جبهة مخيم حندرات شمال المدينة، وكبدوها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
ونبقى في حلب، ارتفعت أجور تحويل الأموال إلى داخل المدينة المحررة بنسبة خمسة أضعاف، وذلك بعد حصار قوات النظام الأحياء الواقعة تحت سيطرة الثوار بشكل كامل.
وقال مراسلنا في حلب: إن أجرة تحويل أي مبلغ مالي كانت تصل إلى 50 دولاراً كحد أقصى، لكنها تقارب حالياً 300 دولار لأكبر حوالة، أو مايعادل نسبة 3% من قيمة الحوالة.
ونوه مراسلنا إلى افتقاد الأموال في محلات الصرافة في حلب على حساب تراكم الأموال لدى فروعها خارج المدينة المحاصرة، وذلك نظراً لعدم وجود أي معبر لنقل واستبدال الأموال بين أحياءها المحاصرة وخارجها، كما إن معظم الحوالات هي باتجاه واحد ونحو مدينة حلب، في حين لا توجد حوالات كثيرة تخرج من حلب.
إلى ريف دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بلدة حوش الظاهرة في الغوطة الشرقية، في حين تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام بمحيط مدينة داريا في محاولة من الأخير اقتحام المدينة، وسط قصف مكثف بالبراميل المتفجرة.
من جهة ثانية، طالب المجلس المحلي لمدينة عربين في الغوطة الشرقية أهالي المدينة بالتعاون مع الإعلاميين، متوعدًا المخالفين بالمحاكمة القضائية.
وفي تعميم أصدره المجلس أوضح أن الإعلاميين يقومون بواجبهم في نقل جرائم النظام وما يعاني منه المواطنون وينقلوه إلى الرأي العام، ونوه البيان أن الإعلاميين لايختلفون عن عناصر الدفاع المدني والإسعاف وسائر المجالات.
وجاء التعميم عقب تعرض عدد من الإعلاميين في عربين لمضايقات، عدا عن صعوبات أخرى تتعلق بنقص الإمكانيات والأدوات اللازمة لنجاح عملهم.
إلى حمص وسط البلاد، بدأت المحكمة الشرعية العليا بحمص اليوم تنفيذ القرار المتضمن اغلاق معبر الغاصبية في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي حتى إشعار آخر بسبب تجاوزات النظام، ويعتبر هذا المعبر هو الوحيد لدخول وخروج الناس باتجاه المدينة.
وفي حماه المجاورة، دمر الثوار دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة المداجن شرق بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي.
شمالاً في إدلب، أصيب طفل إثر قصف طائرات النظام الحربية مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي صباح اليوم، كما طالت غارات مماثلة مدينة أريحا وقرية معر شورين بالريف الجنوبي واقتصرت الأضرار على المادية.
على صعيد آخر، كشف المجلس المحلي لمدينة كفر تخاريم بريف إدلب عن بدء حملة لقطع جميع خطوط المياه في المزارع المجاورة للمدينة، والتي تستخدم في ري المزروعات بما يمنع وصول المياه الى المشتركين في آخر الخط، وذلك بالتعاون مع مخفر مدينة كفرتخاريم وبالاتفاق مع الفصائل العسكرية .
وطلب المجلس من السكان التعاون من القائمين على هذه الحملة، علماً أن الذي يستخدم خط مياه الضخ بشكل مخالف سيغرم بمبلغ يقدّر بـ 25 ألف ليرة سورية، إضافة إلى عقوبة السجن لمدة 10 أيام.
أخيراً في درعا، قصفت قوات النظام بصاروخ أرض – أرض مخيم ردعا ما خلّف أضرار مادية كبيرة دون تسجيل خسائر بشرية في صفوف المدنيين.