نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأحد 24-07-2016

العناوين :

  • مقتل ستة مدنيين إثر قصف مدفعي وجوي على عدة مناطق في الغوطة الشرقية
  • النظام يُغلق كافة الطرق المؤدية إلى منطقة وادي بردى بريف دمشق
  • قتيلان وعدة جرحى جراء تجدد غارات طيران النظام وروسيا على حلب وريف ادلب
  • المجلس المحلي لبلدة الدار الكبيرة بريف حمص يطلق نداءات لإغاثة نحو 4000 نازح
  • اغلاق ثمانين بالمئة من المحال التجارية في حلب جراء الحصار

قضى 6 مدنيين وجرح العشرات جراء استهداف قوات النظام مدن وبلدات حمورية وسقبا ودما في غوطة دمشق الشرقية بالقذائف المدفعية والغارات الجوية.

على صعيد آخر، أغلقت قوات النظام  جميع الطرقات المؤدية إلى منطقة وداي بردى بريف دمشق وسط استهدافها بالرشاشات الثقيلة، يأتي ذلك عقب عطل فني وانفلات خط مياه بردى المغذي لنبع عين الفيجة الواصل إلى مدينة دمشق.

شمالاً في حلب، قضى مدنيان جراء شن الطيران الروسي غارة على حي المرجة في حلب، في سياق متصل خرجت خمسة مشافي في حلب ومركز بنك الدم المركزي عن الخدمة جراء استهدافهم من قبل الطيران الروسي أمس السبت.

ونبقى في حلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل في حلب عن إغلاق نحو ثمانين بالمئة من المحال التجارية في أحياء المدينة المحررة، التي أضحت محاصرة، مرجعاً السبب لعدم توفر المواد الأساسية كالخضراوات والفواكه.
وأشار مراسلنا إلى أن هذه المواد غدت مفقودة بشكل شبه كامل من الأسواق مع ارتفاع في أسعار المواد الغذائية الأخرى، فقد بلغ سعر كيلو السكر 800 ليرة،  و3200 ليرة لكيلو الشاي، وسط فقدان مادة “الفروج”.

وفي السياق، أفاد مراسلنا بأن 90% من وسائط النقل توقفت عن العمل لنفاذ المحروقات، بسبب  الحصار الذي تشهده حلب نتيجة انقطاع طريق الكاستيلو ورصده نارياً من قبل قوات النظام منذ أكثر من أسبوعين.

في إدلب المجاورة ، أصيب خمسة مدنيين جراء استهدف طيران النظام الحربي مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي.     

على صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل بتأجيل حملة “سراقب بيتنا” الخاصة بتنظيف ركام القصف لمدة 3 أيام، وذلك حداداً على روح الشاب “فراس الشيخ” الذي قضى بالأمس متأثراً بجراحه التي تعرض لها جراء قصف النظام، وهو أحد الأعضاء المشاركين في الحملة التطوعية، يشار أن الحملة بدأت منذ حوالي أسبوع بمشاركة 30 شخصاً ما بين عناصر دفاع مدني وكوادر مدنية وعسكريين وعناصر من الشرطة ومجلس الشورى المدني، حيث عمل المشاركون خلال المرحلة الأولى على تنظيف أكثر من نصف المدخل الشمالي للمدينة ونقل الأنقاض إلى خارج سراقب بمساعدة آليات الدفاع المدني.

إلى حمص وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق الرستن وعز الدين ودير فول في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.

نبقى في حمص وفي الشأن الإنساني، أطلق المجلس المحلي في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، نداء لكافة الفعاليات من مجلس محافظة حمص والجمعيات الإغاثية لتغطية احتياجات النازحين إليها مؤخراً من قرى” قزحل وأم القصب  والمحطة وسنيسل وجوالك” من مادة الخبز، وذلك لعجز المجلس المحلي عن تغطية احتياجاتهم، وأوضح المجلس أن عدد النازحين إلى بلدة الدار الكبيرة من هذه القرى  يصل لنحو 4 آلاف شخص.


جنوباً في درعا، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة عقربا في ريف درعا الشمالي، فيما طال قصف براجمات الصواريخ قرى “إيب وكريم وشعارة” في منطقة اللجاة بالريف الشرقي.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي السلور والشحرورة في جبل التركمان بالريف الشمالي واقتصرت الأضرار على المادية.

أخيراً في حماه، داهمت قوات النظام منازل للمدنيين فجر اليوم في قرية جريجس الخاضعة لسيطرتها في ريف حماة الغربي حيث  قامت باعتقال خمسة مدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى