نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 20-07-2016

العناوين :

  • سبعة قتلى جراء تجدد الغارات الروسية على مدينة إدلب
  • الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة الخالدية في حلب
  • قوات النظام تسيطر على بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية
  • الطيران الإسرائيلي يدمّر مبنىً لقوات النظام في محافظة القنيطرة
  • وفي النشرة أيضاً…  السلطات التركية تعيد فتح معبر باب الهوى أمام السوريين العائدين من إجازة العيد

قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح كحصيلة اولية جراء استهداف الطيران الحربي الروسي احياء مدينةادلب عبر ست غارات بالصواريخ الفراغية، فيما أفاد مراسل ردايو الكل في إدلب، عن استهداف طائرة بدون طيار مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بالصواريخ.

نبقى في إدلب وفي الشأن المحلي، حيث أعلنت إدارة معبر باب الهوى عن إعادة فتح المعبر من قبل الجانب التركي أمام حركة المسافرين  الذين قضوا إجازة العيد في سوريا والراغبين بالعودة إلى تركيا.
وكانت السلطات التركية قد أغلقت معبر باب الهوى وباقي المعابرالبرية مع سوريا يوم السبت الماضي على خلفية المحاولة الانقلابية، قبل أن تعيد فتح معبر باب الهوى أمام الحركة الإغاثية والتجارية منذ يومين.

في حلب المجاورة، قضى ثلاث نساء إثر استهداف مروحيات النظام حي طريق الباب في حلب بالبراميل المتفجرة، فيما قضت امراة وأصيب عدد أخر بجراح  جراء قصف مماثل طال حي الصاخور، من جهة أخرى، تدور اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات الراموسة وجمعية الزهراء والخالدية في حلب، حيث دمر   دمر الثوار جرافة وقتلوا عدد من عناصر قوات النظام أثناء تصديهم لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهة الخالدية صباح اليوم .

إلى ريف دمشق، حيث سيطرت قوات النظام على بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية بعد اشتباكات دارت منذ ليلة أمس مع الثوار، في ظل استمرار طيران النظام استهدافه لبلدات ومدن الغوطة الشرقية.وفي الغوطة الغربية القى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة داريا، فيما تحاول قوات النظام مدعومة بمليشيات حزب الله تحاول اقتحام بلدة هريرة  في منطقة وادي بردى بريف دمشق.

ونبقى في ريف العاصمة، حيث دخلت مساعدات غذائية وأممية إلى بلدة سرغايا القريبة من الزبداني بريف دمشق الغربي، وذلك لأول مرة مؤلفة من 20 شاحنة.

مدير المشفى الميداني في الزبداني عامر برهان قال لراديو الكل أن المساعدات لا تكفي كل بلدة سرغايا التي تحوي 15 ألف نسمة والتي يتواجد فيها 22 ألف نسمة، مشيراً إلى أن هذه المساعدات اقتصرت على المواد الغذائية دون الطبية.

في القنيطرة جنوباً،أفاد ناشطون عن استهداف الطيران الاسرائيلي مبنىً تابع لقوات النظام وملاصق لمبنى المحافظة داخل مدينة البعث في القنيطرة ظهر اليوم، ما أدى إلى تدميره بالكامل، ورجح ناشطون أن تكون الغارات هذه بسبب استهداف قوات النظام بالأمس مدينة القنيطرة المهدمة والملاصقه للشريط الفاصل مع الجولان المحتل، والتي تقع ضمن المنطقة العازلة، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة طفلين.

في حماة وسط البلاد، أصيب عدد من المدنيين بجراح استهداف طيران النظام الحربي محيط قرية رسم العبد في ريف حماة الشرقي .

في حمص المجاورة، استهدفت قوات النظام حي الوعر بحمص بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا وسط إطلاق نار من قبل قناصات النظام ولم ترد أنباء عن إصابات.


في الشأن المحلي، ناشد أحد اداريي مخيمات أطمة “علي خلف “جميع المنظمات الانسانية والمهتمين بشؤون النازحين بضرورة إعادة النظر في أوضاع القاطنين هناك بعد احجام المنظمات الإنسانية العاملة في مخيمات أطمة عن تقديم الخدمات بحجة وجود ألغام في تلك المنطقة، في حين أكد الخلف أن المنطقة نظيفة من الالغام، مستدلاً على ذلك بحركة التركسات التي تطوع اصحابها لازالة القمامة وترحيل الاوساخ، حيث يطلب المجلس المحلي لبلدة اطمة مبالغ مالية لقاء ترحيلها هي أكبر من القدرة المالية لقاطني المخيم .

و في ذات السياق تحدث الخلف عن أزمة الخبز والماء والجور الفنية، معتبراً أن الاهتمام بمخيمات على حساب أخرى هو اجحاف بحق النازحين.

زر الذهاب إلى الأعلى