نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الاثنين 18-07-2016
العناوين:
- مقتل 23 مدنياً جراء استهداف طيران التحالف الدولي مدينة منبج ومحيطها في ريف حلب الشرقي
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام اقتحام مدينة داريا في ريف دمشق
- مجلس بلدة الدار الكبيرة بريف حمص يطلق نداء استغاثة للمنظمات الدولية بعد ازدياد أعداد النازحين
- وفي النشرة أيضاً ..ظهور عشرات الإصابات بمرض “التهاب الأمعاء الحاد” في القنيطرة
قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ حي القاطرجي شرقي حلب.وبلدة كفر حمرة في ريفها الشمالي.
في سياق متصل، خرجت منظومة الإسعاف في ريف حلب الغربي عن الخدمة واعطبت آلياتها إثر استهدف مقرها بالصواريخ من الطيران الروسي فجر اليوم، ماأدى أيضاً إلى مقتل شخصين.
من جهة أخرى، قضى 23 مدنياً ين بينهم نساء وأطفال جراء شن طيران التحالف غارات على حي الجزوانة في مدينة منبج و قرية التوخار التابعة لها بريف حلب الشرقي.
في إدلب المجاورة، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم.
إلى ريف دمشق، تمكن الثوار من قتل عنصر من قوات النظام خلال تصديهم لمحاولة متجددة لقوات النظام لاقتحام مدينة داريا في الغوطة الغربية، بظل تعرض المدينة لقصف عنيف بمختلف القذائف، من جهة أخرى قضى ثلاثة مدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدة زاكية بالغوطة الغربية.
إلى حمص وسط البلاد، حيث دخلت الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية المقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى حي الوعر بحمص محملة بـ 15 ألف سلة غذائية
نبقى في حمص، حيث أطلق المجلس المحلي في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي نداء استغاثة للمنظمات الدولية والإنسانية للوقوف على أوضاع المهجرين من قريتي قزحل وأم القصب في ريف حمص الغربي بعد تهجيرهم من بلداتهم من قبل قوات النظام.
ويأتي النداء بعد أن وصل أغلب الأهالي إلى البلدة على دفعات، حيث وصل عددهم لـ4 آلاف شخص، فيما لايزال وصول العائلات مستمراً.
وأشار المجلس إلى أن الوضع في البلدة أصبح سيئاً جراء ازدياد اعداد النازحين، وسط نقص كبير في الحاجات الأساسية كالخبز والمياه ومراكز الإيواء.
في اللاذقية على الساحل السوري، كثف طيران النظام غاراتة على بلدة كنسبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية لشمالي، وسط اشتباطات عنيفة تدور بين الثوار وقوات النظام في محيط البلدة، في حين دمر الثوار دبابة لقوات النظام على محور جبل الروس في جبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع .
إلى درعا جنوباً، حيث أصيب عدد من المدنيين بجراح قصف قوات النظام بالمدفعية أحياء درعا البلد المحررة، فيما شن طيران النظام غارات على منطقة بصرى الشام بريف درعا.
في القنيطرة المجاروة، وفي الشأن المحلي، حيث ظهرت عشرات الإصابات بمرض التهاب الأمعاء الحاد في ريف القنيطرة الشمالي منذ نحو شهرين جراء تلوث المياه ونقص العناية الصحية.
وأوضح المدير العام لمشفى القنيطرة إن المشفى يستقبل أكثر من عشرين حالة يومياً، بينهم أطفال وكبار في السن، مبيّناً أن السبب الرئيسي للإصابة بالمرض يعود إلى شرب المياه وتناول المأكولات الملوثة، حيث تختلط مياه الصرف الصحي مع مياه الشرب والري، إضافةً إلى مشاكل الازدحام وقلة العناية الصحية، خاصةً في مخيمات النزوح.
وأشار إلى عدم وجود تحاليل مؤكدّة إلا لبعض الأمراض مثل “التيفوئيد” و”الحمى المالطية”، منوهاً إلى أن المشفى مؤهلّ من حيث الكوادر، مع وجود نقص بالأدوية.