نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 14-07-2016

العناوين :

  • الطيران الروسي يجدد غاراته على ريف حلب ..وخروج ثلاث مشافي ومركز بنك الدم في حلب عن الخدمة جراء القصف
  • الثوار يستعيدون السيطرة على نقاط تقدمت إليها قوات النظام في بلدة هريرة بريف دمشق..وقوات النظام تحاول اقتحام دارياً  
  • التحالف الدولي يعترف بارتكابها مجازر في منبج بعد معلومات استسقاها من قوات سوريا الديمقراطية
  • وفي النشرة أيضاً.. نازحو المرج بريف دمشق يفتقدون لأبسط مقومات الحياة.. والمجلس المحلي عاجز

جدد الطيران الروسي من غاراته صباح اليوم واستهدف بالصواريخ الفراغية والعنقودية بلدات حريتان و حيان و كفرحمرة و عندان وجبهتي الملاح و حندارات في ريف حلب الشمالي صباح اليوم،في سياق متصل خرجت ثلاث مشاف في حي الشعار بحلب ومركز بنك الدم المركزي عن الخدمة جراء استهدافهم من قبل الطيران الروسي أمس السبت.
في شأن منفصل، نظم العاملون في مشفى معبر باب السلامة القريب من الحدود التركية، وقفة تضامنية مع كادر مشفى النسائية والاطفال بسبب الاعتداء الذي طالهم بالأمس من قبل مسلحين مجهولين، وعلى أثره أضربت هذه المشافي عن العمل لمدة 24 ساعة.

إلى ريف دمشق، حيث استعاد الثوارعدة نقاط كانت قد تقدمت إليها قوات النظام على جبهة بلدة هريرة في منطقة وادي بردى، معلنين مقتل عدد من عناصر ميليشيا حزب الله واغتنام  قاعدة لإطلاق صواريخ “ميتس” مع عدد كبير من الصواريخ، فيما استهدفت قوات النظام مدينة داريا بثلاث صواريخ أرض – أرض صباح اليوم، بالتزامن مع محاولتها اقتحام المدينة مجدداً.

في سياق منفصل، ناشد رئيس المجلس المحلي لمنطقة المرج، كافة المنظمات الدولية والاغاثية، للمساعدة في تأمين مراكز إيواء ملائمة للعوائل النازحة من منطقة المرج باتجاه مدن وبلدات الغوطة الشرقية، الذين يعانون من أوضاع إنسانية مزرية.

وقال رئيس المجلس المحلي “أبو محمد” لراديو الكل: “إن أكثر من 3 ألاف عائلة من منطقة المرج جنوب الغوطة الشرقية، تفتقر لأبسط مقومات الحياة، في ظل الحاجة الماسة لأماكن ملائمة للسكن، لافتاً إلى عجز المجلس عن تقديم المعونات اللازمة لتلك العائلات، نظراً لضعف الإمكانات وقلة الدعم من قبل كثير من المنظمات، مشيراً في الوقت ذاته إلى الوضع الطبي السيء، وسط نقص حليب الأطفال وانتشار العديد من حالات سوء التغذية بين الأطفال.

إلى حمص ، وسط البلاد، حيث دمّر تنظيم داعش دبابتين لقوات النظام شرقي مدينة تدمر في الريف الشرقي ليلة أمس ، وذلك أثناء الاشتباكات الدائرة بينهما في محيط صوامع الحبوب، فيما استهدف الطيران الحربي الروسي منطقة الهيل ومفرق البغالية بالقرب من مدينة السخنة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية صباح اليوم

في حماة ، المجاورة، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن وصول عشرة قتلى من عناصر قوات النظام وعددمن الجرحى  الى مشفى السلميه  جراء الاشتباكات التي دارت مع تنظيم داعش في محيط قرية المفكر، من جهة أخرى، داهمت قوات النظام منازل للمدنيين فجر اليوم في قرية جريجس في ريف حماة الغربي الخاضعة لسيطرتها،  قامت باعتقال  خمسة مدنيين .


في حماة أيضاً، وفي شأن منفصل، استغنت عائلات ريف حماة المحررة عن حليب الأطفال بعد أن ارتفع سعر العلبة إلى ما يقارب 3 آلاف ليرة سورية، واستبدله الكثيرون منهم بحليب الحيوانات، ما تسبب بحالات سوء تغذية بين الأطفال تمثلت بانخفاض في الوزن واسهال وتلبك معوي.

وقال أحد العاملين في المنظمات الاغاثية إن حليب الاطفال لم يصلهم منذ أكثر من عام، حيث إن نقله يتطلب وقتا طويلا ما تسبب في انتهاء صلاحية عدد من الدفعات.

وصرح الصيدلي “قاسم دخان” لراديو الكل أن معظم النساء فقدن قدرتهن على ارضاع ابنائهن نتيجة الخوف الذي يعشنه يوميا في ظل الطيران، واتهم التجار بالتحكم بسعر علبة الحليب في السوق.

في إدلب ، استهدف الطيران الحربي الروسي الاطراف الجنوبية لمدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم، كما استهدف طيران النظام الحربي المدينة عبر غارات مماثلة.                      

شرقاً إلى دير الزور، حيث أفاد ناشطون عن وفاة طفلتين من أهالي حي الكسر في مدينة ديرالزور، عقب غرقهما في نهر الفرات أثناء محاولتهن تعبئة المياه من النهر، ولم يتم العثور على جثتهما حتى الآن، في شأن منفصل، اعتقل تنظيم داعش أكثر من 30 شخصاً من قريتي الكشكية وأبو حمام، بعد كتابة عبارات مناهضة للتنظيم على جدران بعض البيوت والمحلات.

أخيراً في درعا، فجرت قوات النظام  منزلاً على جبهة بلدة  ‏اليادودة في الريف الغربي.

في شأن منفصل، أفاد ناشطون عن عودة المعاناة في مخيمات النازحين في منطقة زيزون بريف درعا من نقص في المساعدات ومشاكل الصرف الصحي وانقطاع حليب الاطفال.

في خبرنا الأخير، اعترفت قوات “التحالف الدولي” ، بمقتل أكثر من 50 مدنياً في سوريا، جراء غارة جوية نفذتها، على مدينة “منبج” في ريف حلب الشرقي، قبل ثلاثة أيام، بناء على معلومات قدمتها  “قوات سوريا الديمقراطية”.

وقال المتحدث باسم قوات التحالف ، العقيد كريستوفر غارفر، في مؤتمر صحفي عقده في بغداد ة، إن “الغارة كانت تستهدف كلا من المباني والمركبات التابعة لداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقاً تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم، على حد زعم قوات سوريا الديمقراطية”.

وأشار”غارفر”، إلى أن “الولايات المتحدة تقوم حالياً بالتحقيق في الأدلة والمعلومات الاستخبارية الداخلية والخارجية المتوفرة عن الحادثة”.

يشار إلى أن 376 مدنياً قتلوا على الأقل في منطقة منبج بريف حلب الشرقي، منذ بدء الحملة العسكرية عليها في آواخر شهر أيار وحتى يوم الجمعة الماضية، وذلك بحسب إحصائية وثقها المعهد  السوري للعدالة.

زر الذهاب إلى الأعلى