نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 27-07-2016
العناوين :
- مقتل خمسة مدنيين جراء قصف جوي ومدفعي على بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي
- الثوار يقتلون ستة عناصر من قوات النظام على جبهة حوش الفارة بريف دمشق ويتصدون لمحالة جديدة لاقتحام داريا
- مقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة جراء انفجار مخلفات ألغام زرعتها قوات النظام في ريف درعا
- أهالي مدينة حلب يلجؤون لوسائل نقل بدائية لمواجهة أزمة النقل
- وفي النشرة أيضاً…أزمة الخبز تعصف بريف حماة الجنوبي والأهالي يستغيثون
قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء غارات من الطيران الروسي وقصف مدفعي من قبل قوات النظام على بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات الملاح والكاستيلو في محاولة من الثوار استعادة السيطرة على طريق ومطعم الكاستيلو، بعد سيطرة قوات النظام فعلياً عليه بالأمس ليطبق بذلك الحصار على مدينة حلب.
نبقى في حلب، حيث لجأ أهالي حلب إلى الدراجات الهوائية والعربات القديمة التي يجرها “حصان” المعروفة بـ “الطنبر” كوسائل بديلة للنقل عن السيارات، بعد فقدان معظم أنواع المحروقات وارتفاع سعر ما تبقى منها، حيث وصل سعر ليتر المازوت إلى 400 ليرة سورية.
وشكى أهالي مدينة حلب لراديو الكل الواقع الجديد للنقل، علماً أن سيارات منظومتي الدفاع المدني والإسعاف لا تزال تعمل بالاعتماد على المخزون الضئيل من المحروقات المتوافر لديها.
إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل ستة عناصر من قوات النظام جراء اشتباكات دارت بين الطرفين على أطراف بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية، إلى الغوطة الغربية حيث كثفت قوات النظام من قصفها بالبراميل المتفجرة على مدينة داريا ليصل عدد البراميل المتفجرة مع انتهاء يوم أمس الثلاثاء إلى 60 ، ماأدى إلى إصابة عدة مدنيين، تزامن ذلك مع اشتباكات دارت بين الثوار وقوات النظام في محاولة جديدة من قوات النظام لاقتحام المدينة.
جنوباً إلى درعا ، حيث أفاد ناشطون عن مقتل ستة مدنيين من عائلة واحدة ، بينهم أربعة أطفال، مساء الأمس، جراء انفجار مخلفات ألغام زرعتها قوات النظام في محيط بلدة المليحة الغربية أثناء مرور سيارة كانت تقلهم على طريق المليحة الغربية – صما، وبيّن الناشطون أن القتلى من أبناء قرية الشياح في منطقة اللجاة.
في إدلب، قضى مدني وسقط عدة جرحى جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة خان السبل في الريف الشرقي، كما استهدف طيران النظام الحربي الاطراف الشمالية لمدينة سراقب وقرية معردبسة، من جهة أخرى ا استهدفت الوحدات الكردية المتمركزة بمدينة عفرين قرية صلوة في الريف الشمالي بقذائف مدفعية .
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضت امرأة و ابنتيها و أصيب زوجها نتيجة استهداف الطيران الروسي مساء الأمس لمنطقة جبل العمورالقريبة من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بالصواريخ الفراغية فيما لا تزال الاشتباكات بين تنظيم داعش و قوات النظام متواصلة شرقي مدينة تدمر،فيما أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدة الغنطو في الريف الشمالي بالمدفعية الثقيلة.
في حماة المجاورة، هدئت الاشتباكات ليلة الأمس على جيهة بلدة حربنفسه في الريف الجنوبي ، من جهة أخرى استهدفت قوات النظام بقذائف مدفعية محيط مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
ونبقى في حماة، حيث أطلق أهالي بلدة “تقسيس” وما حولها في ريف حماة الجنوبي الشرقي، نداءات استغاثة عاجلة لتأمين مادة الطحين بعد توقف كافة الأفران عن العمل، وقال “أبو محمد الحموي” من تنسيقية ريف حماة الجنوبي لراديو الكل :”إن النظام عمد لعقد اتفاق هدنة مع أهالي تلك المناطق ،على أن يأخذ كميات القمح منهم مقابل إدخال مادة الطحين، لكنه لم يدخل أي كيس طحين حتى اليوم . لافتاً إلى أن سعر كيس الخبز الواحد يصل إلى 700 ليرة في حال توفره.
في اللاذقية على الساحل السوري، أفاد ناشطون عن استهداف الثوار تمركزات لقوات النظام في قمة النبي يونس برشقة صواريخ غراد و بقذائف مدفع ” 122″ على تلتي المجدل وغزالة، معلنين عن تحقيق إصابات مباشرة.
شرقاً إلى دير الزور، وفي الشأن المحلي، أفاد ناشطون عن عودة ضخ المياه للأهالي بأحياء الجورة والقصور والموظفين بعد انقطاعها منذ يوم الجمعة الماضي.
من جهة أخرى ألقت طائرات الشحن الروسية شحنات جديدة من المساعدات للمناطق الخاضعية لسيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور.
أخيراً في الحسكة، أفاد ناشطون نقلاً عن بعض الأشخاص من ريف مدينة الشدادي شاركوا في القبض على الرجلين المسؤولين عن خطف الأطفال، حيث تبين أنهم يحملون بطاقات أمنية تعود إلى ميليشيا الآسايش التابعة للإدارة الذاتية الكردية، وقد سلمهم الأهالي للوحدات الكردية، من جهة أخرى، قتل عنصر من ميلشيات سوريا الديمقراطية اثر انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم بجانب المصرف في الشدادي.