نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الجمعة 22-07-2016
العناوين
- ارتفاع حصيلة القصف الجوي والمدفعي المكثف على الغوطة الشرقية إلى 5 قتلى وعشرات الجرحى
- النظام مدعوم بمليشيات حزب الله يسيطر على بلدة هريرة بريف دمشق
- مقتل مدني في غارات روسية على مدينة جسر الشغور بريف إدلب
- طائرات روسيا والنظام تستهدف بلدتي حريتان وكفر حمرة شمال حلب
- وفي النشرة أيضاً.. جرحى درعا يموتون في انتظار دخولهم للأردن من معبر “تل شهاب”
قضى ما لايقل عن 5 مدنيين وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف قوات النظام عدة مناطق في غوطة دمشق الشرقية بعشرات الغارات الجوية والقذائف المدفعية، في حين ألقى طيران النظام المروحي حوالي 20 برميل متفجر على مدينة داريا في الغوطة الغربية ما أدى لمقتل امرأة وإصابة أطفالها.
على صعيد آخر، سيطرت قوات النظام مدعومة بمليشيات حزب الله على بلدة هريرة في منطقة وادي بردى، كما قامت باحتجاز عدد كبير من المدنيين.
وفي إدلب، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي صباح اليوم.
ونبقى في إدلب، أفادت مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب بتأجيل امتحانات التعليم الأساسي والثانوي في مركز مدينة إدلب حتى إشعار آخر، وذلك بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وعلى الأوضاع الأمنية التي تمر بها المدينة، في حين تستمر الإمتحانات في أرياف إدلب دون توقف، وكانت إدلب المدينة شهدت يوم أمس قصف عنيف من طائرات روسيا والنظام ما خلّف مقتل 6 مدنيين وإصابة العشرات بجراح.
وفي جنوب البلاد، قال الناشط الاعلامي “محمد المذيب” لراديو الكل، أن “الكثير من الجرحى على الحدود السورية الأردنية قضوا موتاً بسبب انتظار موافقات دخولهم عبر معبر تل شهاب إلى الأردن، منوهاً أن الأردن أغلقت هذا المعبر بشكل كامل أمام حركة مرور الأفراد منذ أربعة أعوام، ولكنها تسمح حالياً بدخول الجرحى بمعدل حالة واحدة من أصل 50 أخرى، كما تسمح بمرور شاحنات الأدوية التي توردها المنظمات الإنسانية للداخل السوري.
ويزيد من التداعيات السلبية لاغلاق معبر تل شهاب ضعف المنظومة الطبية في مشافي درعا، حيث لا يوجد منه سوى جهاز واحد للرنين المغناطيسي في منطقة الشجرة الخاضعة لسيطرة فصائل مبايعة لتنظيم داعش، ويتزامن ذلك مع هجرة الكادر الطبي وبالتالي افتقاد المحافظة للاختصاصات الطبية.
شمالاً في حلب، استهدفت طائرات روسيا والنظام بعدة غارات والبراميل المتفجرة بلدتي حريتان وكفر حمرة في ريف حلب الشمالي.
في سياق منفصل، أصدر مجلس حلب المحلي قراراً بتشكيل مكتب الارتباط، ومهمته التنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية للصامدين في مدينة حلب، وإيجاد طرق بديلة لتخفيف المعاناة عن المحاصرين داخل المدينة، عبر التواصل مع الجهات الداعمة والهيئات المعنية لتأمين المستلزمات الأساسية للمدينة.
وكشف المجلس المحلي عن تشكيل لجان تابعة للمكتب مهمتها تجهيز مقر لمكتب الارتباط في الريف الغربي ودراسة طرق إيصال المواد الأساسية.
إلى حماه وسط البلاد، جرح عدة مدنيين نتيجة شن طيران النظام الحربي غارات على قرية سوحا في الريف الشرقي.
وفي حمص المجاورة، استهدفت طائرات النظام الحربية قريتي دير فول والسعن الأسود في ريف حمص الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفي خبرنا الأخير، حيث أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع مفاجئ في أسعار الخضراوات داخل مناطق الريف الشمالي بنسبة قاربت الـ 30%، حيث قفز سعر الكيلو الواحد من البندورة والخيار إلى 250 ليرة سورية بعد أن كان بحدود الـ 125، فيما تخطى سعر كيلو البطاطا حاجز الـ 200 ليرة بعد أن كان حوالي الـ 100 ليرة، بينما ارتفع سعر كيلو الكوسا من 150 ليرة إلى 200، في حين حافظ كيلو الباثنجان على سعره مسجلاً 150 ليرة سورية، وعزا مراسلنا الارتفاع المفاجئ في الأسعار كون أن الخضار تأتي من مناطق النظام، إضافة لعدم توافر المياه لسقاية المزروعات الموجودة في ريف حمص الشمالي.