نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 22-07-2016

العناوين

  • قتيل وعدة جرحى في غارات روسية على مدينة جسر الشغور.. وهيئة الأوقاف بإدلب تلغي صلاة الجمعة بسبب القصف
  • الثوار يسيطرون على نقطتين لحزب الله في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني بريف دمشق
  • محافظة حمص الحرة تدعو المجتمع الدولي لتشكيل محكمة للتحقيق في التهجير القسري
  • وفي النشرة أيضاً.. تشكيل مكتب الارتباط لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي حلب المحاصرين

قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي صباح اليوم، فيما بلغت حصيلة ضحايا القصف على عموم إدلب وريفها يوم أمس 28 قتيلاً.

وفي السياق، قررت هيئة الأوقاف في مدينة إدلب إلغاء إقامة صلاة الجمعة، بسبب القصف الجوي العنيف من طائرات روسيا والنظام وخروج العديد من المساجد عن الخدمة.

وفي حلب المجاورة، قضت امرأة نتيجة سقوط قذيفة مدفعية مصدرها قوات سوريا الديمقراطية على حي طريق الجزيرة في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا في حلب وريفها يوم أمس إلى 27 قتيلاً.

في سياق منفصل، وافق المكتب الهندسي للجبهة الشامية في معبر باب السلامة بريف حلب على شق طريق بطول 1650متر وعرض 21 متر يمتد من دوار كازية نديم الى طريق نيارة بناءً على الدراسة المقدمة من المكتب الهندسي في بلدية اعزاز.

وجاءت الموافقة بغرض تخفيف الازدحام الناتج عن العدد الهائل لشاحنات النقل داخل المدينة، وما تسببه من اضرار للصرف الصحي والمياه والطرقات داخل المدينة واستكمالا للمخطط التنظيمي للمدينة.

وقال مراسلنا في حلب أن الطريق سيخدم جميع المواطنيين دون استثناء، وستتحمل الجبهة الشامية جميع تكاليف المشروع.


على صعيد آخر، أصدر مجلس حلب المحلي قراراً بتشكيل مكتب الارتباط، ومهمته التنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية للصامدين في مدينة حلب، وإيجاد طرق بديلة لتخفيف المعاناة عن المحاصرين داخل المدينة، عبر التواصل مع الجهات الداعمة  والهيئات المعنية لتأمين المستلزمات الأساسية للمدينة.

وكشف المجلس المحلي عن تشكيل لجان تابعة للمكتب مهمتها تجهيز مقر لمكتب الارتباط في الريف الغربي ودراسة طرق إيصال المواد الأساسية.

وفي ريف دمشق، سيطر الثوار على نقطتين تابعتين لمليشيات حزب الله في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني بالغوطة الغربية، بعد شنهم هجوماً مباغت أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر تلك المليشيات.

من جهة ثانية، أصدر جيش الإسلام بياناً استنكر من خلاله اعتداء فيلق الرحمن على مقر محافظة ريف دمشق، مطالباً الفيلق بالكف عن مثل هذه التصرفات التي تعمق الشرخ بين أبناء الغوطة الشرقية، حيث قامت كتيبة أمنية تابعة لفيلق الرحمن بمهاجمة مقر محافظة ريف دمشق بالأمس، واعتدات بالضرب على 3 أعضاء من اللجنة المكلفة بحل الخلاف بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن، بينهم محافظ ريف دمشق ورئيس اللجنة أكرم طعمة، ونوّه البيان أن الكتيبة قامت أيضاَ بإطلاق الرصاص على اثنين من موظفي المحافظة ما أدى لإصابتهما بجروح.

وفي حمص وسط البلاد، قضى 4 أطفال وامرأة وجرح آخرون إثر استهداف الطيران الحربي الروسي قرية الطيبة بريف حمص الشرقي مساء أمس.


ونبقى في حمص، أصدر مجلس محافظة حمص الحرة بياناً دعا فيه المجتمع الدولي لتشكيل محكمة دولية للتحقيق في مسائل التهجير القسري، والذبح الذي يجري في مختلف المناطق التي تدخلها قوات النظام، وجاء هذا البيان على خلفية الأحداث الأخيرة التي جرت في قريتي قزحل وأم القصب بريف حمص الغربي، وما حدث فيهما من تهجير لكامل أهلها وقتل عدد من السكان.

وفي حماه المجاورة، قُتِلَ وجرح عدد من عناصر قوات النظام جراء انفجار لغم أرضي بهم في محيط بلدة حر بنفسه بريف حماه الجنوبي، في حين قصف الطيران الروسي بالصواريخ العنقودية بلدة طلف.

أخيراً في الرقة، استهدف ،طيران حربي لم تعرف هويته، مدينة الرقة بـ 4 غارات جوية فجر اليوم، تركزت على الجهة الشمالية قرب منطقة الصوامع دون معرفة حجم الخسائر.

زر الذهاب إلى الأعلى