نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الخميس 21-07-2016
العناوين:
- ارتفاع حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على بلدة تلمنس بريف إدلب إلى 14 قتيلاً
- بعد دعوات من الأهالي و ناشطين.. ايقاف الرتل المتجه لاجلاء جرحى من الفوعة وكفريا بريف إدلب
- الثوار يفجرون فرع المرور بحلب وقتلى النظام بالعشرات
- الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام على جبهة ميدعا بالغوطة الشرقية
- وفي النشرة أيضاً…إيقاف العمل بجهاز الطبقي المحوري في إدلب جراء تعرضه لأضرار نتيجة القصف الروسي
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام على بلدة تلمنس في ريف إدلب الجنوبي إلى 14 قتيلاً ، بينهم أطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى، فيما قضى مدني جراء قصف مماثل طال مدينة معرة النعمان.
في سياق منفصل ، أكد مراسل راديو الكل عن ايقاف الرتل الذي كان متجهاً لاجلاء مرضى من بلدتي الفوعة وكفريا، تطبيقاً للاتفاقية مع الثوار، على أن يتم اجلاء مرضى من بلدة مضايا، وأكد المراسل أن سبب ايقاف الرتل هو الاحتجاجات من قبل الأهالي والناشطين بظل تواصل القصف على ادلب ووقوع مجازر مروعة.
ونبقى في إدلب، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن إيقاف مديرية صحة إدلب العمل بمركز الطبقي المحوري جراء استهداف مبان ملاصقة لها من قبل الطيران الروسي.
وفي التفاصيل، أضاف المراسل أن غارات الطيران الروسي استهدفت مبنى المديرية والمشفى الملاصق لها بشكل مباشر، حيث أدت لأضرار في جهاز الطبقي المحوري الوحيد في كل إدلب.
فيما أعلنت مديرية الصحة عن مواصلة عملها رغم الظروف التي تتعرض لها الكوادر والمنشآت الطبية في إدلب.
في حلب المجاورة، فجر الثوار فرع المرور الخاضع لسيطرة قوات النظام في حلب عن طريق حفر نفق تحته ونسفه بالكامل، والمعلومات الأولية تشير إلى مقتل وجرح عشرات من قوات النظام.
إلى ذلك دمر الثوار دبابة وعربة ومدفعين لقوت النظام جراء الاشتباكات الدائرة على جبهة الملاح بريف حلب الشمالي مع قوات النظام،فيما أصيب طفل بجروح جراء إلقاء الطيران المروحي جرر متفجرة على حي النيرب بحلب.
من جهة أخر، خرج مبنى الطبابة الشرعية في مدينة حلب عن الخدمة بالكامل نتيجة استهدافه من قبل الطيران المروحي ببرميلن متفجرين.
إلى ريف دمشق، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الحربي بلدة الريحان بالغوطة الشرقية كما قضى مدنيان جراء قصف مماثل طال بلدة حوش نصري
فيما تمكن الثوار من اعطاب دبابة T72 على اطراف بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية
وعلى صعيد آخر، قتل الثوار أحد عشر عنصراً من قوات النظام ودمروا عربة بي أم بي لقوات النظام بعد محاولته اقتحام بلدة هريرة في وادي بردى بالغوطة الغربية.
في حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام قرى الفرحانية الشرقية والمحطة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة دون ورود أنباء عن إصابات.
ونبقى في حمص، حيث أصدر المجلس المحلي الثوري لقرية قزحل وماحولها في ريف حمص الغربي بياناً أعلن فيه عن إعادة هيكيلة وتشكيل المجلس المحلي في البلدة.
وعلل البيان سبب إعادة هيكلية المجلس لمتابعة الأخبار العاجلة لأحوال المهجرين إلى ريف حمص الشمالي، مناشداً الهيئات والمؤسسات والمنظمات الإغاثية الفاعلة والعاملة للمساعدة في هذه المرحلة، معلنين أنهم الجهة المسؤولة الوحيدة المخوّلة التي يمكن مراجعتها لأي شيئ يخصّ المهجرين.