نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الأحد 24-07-2016
العناوين :
- الطيران الروسي يجدد غاراته على ريف حلب ..وخروج ثلاث مشافي ومركز بنك الدم في حلب عن الخدمة جراء القصف
- الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات النظام في بلدة هريرة بريف دمشق..وقوات النظام تحاول اقتحام دارياً
- التحالف الدولي يعترف بارتكابه مجازر في منبج بعد معلومات استسقاها من قوات سوريا الديمقراطية
- وفي النشرة أيضاً.. اغلاق ثمانون بالمئة من المحال التجارية في حلب جراء الحصار
جدد الطيران الروسي من غاراته صباح اليوم واستهدف بالصواريخ الفراغية والعنقودية بلدات حريتان و حيان و كفرحمرة و عندان وجبهتي الملاح و حندارات في ريف حلب الشمالي صباح اليوم،في سياق متصل خرجت ثلاث مشاف في حي الشعار بحلب ومركز بنك الدم المركزي عن الخدمة جراء استهدافهم من قبل الطيران الروسي أمس السبت.
في شأن منفصل، نظم العاملون في مشفى معبر باب السلامة القريب من الحدود التركية، وقفة تضامنية مع كادر مشفى النسائية والاطفال بسبب الاعتداء الذي طالهم بالأمس من قبل مسلحين مجهولين، وعلى أثره أضربت هذه المشافي عن العمل لمدة 24 ساعة.
ونبقى في حلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل في حلب عن إغلاق نحو ثمانين بالمئة من المحال التجارية في أحياء مدينة حلب المحررة، التي أضحت محاصرة، مرجعاً السبب لعدم توفر المواد الأساسية كالخضروات والفواكة.
وأشار مراسلنا إلى أن هذه المواد غدت مفقودة بشكل شبه كامل من الأسواق مع ارتفاع في أسعار المواد الغذائية الأخرى، فقد بلغ سعر الكيلو الواحد من مادة السكر 800 ليرة، و3200 ليرة للكيلو الواحد من الشاي ، كما لفت إلى فقدان “الفروج”.
وفي السياق، أكد مراسلنا أن 90% من وسائط النقل توقفت عن العمل لنفاذ المحروقات، بسبب الحصار الذي تشهده مدينة حلب نتيجة قطع طريق الكاستيلو ورصده نارياً من قبل قوات النظام منذ أكثر من أسبوعين.
إلى ريف دمشق، حيث استعاد الثوارعدة نقاط كانت قد تقدمت إليها قوات النظام على جبهة بلدة هريرة في منطقة وادي بردى، معلنين مقتل عدد من عناصر ميليشيا حزب الله واغتنام قاعدة لإطلاق صواريخ “ميتس” مع عدد كبير من الصواريخ، فيما استهدفت قوات النظام مدينة داريا بثلاث صواريخ أرض – أرض صباح اليوم، بالتزامن مع محاولتها اقتحام المدينة مجدداً، في حين، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام مدينة سقبا في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة.
في إدلب ، استهدف طيران النظام وروسيا مدينة سراقب في الريف الشرقي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، كما طال قصف مماثل مدينة بنش في الريف الشمالي.
إلى حمص ، وسط البلاد، حيث دمّر تنظيم داعش دبابتين لقوات النظام شرقي مدينة تدمر في الريف الشرقي ليلة أمس ، وذلك أثناء الاشتباكات الدائرة بينهما في محيط صوامع الحبوب، فيما استهدف الطيران الحربي الروسي منطقة الهيل ومفرق البغالية بالقرب من مدينة السخنة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية صباح اليوم.
نبقى في حمص، وفي الشأن الإنساني، أطلق المجلس المحلي لبلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي نداء لكافة الفعاليات من مجلس محافظة حمص و الجمعيات الاغاثية لتغطية احتياجات النازحين إليها مؤخراً من قرى” قزحل وام القصب المحطة و سنيسل وجوالك” من مادة الخبز، و ذلك لعجز المجلس المحلي عن تغطية احتياجاتهم ، وأوضح المجلس أن عدد النازحين إلى بلدة الدار الكبيرة من هذه القرى يصل لنحو 4 آلاف شخص.
في حماة ، المجاورة، داهمت قوات النظام منازل للمدنيين فجر اليوم في قرية جريجس في ريف حماة الغربي الخاضعة لسيطرتها، قامت باعتقال خمسة مدنيين .
شرقاً إلى دير الزور، حيث أفاد ناشطون عن وفاة طفلتين من أهالي حي الكسر في مدينة ديرالزور، عقب غرقهما في نهر الفرات أثناء محاولتهن تعبئة المياه من النهر، ولم يتم العثور على جثتهما حتى الآن، في شأن منفصل، اعتقل تنظيم داعش أكثر من 30 شخصاً من قريتي الكشكية وأبو حمام، بعد كتابة عبارات مناهضة للتنظيم على جدران بعض البيوت والمحلات.
في خبرنا الأخير، اعترفت قوات “التحالف الدولي” ، بمقتل أكثر من 50 مدنياً في سوريا، جراء غارة جوية نفذتها، على مدينة “منبج” في ريف حلب الشرقي، قبل ثلاثة أيام، بناء على معلومات قدمتها “قوات سوريا الديمقراطية”.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف ، العقيد كريستوفر غارفر، في مؤتمر صحفي عقده في بغداد ة، إن “الغارة كانت تستهدف كلا من المباني والمركبات التابعة لداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقاً تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم، على حد زعم قوات سوريا الديمقراطية”.
وأشار”غارفر”، إلى أن “الولايات المتحدة تقوم حالياً بالتحقيق في الأدلة والمعلومات الاستخبارية الداخلية والخارجية المتوفرة عن الحادثة”.
يشار إلى أن 376 مدنياً قتلوا على الأقل في منطقة منبج بريف حلب الشرقي، منذ بدء الحملة العسكرية عليها في آواخر شهر أيار وحتى يوم الجمعة الماضية، وذلك بحسب إحصائية وثقها المعهد السوري للعدالة.