نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | السبت 23-07-2016
العناوين
- 4 قتلى في غارات روسية على مدينة جسر الشغور بريف إدلب
- ارتفاع حصيلة القصف الجوي على الغوطة الشرقية إلى 15 قتيلاً
- ارتفاع إيجارات المنازل في المناطق الآمنة بريف إدلب بسبب حركات النزوح
- ديمستورا يدعو لاستئناف المفاوضات الشهر القادم متزامناً مع تطبيق خفض العنف
قضى 4 مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي بالصواريخ الفراغية صباح اليوم.
نبقى في إدلب، أعلنت مديرية التربية والتعليم في إدلب ،أمس الجمعة، تعليق امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية في عموم مناطق المحافظة، وسط تواصل القصف الجوي لقوات النظام على المدينة، مستهدفا دائرة الإمتحانات فيها.
وقالت مصادر في المديرية إنَّ التأجيل جاء بسبب الوضع الأمني التي تشهده مدنية وإدلب وريفها، حيث يبلغ عدد الطلاب المتوجب تقديمهم الإمتحانات في المحافظة 17,600 طالب وطالبة، يتوزعون على 158 مركز.
شمالاً في حلب، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي بلدة كفرحمر في ريف حلب الشمالي بعدة غارات بصواريخ تحمل قنابل عنقودية.
إلى ريف دمشق، ارتفعت حصيلة قصف طيران روسيا والنظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية أمس إلى 15 قتيلاً خلال الاثني عشر ساعة الماضية.
وفي حماه، استهدف طيران النظام محيط مدينة مورك بريف حماه الشمالي، في حين ألقى طيران النظام المروحي ثلاثة براميل متفجرة على محيط المدينة بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة حربنفسة.
في درعا جنوباً، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة بصرى الشام بريف درعا، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجراح، كما تعرضت أحياء درعا البلد إلى قصف مدفعي.
محلياً.. أفاد مراسل راديو الكل في إدلب عن ارتفاع أجارات المنازل في المناطق الآمنة في ريف إدلب جراء حركة النزوح لأهالي إدلب إليها.
وأضاف مراسلنا أن بلدات سرمدا وسلقين وكفر تخاريم الواقعة في ريف إدلب شهدت حركة نزوح في الآونة الآخيرة، ما أدى لارتفاع أجارات المنازل في تلك البلدات، ليصل إلى ما بين 40 و60 ألف ليرة سورية.
في الشأن السياسي، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دي ميستورا إن الأمم المتحدة تأمل عقد جولة جديدة من محادثات السلام بين الأطراف السورية في جنيف في آب المقبل.
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومسؤولين روس وافقوا على اتخاذ بعض “الخطوات الملموسة” لمعالجة الأوضاع في سوريا مما قد يساعد في ذلك.
وقال دي ميستوراأن الأسابيع الثلاثة القادمة ستكون مهمة جدا لمنح فرصة ليس فقط للمحادثات بين الأطراف السورية ولكن أيضا لاحتمالات خفض العنف.
واعتبر أن الوضع في حلب حرج حيث يواجه نحو 300 ألف شخص خطر فرض حصار جديد عليهم.
وفي خبرنا الأخير.. كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، إدراج 8 أشخاص و7 شركات على قائمة العقوبات وذلك لتقديمهم المساعدة في برنامج التسليح للنظام في سوريا ومساعدة من هم مدرجون سابقاً على قائمة العقوبات.
من جهتها قالت وزارة الخزانة الأمريكية: “إن العقوبات استهدفت شركة شحن تستعين بها القوات الجوية للنظام في سوريا، ومديرها، وشركة أخرى أمدت وزارة الدفاع في حكومة النظام بإطارات طائرات ومدير مبيعات هذه الشركة”، بحسب ما أشارت إليه وكالة “رويترز”.