نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الجمعة 22-07-2016

العناوين

  • ارتفاع حصيلة القصف الجوي والمدفعي المكثف على غوطتي دمشق إلى 8 قتلى وعشرات الجرحى
  • النظام مدعوم بمليشيات حزب الله يسيطر على بلدة هريرة بريف دمشق
  • مقتل 3 مدنيين في غارات لطيران روسيا والنظام على ريف إدلب
  • طائرات روسيا والنظام تستهدف بلدتي حريتان وكفر حمرة شمال حلب
  • وفي النشرة أيضاً.. جرحى درعا يموتون في انتظار دخولهم للأردن من معبر “تل شهاب”

قضى ما لايقل عن 5 مدنيين وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف قوات النظام عدة مناطق في غوطة دمشق الشرقية بعشرات الغارات الجوية والقذائف المدفعية، في حين ألقى طيران النظام المروحي حوالي 20 برميل متفجر على مدينة داريا في الغوطة الغربية ما أدى لمقتل 3 مدنيين.

على صعيد آخر، سيطرت قوات النظام مدعومة بمليشيات حزب الله على بلدة هريرة في منطقة وادي بردى، كما قامت باحتجاز عدد كبير من المدنيين.

وفي إدلب، قضى طفلان وأصيب عدد آخر إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة سراقب بالقنابل العنقودية، فيما قضى مدني وجرح آخرون نتيجة قصف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

ونبقى في إدلب، أفادت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب بتأجيل امتحانات التعليم الأساسي والثانوي في مركز مدينة إدلب حتى إشعار آخر، وذلك بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وعلى الأوضاع الأمنية التي تمر بها المدينة، في حين تستمر الإمتحانات في أرياف إدلب دون توقف، وكانت إدلب المدينة شهدت يوم أمس قصف عنيف من طائرات روسيا والنظام ما خلّف مقتل 6 مدنيين وإصابة العشرات بجراح.

وفي جنوب البلاد، قصفت قوات النظام بالقذائف المدفعية بلدة خراب الشحم في ريف درعا الغربي ما أدى لمقتل مدني، كما طال قصف مدفعي تل الحارة دون تسجيل إصابات.

من جهة ثانية، قامت الهيئة العامة للخدمات المدنية في محافظة درعا بالتعاون مع المجلس المحلي في بلدة المسيفرة في الريف الغربي للمحافظة، بحملة تنظيف المدخل الجنوبي الغربي للبلدة الذي كان يشهد تراكم النفايات، حيث تم ترحيلها للمكبات الخاصة لها، إضافة لرش المبيدات الحشرية بعد الإنتهاء من عملية التنظيف.

وفي شأنٍ منفصل، قال الناشط الاعلامي “محمد المذيب” لراديو الكل، أن “الكثير من الجرحى على الحدود السورية الأردنية قضوا موتاً بسبب انتظار موافقات دخولهم عبر معبر تل شهاب إلى الأردن، منوهاً أن الأردن أغلقت هذا المعبر بشكل كامل أمام حركة مرور الأفراد منذ أربعة أعوام، ولكنها تسمح حالياً بدخول الجرحى بمعدل حالة واحدة من أصل 50 أخرى، كما تسمح بمرور شاحنات الأدوية التي توردها المنظمات الإنسانية للداخل السوري.

ويزيد من التداعيات السلبية لاغلاق معبر تل شهاب ضعف المنظومة الطبية في مشافي درعا، حيث لا يوجد منه سوى جهاز واحد للرنين المغناطيسي في منطقة الشجرة الخاضعة لسيطرة فصائل مبايعة لتنظيم داعش، ويتزامن ذلك مع هجرة الكادر الطبي وبالتالي افتقاد المحافظة للاختصاصات الطبية.

شمالاً في حلب، استهدفت طائرات روسيا والنظام بعدة غارات والبراميل المتفجرة بلدتي حريتان وكفر حمرة في ريف حلب الشمالي.

إلى حماه وسط البلاد، جرح عدة مدنيين نتيجة شن طيران النظام الحربي غارات على قرية سوحا في الريف الشرقي.

أخيراً في الشأن السياسي، أكد رئيس وفد المعارضة المفاوض “أسعد الزعبي” على أن مليشيات حزب الله قد جّندت عدداً كبيراً من الأطفال للمشاركة في جبهات القتال، وأن النظام الإيراني يزج بمرتزقة جدد من الميليشيات الطائفية لقتل الشعب السوري، داعياً المجتمع الدولي للتحرك حيال تدفق هذه الميليشيات التي لم تكف إيران عن تجنيدها منذ بداية الثورة، بما فيها ميليشيات حزب الله والحشد الشعبي، وكشف “الزعبي” عن وصول 4 آلاف مقاتل إيراني إلى حلب خلال الأسبوع الجاري، لينضموا إلى أكثر من 80 ألف مقاتل من الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الأفغانية الطائفية التي تقاتل مع قوات النظام في سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى